أكسيوس: بلينكن ينوي السفر إلى إسرائيل بالتزامن مع اتفاق الرهائن
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
ذكر موقع "أكسيوس" نقلا عن مصدرين مطلعين، الثلاثاء، أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، يعتزم السفر إلى إسرائيل، مطلع الأسبوع المقبل، لإجراء محادثات مع مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين حول الحرب في غزة.
ووفقا للموقع، تكمن أهمية الرحلة الرابعة التي يقوم بها بلينكن إلى إسرائيل منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر، في احتمال تزامنها مع تنفيذ صفقة الرهائن بين إسرائيل وحماس والتي من المتوقع أن تتضمن توقف القتال لعدة أيام.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن الحكومة صوتت، صباح الأربعاء، لصالح الاتفاق المقترح للإفراج عن بعض المحتجزين في غزة، وفقا لما نقلته وكالة رويترز.
وقالت رئاسة الوزراء الإسرائيلية في بيان إن "الحكومة وافقت على الخطوط العريضة للمرحلة الأولى لاتّفاق يتمّ بموجبه إطلاق سراح ما لا يقلّ عن 50 مختطفاً من النساء والأطفال على مدار أربعة أيام يسري خلالها وقف للقتال".
وقال موقع أكسيوس الأميركي إن إسرائيل ستسمح، بموجب الصفقة، بدخول مزيد من الوقود إلى قطاع غزة خلال فترات وقف إطلاق النار، ونقل عن مصادره أن السلطات الإسرائيلية ستسمح بدخول 300 شاحنة مساعدات يوميا إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي مع مصر.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حماس تكشف "الخيار الوحيد" أمام إسرائيل لاستعادة الرهائن
قال أسامة حمدان، القيادي البارز في حركة حماس، اليوم الإثنين، إن اتفاق وقف إطلاق النار، المكون من 3 مراحل، هو السبيل الوحيد أمام إسرائيل لاستعادة رهائنها المحتجزين في غزة.
وقال حمدان إن إسرائيل: "تضغط لإعادة الأمور إلى نقطة الصفر، وإلغاء الاتفاق، من خلال البدائل التي تقترحها".
وأضاف إن تنفيذ الاتفاق، ومن بين ذلك الدخول الفوري في المرحلة الثانية، هو السبيل الوحيد لإعادة الرهائن.
يشار إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق انتهت يوم السبت الماضي .
وقالت إسرائيل إن هناك اقتراحاً أمريكياً جديداً يدعو إلى تمديد وقف إطلاق النار حتى نهاية شهر رمضان، وعطلة عيد الفصح اليهودية، التي تنتهي في 20 أبريل (نيسان).
ورفضت حماس الاقتراح، واتهمت إسرائيل بمحاولة عرقلة المرحلة الثانية، التي من المقرر أن تطلق خلالها حماس سراح رهائن أحياء، بينما تنهي إسرائيل الحرب، وتسحب قواتها من غزة.
وأمس الأحد، قال رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو، إن حماس لم يعد بوسعها التمتع بإمدادات المعونات ووقف إطلاق النار، كما كان الحال خلال المرحلة الأولى من الاتفاق، بدون إطلاق سراح الرهائن.
وأضاف: "لا مزيد من الغذاء المجاني"، مضيفاً أن حماس سيطرت على المساعدات التي يتم إدخالها إلى القطاع، وحولتها إلى دخل للجماعة، بينما تسيء معاملة المدنيين".
وحذر "إذا لم تطلق حماس سراح رهائننا، سيكون هناك المزيد من العواقب، التي لن أحددها هنا".