RT Arabic:
2024-07-04@01:49:51 GMT

كيف يبدو الدماغ عند مشاهدة فريقك الرياضي يخسر ويفوز؟!

تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT

كيف يبدو الدماغ عند مشاهدة فريقك الرياضي يخسر ويفوز؟!

يشهد عشاق الرياضة نوعا من البهجة عند فوز فريقهم المفضل في كرة القدم أو غيرها، لكن مشاهدة الخسارة لها تأثير معاكس، ويمكن كشف هذه المشاعر في أدمغتنا.

قام الباحثون في عيادة "أليمانا دي سانتياغو" في تشيلي، بمسح أدمغة مشجعي كرة القدم، ووجدوا أن مشهد تسجيل فريقهم لهدف في مرمى الخصم، يضيء المنطقة المرتبطة بالمكافأة.

وعندما خسر فريقهم، أصبحت شبكة مناطق الدماغ المشاركة في عملية التفكير أكثر نشاطا، ما يشير إلى محاولة فهم ما حدث للتو.

وبمعنى آخر، نشعر بالرضا عندما نشاهد فريقنا يسجل هدفا، ونحاول تبرير ذلك عندما يحدث العكس.

وقال الباحث في الدراسة فرانسيسكو زامورانو مينديتا، في بيان: "تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على السلوكيات والديناميكيات المرتبطة بالتنافس الشديد والعدوان والانتماء الاجتماعي داخل وبين مجموعات المتعصبين للرياضة".

وقام زامورانو وزملاؤه بتجنيد 43 مشجعا تشيليا لكرة القدم من أجل الدراسة: 22 مشجعا لفريق كولو كولو و21 مشجعا لفريق يونيفرسيداد دي تشيلي.

وشاهد المشاركون مجموعة من المباريات أثناء فحص أدمغتهم بواسطة التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).

وعندما شاهد المشاركون في الدراسة فريقهم يسجل هدفا على منافس، رأى العلماء أن المخطط البطني والنواة المذنبة والعدسية تنشط.

ويُعد المخطط البطني، الموجود في الدماغ الأمامي، مركزا في شبكة المكافأة، حيث يربط مناطق متعددة. وتدعم النواة المذنبة، الموجودة في مكان أعمق قليلا داخل الدماغ، التعلم والذاكرة. وتقع بجوارها مباشرة النواة العدسية الشكل، التي تشارك في الذاكرة العاملة، والوظيفة التنفيذية، والتعلم.

إقرأ المزيد الحيوانات الأليفة تبطئ شيخوخة الدماغ لدى كبار السن

وتشكل مناطق الدماغ الثلاث هذه جزءا مهما من شبكة المكافآت، التي تمنحنا جرعة من مادة الدوبامين الكيميائية التي تجعلنا نشعر بالسعادة عندما ننجز شيئا ما، أو في حالة الرياضة، عندما نشاهد فريقنا يحقق الفوز.

وعندما شاهد المشجعون فريقهم يسجل الأهداف، تم تنشيط مجموعة مختلفة من مناطق الدماغ. وتدعم الشبكة المسماة "العقلية" قدرتنا على التفكير في حالتنا الذهنية وحالة الآخرين.

ويشك الباحثون في أن هذا قد يكون آلية دفاع عقلي ضد ألم الخسارة - مثل الطريقة التي قد تبدأ بها في تبرير الفشل بقول "لو أنه قفز عاجلا"، مباشرة بعد مشاهدة فريقك يخسر.

لكن شيئا آخر يحدث في الوقت نفسه عندما تضيء شبكة التفكير. ويتم تعطيل القشرة الحزامية الأمامية الظهرية (dACC)، ما قد يزيد من احتمالية تصرف الشخص بشكل تخريبي أو عنيف.

ويعد dACC محور الدماغ، فهو يربط الجهاز الحوفي المرتبط بالاستجابات السلوكية والعاطفية بالقشرة الأمامية التي تدعم إدارة الذات واتخاذ القرار.

بمعنى آخر، عند مشاهدة فريقك المفضل يؤدي أداء سيئا، تصبح منطقة الدماغ التي تربط مناطق متعددة مرتبطة بالتحكم في النفس واتخاذ القرار، أقل نشاطا. وهذا يمكن أن يزيد من احتمالية السلوك التخريبي أو العنيف.

وقال زامورانو: "عند الخسارة، يمكن تنشيط الشبكة العقلية، مم يأخذ المشجع إلى حالة من الارتباك".

عرضت النتائج في المؤتمر السنوي للجمعية الإشعاعية لأمريكا الشمالية.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اكتشافات بحوث

إقرأ أيضاً:

الأول من نوعه.. ابتكار روبوت صيني «يعمل بدماغ بشري»

ابتكر علماء صينيون من جامعة Tianjin روبوت جديدا يُعتبر هو الأول من نوعه، حيث يعمل بدماغ بشري صغير ما يجعله مختلفا عن الروبوتات السابقة.

اعتماد الروبوت على دماغ عضوي

ويعتمد الروبوت في آلية عمله على دماغ عضوي تم إنتاجه في المختبر ومكون من مجموعة من الخلايا، بالإضافة لشريحة كمبيوتر تتفاعل مع الجهاز العصبي للدماغ.

ويعمل الدماغ العضوي للروبوت مثل الدماغ البشري، مستخدما أجهزة استشعار معتمدة على الذكاء الاصطناعي، والتي تتحكم في الروبوت وتحفزه على التحرك بأشكال مختلفة وتجنب العقبات التي تواجهه، حسبما ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

واستخدم العلماء الخلايا الجذعية، وهي المكون الرئيسي لأنسجة الدماغ في جسم الإنسان، عند ابتكار الدماغ الاصطناعي وتم ربطها بشريحة كمبيوتر لاستخدامها في عملية نقل التعليمات من دماغ الروبوت إلى جسمه.

واجهات الدماغ والحاسوب (BCI)

واعتمدوا في تصنيعه على واجهات الدماغ والحاسوب (BCI) وهي التي تجمع بين الإشارات الكهربائية الصادرة من الدماغ ورقائق الكمبيوتر، حيث يزرع العلماء الخلايا الجذعية في الروبوت ويتركونها لمدة تصل إلى شهر حتى تشكِّل ميزات الخلايا العصبية في دماغ الروبوت.

وكشف فريق العمل المنتج للروبوت عن ملامحه، موضحا أنه لا يمتلك عيونا، ويعمل من خلال الاستجابة للإشارات الكهربائية والحسية التي ترسلها الخلايا العصبية، بالإضافة أن القطعة الوردية الموجودة أعلى أكتاف الروبوت في الصور هي مجرد شكل تجميلي لما سيبدو عليه الدماغ وهي ليست الأنسجة والخلايا المستخدمة في النماذج الأولية.

مقالات مشابهة

  • الأول من نوعه.. ابتكار روبوت صيني «يعمل بدماغ بشري»
  • الاكتئاب باعتباره أكثر من مجرد خلل في كيمياء الدماغ
  • سالم تبوك.. عندما يتحول التشجيع الكروي إلى شغف لتوثيق "اللحظات التاريخية"
  • الانتخابات الإيرانية والتنظيم المؤسسي والدستوري
  • أدمغتنا تميز بين أصوات البشر والروبوتات
  • فريق سيدات تنس الطاولة بالزمالك يهزم الأهلي ويفوز بلقب الدوري
  • هل ينسحب بايدن من السباق الرئاسي بعد مناظرته مع ترامب؟
  • هل ينسحب بايدن من السباق الرئاسي؟ صحيفة تركية تتساءل
  • الاعتراف بالحق فضيلة
  • استمرار العمل في محطة تحويل حي السلام ببنغازي لتحسين شبكة الكهرباء