تقرير يكشف: الفلسطينيون بين التهجير القسري والطوعي ومخطط ترحيل جماعي
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أكد تقرير للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن أكثر من نصف سكان غزة يعيش تحت خط الفقر ويعتمد 80% منهم على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة، ويعاني ما يقرب من 50% من السكان من انعدام الأمن الغذائي بدرجة متوسطة أو شديدة ويموت الكثيرون (11500) تقريبا حتى الآن بسبب التداعيات البنيوية الناجمة عن القصف والحصار الإسرائيلي عبر ما يزيد على 40 يوما.
وأضاف التقرير أن الحصار الشامل لغزة يكشف إلى جانب الغزو البري الإسرائيلي الموسع - أيضا عن محاولة إسرائيل خلق ظروف يُجبر فيها الفلسطينيون على الاختبار بين القتل أو إخلاء القطاع، في عملية طرد قسري، وتحمل خطط الترحيل الجماعي اليوم تشابها تاريخيا أقرب إلى نكبة عام 1948 وتداعياتها.
وتابع: «وبعد فرار 200 ألف لاجئ فلسطيني من فلسطين التاريخية إلى غزة بحلول مارس 1949، دفعت الولايات المتحدة باتجاه اقتراح للأمم المتحدة لإعادة توطين عشرات الآلاف في صحراء سيناء بقيادة جون ب. بلاند فورد، وهو صانع سياسات أمريكي مخضرم أجرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) المنشأة حديثا مسوحات في أوائل الخمسينيات من القرن الماضي لاستكشاف مخططات استصلاح الصحراء في سيناء، شرق قناة السويس مباشرة، حيث أعيد توطين الفلسطينيين».
انتفاضة الفلسطينيينواستكمل: «سيشارك اللاجئون في مشاريع التنمية الزراعية الجديدة ويعيدون إدماجهم في الاقتصاد المصري بالنسبة لبلاند فورد ستوفر هذه الخطة طريقا مختصرا لحل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين بمجرد أن يصبحوا آمنين اقتصاديًا، كما يعتقد، لن يرغب الفلسطينيون في العودة إلى ديارهم الأصلية وخصصت الولايات المتحدة الجزء الأكبر من التمويل للمشروع، والذي قدر بنحو 30 مليون دولار في عام 1955 إلا أن الفلسطينيين انتفضوا في عام 1955، في جميع أنحاء غزة، فيما أصبح يعرف باسم انتفاضة مارس، وأجبروا الأونروا والولايات المتحدة ومصر على التخلي عن خطط إعادة التوطين بالنسبة لإسرائيل، يعتبر هذا النوع من العقاب الجماعي تكتيكا عسكرنا فالحصار الشامل لا يمنع حماس من الوصول إلى الوقود والكهرباء فحسب، بل إنه قد يضعف أيضاً معنويات مقاتليها وقدرتهم البدنية على تحمل المواجهة العسكرية وقد يؤدي الحصار المطول أيضا إلى تفكيك النسيج الاجتماعي في غزة تدريجيا من خلال إجبار الناس على القتال على الموارد الشحيحة».
وأشار إلى أنه الأهم من ذلك أن سيطرة إسرائيل الكاملة على السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة تساعد أيضاً في صرف الانتباه عن الفظائع التي ترتكبها ضد المدنيين على سبيل المثال، بعد وقت قصير من الهجوم على المستشفى
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة انتفاضة مساعدات انسانية
إقرأ أيضاً:
تقارير دولية: ''الحوثي جعل اليمن أكثر الدول تجنيداً للإطفال ويستغل الحرب على غزة''
يُعدّ اليمن من أكثر الدول تجنيداً للأطفال في الوقت الراهن، حيث جنّد الحوثيون آلاف الأطفال منذ بدء النزاع فيه عام 2014.
وتحققت "الأمم المتحدة" ممّا لا يقل عن 1،851 حالةً فرديةً لتجنيد الأطفال أو استخدامهم من قبل الحوثيين منذ العام 2010.
هذه الأرقام تُعدّ متواضعةً بالنسبة إلى الواقع اليمني، بحيث لا يمكن للأمم المتحدة أن تتأكّد من كل الحالات.
وبحسب "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان" و"منظمة سام للحقوق والحريات"، وهي جزء من منظمات المجتمع المدني اليمني، جنّد الحوثيون أكثر من 10 آلاف طفل بين 2014 و2021.
أمّا بالنسبة إلى التقارير الحالية، فتقول هيومن رايتس ووتش، إنّ الحوثيين يستغلّون الحرب الدائرة على غزّة والتعبئة العسكرية وما يصاحبها من فقرٍ وتردٍّ على مختلف الأصعدة، لتجنيد المزيد من الأطفال."