زمن الظلم.. سماح أنور تساند نجوى إبراهيم بعد إعلان مرضها
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
وجهت الفنانة سماح أنور رسالة للإعلامية نجوى إبراهيم وذلك بعد ردها المؤثر على منتقديها خلال برنامجها الإذاعي «بيت العز».
وكتبت سماح أنور عبر حسابها بفيسبوك:"#الاستااااذة_الاعلامية_بحق_نجوي_هانم_ابراهيم انتي جميلة و قيمة و عظيمة و عقلك يبث نور طاغي فعلا و لا يتسق ذلك مع الظلام و القبح…هذا الزمن له مريديه .
. زمن الظلم و الظلام و الحرب في كل مكان.
وأضافت :" حتي داخل البيت الواحد و حتي الشخص الواحد تجديه يحارب نفسه مخلصا لظلامه و كارها لخيره لا يهمك من المنقلبين علي ذكائهم و علي الحياة و علي النور فهم اهل لزمانهم
الموبوء بهم".
أكدت الفنانة نجوى إبراهيم أنها ستجرى فحوصات وتحاليل للتأكد إذا تم تعافيها من السرطان أم لا .
وقالت نجوى إبراهيم في تصريح خاص لـ «صدى البلد»: "شكرًا لكل الناس اللي سألت عليّا وهعمل فحوصات وهطمن الناس".
ونشرت الفنانة نجوى إبراهيم صورة جديدة لها عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك فى أول رد فعل لها بعد حالة الجدل التي أثيرت الأيام الماضية بعد انتشار شائعة إصابتها بالسرطان.
واكتفت نجوى إبراهيم بنشر صورة لها وهي تبتسم وعلقت بإيموشن القلب ليكون أول ظهور لها بعد حالة الجدل التى أثيرت الفترة الماضية.
إعلان نجوى إبراهيم إصابتها بسرطاناتوأثارت الإعلامية والفنانة نجوى إبراهيم، حالة من الجدل الواسع بعد أنباء إصابتها بالسرطان بعد حديثها في برنامجها عبر الإذاعة ترد فيه على منتقديها.
نجوى إبراهيم، لها باع طويل في عالم الإعلام ولكنها أيضًا أثبتت موهبتها التمثيلية حيث كانت تتمتع بالموهبة والجمال مما يدفع المخرجين للاستعانة بها فى أعمالهم، وكانت البداية مع المخرج يوسف شاهين الذى شاهدها فى أحد برامجها وقرّر أن يستعين بها فى فيلم "الأرض".
وبعد ذلك قرر أن يستعين بها فى فيلم "الاختيار" لكنها رفضته بسبب مشاهد القبلات، واختارها المخرج حسن الإمام للمشاركة فى فيلم رفضته أيضًا بسبب القبلات، وهو ما دفعه إلى أن يطلق عليها "بوليس الآداب"، من أشهر أفلامها "الأرض" و"حتى آخر العمر" و"المدمن" و"الرصاصة لا تزال في جيبي"، "العذاب فوق شفاه تبتسم".
وتزوجت نجوى إبراهيم 3 مرات الأول من حارس النادى الاهلى الأسبق مروان كنفاني وأنجبت منه ولدين حكم وناصر وبعد فترة قررت الانفصال لتتزوج بعدها من رجل أعمال سعودى ولكن لم تستمر الزيجة سوى عام واحد أما الثالثة تزوجت من شخص خارج الوسط الفنى والإعلامي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنانة سماح انور الفنانة نجوى إبراهيم نجوى إبراهیم
إقرأ أيضاً:
حلبجة تاريخ من الأسى
بقلم : هادي جلو مرعي ..
البعض يكابر ليرفض الحقيقة متجاهلا فكرة الضمير من أجل كسب بعض الوقت في دنيا فانية نهايتها الموت، لكن ذلك لن يمنع الحقيقة من أن تعتلي الأمكنة جميعها، وتحلق في فضاءات البشرية، وتعانق التاريخ بأسره، فيكون رهينة لها.. الظلم قبيح، وأيا كان الظالم فلافرق، فهو قبيح في النهاية كظلمه، وقبح الظلم يلحق بالظالم.. حلبجة في ذكراها السابعة والثلاثين أسطورة الموت والدمار، وغياب الضمير في مواجهة الأطفال والنساء الذين لايملكون غير أن يستسلموا لقدرهم لأنهم لايملكون القدرة على المقاومة، وليس لهم سوى أن يرحلوا بصمت، وبلا ضجيج. البعض يجاهر بإلقاء المسؤولية في تلك الجريمة البشعة على هذا الطرف، أو ذاك لأسباب سياسية متجاهلا ضميره فالمهم لديه هو ترشيح شخص أو جهة لتحمل مسؤولية الفعل القبيح وليس مهما عدد الضحايا الذي تجاوز الآلاف ولا الدمار الذي أصاب القرى وشوه وجوه الأطفال والنساء، وإذا كان هناك من ينفي ومن يؤكد فإن جزاء الظلم حاضر في الدنيا، والجزاء الأشد هناك عند الله.
في يوم السادس عشر من آذار حصلت المجزرة الرهيبة بحق سكان مدينة حلبجة، وكانت الأسلحة المحرمة وسيلة الإبادة التي أنهت حياة الأبرياء من الأطفال والنساء، وهي جريمة مروعة يعاقب عليها القانون الدولي، وطالما أن ماحصل كان جريمة كبرى ضد الإنسانية فمهمة تحديد الجناة ملقاة على عاتق الجهات المسؤولة عن ذلك محليا ودوليا، ومحاسبتهم كذلك وبرغم مرور فاصل زمني طويل، لكن وقع الجريمة مختلف لأنه إرتبط بتحولات كبرى وجسيمة، والمهم هو تحديد نوع الجريمة، وبشاعتها، ثم تحديد هوية الجناة ومعاقبتهم بالرغم من محاولة البعض تبرئة النظام السابق، لكن تلك التبرئة لاتصمد أمام الواقع، وتتابع الأحداث، وحتى تصريحات بعض المسؤولين ومن ضمنهم علي حسن المجيد الذي شتم المجتمع الدولي علانية، وإعترف بمسؤوليته الشخصية عن جريمة الإبادة الجماعية في تلك المدينة المنكوبة.
إنصاف الضحايا عبر تاريخ البشرية قد لايكون ممكنا حين يذهبون الى المقابر، ولكن هناك مسؤولية تاريخية وعدالة يجب أن يعترف بها الجميع، وجناة يجب أن يعاقبوا، وينالوا جزاءهم دون رحمة لكي يكونوا عبرة للناس وللتاريخ، وأما ذكرى تلك المأساة فيجب أن تبقى ماثلة، وتكون عبرة للتاريخ لكي لاتتكرر في المستقبل، ولكي يتم ردع الأشرار عن الرغبة في ممارسة شرورهم، وعدوانيتهم البغيضة.