الجديد برس:

أعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أن ضربة أمريكية في العراق نُفذت رداً على هجوم استهدف عسكريين أمريكيين في المنطقة.

وقال المتحدث باسم “البنتاغون” بات رايدر في بيان، إنه “بعد تعرض قاعدة عين الأسد العراقية التي تضم جنوداً أمريكيين لهجوم بـ”صاروخ بالستي قصير المدى” مما أدى إلى إصابة 8 أفراد وأضرار في البنية التحتية، من دون أن يسفر عن قتلى، شن الجيش الأمريكي ضربة على “آلية لميليشيا تدعمها إيران وعدد من المقاتلين المدعومين من إيران والضالعين في هذا الهجوم”.

ونقلت وكالة “رويترز” عن الجيش الأميركي أنه نفذ ضربات “دقيقة” ضد منشأتين في العراق، رداً على ما قال إنه “هجمات استهدفت قواته هناك”.

وذكر بيان للجيش أن قوات القيادة المركزية الأمريكية نفذت “ضربات منفصلة ودقيقة على منشأتين في العراق”.

وأضاف البيان أن “الضربات كانت رداً مباشراً على الهجمات التي تستهدف القوات الأمريكية وقوات التحالف”.

وفي وقت سابق، أكد مسؤول عسكري أمريكي أن القوات الأمريكية في العراق “ردت دفاعاً عن النفس” بعد تعرضها لهجوم في قاعدة عين الأسد الواقعة في غرب البلاد أسفر عن إصابات بين الجنود.

وأمس الثلاثاء، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق توجيه ضرباتٍ إلى قاعدة عين الأسد الأمريكية، غربي العراق، إضافةً إلى استهدافها أيضاً القاعدة الأمريكية في الشدادي، جنوبي مدينة الحسكة السورية، في الشمال الشرقي السوري، وقد تمّت إصابة القاعدتين بشكل مباشر.

وشدّدت المقاومة العراقية، في بيان لها، أن استهداف القاعدتين الأمركييتين في العراق وسوريا، جاء رداً على الجرائم التي يرتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي بحق أهالي قطاع غزة.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی العراق

إقرأ أيضاً:

العراق يؤكد وجود 130 عسكريا سوريا من الرتب العليا.. رفضوا العودة

كشف وزير الدفاع العراقي، ثابت العباسي، عن وجود 130 عسكريا سوريا من قوات نظام بشار الأسد المخلوع داخل الأراضي العراقية، مؤكدا عدم وجود أي تواصل بين وزارتي الدفاع العراقية والسورية.

وقبل أيام كشفت مصادر عن منح السلطات العراقية إقامة مؤقتة لدواعٍ إنسانية لعشرات الضباط وقادة جيش النظام السوري المخلوع، الذين لجأوا إلى العراق في السابع والثامن من كانون الأول/ ديسمبر الماضي. 

وأوضح العباسي، في تصريحات أدلى بها للصحفيين ليل الثلاثاء الماضي، أن "ما تبقى في العراق من ضباط الجيش السوري السابق هم 130 شخصا، يرفضون العودة إلى سورية منذ سقوط نظام الأسد، ويوجدون في أحد المواقع الأمنية".

وأضاف أن "العراق خيّر هؤلاء العناصر بين العودة أو البقاء، وهم يرفضون العودة حاليا"، مشيرا إلى أن السلطات العراقية تسعى لإيجاد وضع قانوني لهم. وأكد أن "لا تواصل حتى الآن بين وزارة الدفاع العراقية ونظيرتها السورية". 


وفيما يتعلق بالتعزيزات العسكرية العراقية عند الحدود مع سورية، قال العباسي إنها ستستمر حتى "إمساك الجانب السوري بحدوده بشكل جيد"، موضحا أن هذه التعزيزات تأخذ في الاعتبار الفراغ الأمني المحتمل في حال انسحاب قوات سوريا الديمقراطية (قسد) أو القوات الأمريكية. وأشار إلى أن "مخيم الهول والسجون التي تسيطر عليها قسد تشكل مصدر قلق للعراق". 

من جهة أخرى، عاد أكثر من 1900 عسكري من جيش النظام السوري المخلوع إلى سورية لتسوية أوضاعهم، غالبيتهم من الرتب العادية بين ملازم ومقدم.

إلا أن العشرات من الضباط برتب عميد ولواء وقادة وحدات رفضوا العودة، ما دفع الحكومة العراقية إلى نقلهم مؤقتا في 19 كانون الأول/ديسمبر الماضي إلى مجمع خاص في بغداد، مع فرض إجراءات أمنية مشددة. ويُعتقد أن بعض هؤلاء الضباط من أسرة الأسد، بينما يُتهم آخرون بارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال سنوات الثورة السورية من 2011 حتى 2024. 


يذكر أن بغداد أعلنت في 19 كانون الأول/ديسمبر الماضي٬ عودة قرابة ألفي عسكري سوري لجأوا إلى العراق بعد سقوط نظام الأسد، وذلك بالتنسيق مع الإدارة الجديدة في دمشق.

وغالبية هؤلاء العسكريين من الرتب المنخفضة، وقد عادوا برا إلى سورية عبر معبر القائم البري في محافظة الأنبار غرب العراق.

مقالات مشابهة

  • إدلب المدينة التي يقدمها حكام سوريا الجدد نموذجا لمستقبل البلاد.. ما السبب؟
  • الجيش الإسرائيلي يقرّ بـ«فشل استخباراتي كارثي» في 7 أكتوبر 2023
  • الجيش الإسرائيلي ينشر نتائج التحقيق في هجوم 7 أكتوبر
  • "لو كنت أعلم".. عبارة نصرالله التي كررها أبومرزوق
  • العراق يؤكد وجود 130 عسكريا سوريا من الرتب العليا.. رفضوا العودة
  • إصابة اثنين من عناصر الأمن السوري بعد هجوم على حاجز في ريف دمشق
  • الجيش الأمريكي يستعد لطرد العسكريين المتحوّلين جنسياً
  • الجيش الأوكراني يعلن شن هجوم مضاد ناجح في دونيتسك
  • مصادر تكشف عن إرجاء قطر تقديم أموال إلى دمشق بسبب العقوبات الأمريكية
  • الجيش الإسرائيلي يوضّح سبب أصوات الانفجارات التي سمعت في غزة