ارتفاع طفيف في أسعار النفط قبل بيانات المخزونات الأميركية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
تغيرت أسعار النفط بقدر طفيف في التعاملات الآسيوية، الأربعاء، إذ تسبب تراكم كبير محتمل في مخزونات الخام الأميركي إلى تبديد المكاسب الناجمة عن تخفيضات محتملة للإمدادات من تحالف أوبك+ للدول المنتجة.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 11 سنتا بما يعادل 0.1 بالمئة إلى 82.56 دولار للبرميل بحلول الساعة 0004 بتوقيت غرينتش، في حين زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 14 سنتا أو 0.
وانخفض كلا الخامين القياسيين لأربعة أسابيع متتالية، وظل المستثمرون حذرين قبل اجتماع أوبك+ المقرر، الأحد، والذي ستناقش فيه مجموعة المنتجين زيادة تخفيضات الإمدادات بسبب تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.
ويوم الاثنين، ارتفع الخامان نحو اثنين بالمئة بعدما أبلغت ثلاثة مصادر في أوبك+ وكالة رويترز أن المجموعة، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والمنتجين المتحالفين معها، ستدرس تخفيضات إضافية في إمدادات النفط عندما تجتمع في 26 نوفمبر.
ويتوقع المحللون أن يقوم تحالف أوبك+ بتمديد أو حتى زيادة تخفيضات إمدادات النفط في العام المقبل.
وقال رئيس قسم أسواق وصناعة النفط في وكالة الطاقة الدولية، الثلاثاء، إنه حتى إذا مددت دول أوبك+ تخفيضاتها إلى العام المقبل، فإن سوق النفط العالمية ستشهد فائضا طفيفا في المعروض في عام 2024.
وذكرت مصادر، الثلاثاء، نقلا عن أرقام معهد البترول الأميركي أن مخزونات الخام الأميركية ارتفعت بنحو 9.1 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 17 نوفمبر.
وانخفضت مخزونات البنزين بنحو 1.79 مليون برميل، بينما انخفضت مخزونات نواتج التقطير بنحو 3.5 مليون برميل.
ومن المقرر صدور بيانات الحكومة الأميركية عن المخزونات، الأربعاء.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات النفط أوبك نفط طاقة النفط أوبك نفط
إقرأ أيضاً:
النفط يرتفع قليلا رغم مخاوف الرسوم الجمركية والركود
قلصت أسعار النفط خسائرها السابقة لترتفع قليلا خلال التعاملات الثلاثاء مدعومة بضعف الدولار لكن المكاسب ظلت محدودة وسط مخاوف الركود المحتمل في الولايات المتحدة وتأثير الرسوم الجمركية على النمو العالمي.
ويراقب المستثمرون عن كثب أيضا خطط تحالف أوبك+ للحصول على صورة أوضح لاستراتيجية مجموعة المنتجين التي من المقرر أن تزيد إنتاج النفط بدءا من أبريل.
تحرك الأسواقارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 47 سنتا، أو 0.68 بالمئة، إلى 69.75 دولار للبرميل بحلول الساعة 0936 بتوقيت غرينتش بعد انخفاضها في التعاملات المبكرة. وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 42 سنتا، أو 0.64 بالمئة، إلى 66.45 دولار للبرميل بعد انخفاضات سابقة أيضا.
وسجل مؤشر الدولار أدنى مستوى في أربعة أشهر، مما جعل النفط أقل تكلفة.
وتراجع كلا الخامين عند التسوية 1.5 بالمئة في الجلسة السابقة.
وقال ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي للصحفيين يوم الجمعة إن مجموعة أوبك+ ستمضي قدما في زيادات الإنتاج في أبريل، ولكنها قد تفكر بعد ذلك في خطوات أخرى بما في ذلك خفض الإنتاج.
وقال سوفرو ساركار رئيس فريق قطاع الطاقة في بنك (دي.بي.إس) "إذا انخفضت أسعار النفط إلى ما دون مستوى 70 دولارا للبرميل لفترة طويلة، فإننا نرى أنه قد يتم وقف زيادات الإنتاج. كما سيراقب تحالف أوبك+ عن كثب سياسات (الرئيس الأميركي دونالد ترامب) تجاه إيران وفنزويلا".
وأحدثت سياسات الحماية التي ينتهجها ترامب اضطرابا في الأسواق في شتى أنحاء العالم، فقد فرض رسوما جمركية على كندا والمكسيك، موردي النفط الرئيسيين للولايات المتحدة، ثم أرجأها وزاد الرسوم على السلع الصينية. وردت الصين وكندا على الولايات المتحدة بفرض رسوم جمركية.
وقال ترامب في مطلع الأسبوع إن هناك "فترة انتقالية" محتملة، لكنه رفض التكهن بما إذا كانت الولايات المتحدة قد تواجه ركودا وسط مخاوف أسواق الأوراق المالية من تأثير إجراءاته المتعلقة بالرسوم الجمركية.
وتراجعت الأسهم، التي تتبعها أسعار النفط عادة، أمس الاثنين إذ عانت المؤشرات الثلاثة الرئيسية في وول ستريت من انخفاضات حادة. وسجل المؤشر ستاندرد اند بورز أكبر انخفاض يومي منذ 18 ديسمبر، كما هبط المؤشر ناسداك 4.0 بالمئة، وهو أكبر تراجع يومي له منذ سبتمبر 2022.
ويترقب المستثمرون الآن بيانات مهمة عن التضخم في الولايات المتحدة مقرر صدورها غدا الأربعاء لاستيضاح موقف البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة.
وفي الولايات المتحدة، أظهر استطلاع أولي لرويترز أمس الاثنين أنه من المتوقع أن تكون مخزونات النفط الخام ارتفعت الأسبوع الماضي، في حين من المرجح انخفاض مخزونات نواتج التقطير والبنزين.
أُجري الاستطلاع قبيل صدور تقرير معهد البترول الأميركي المقرر الساعة 2030 بتوقيت غرينتش الثلاثاء، وتقرير إدارة معلومات الطاقة، الذراع الإحصائية لوزارة الطاقة الأميركية، غدا الأربعاء.