بالصور.. مقاولو البناء يخالفون القرارات ويدفعون بالعمالة تحت الشمس
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن بالصور مقاولو البناء يخالفون القرارات ويدفعون بالعمالة تحت الشمس، لا يزال عدد من مقاولي البناء في حاضرة الدمام يتجاهلون قرار وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، الذي يمنع العمل تحت أشعة الشمس .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بالصور.
لا يزال عدد من مقاولي البناء في حاضرة الدمام يتجاهلون قرار وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، الذي يمنع العمل تحت أشعة الشمس بين الساعة 12 ظهرًا و3 عصرًا؛ وذلك حرصًا على سلامة العمال ووقايتهم من الإجهاد الحراري، وتأثيرات التعرض لأشعة الشمس.
ورصدت عدسة "اليوم"، مجموعة من العمالة وهم يعملون في المباني بعدد من أحياء الدمام "ضاحية الملك فهد، المنار، الفرسان، صناعية دلة"، وسط درجات حرارة تفوق 45 درجة مئوية، دون توفير أي تدابير لحمايتهم من الحرارة الشديدة.
قرار منع العمل تحت أشعة الشمس في السعودية
وأظهرت الصور التي التقطتها الكاميرا، علامات التعب والإجهاد على العمالة، مما يثير القلق حول سلامتهم وصحتهم.
من جهة أخرى، أكد المستشار القانوني أحمد الجيراني، أن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، منعت ووضعت قرارات توضح أن العمل تحت أشعة الشمس أثناء ارتفاع درجات الحرارة.
مخالفة قرار منع العمل تحت أشعة الشمس
وذكر أنه يُغرم صاحب العمل سواء شركات أو مؤسسات أو أي جهة، تسمح للعمالة بالعمل تحت أشعة الشمس الحارقة، وتتراوح الغرامات من 3 آلاف إلى 10 آلاف ريال، وكتابة تعهد على صاحب العمل بعدم تكرار ذلك في الأجواء الحارة.
وأضاف "أنه في حال أن صاحب العمل خالف القرار، وألزم العمالة بالعمل تحت أشعة الشمس، فإنه يحق لكل عامل التقدم بشكوى على الرقم الذي أوضحته الوزارة، وهو 19911، والإفادة بالشكوى، وإيضاح إجباره على العمل تحت أشعة الشمس، على أن تتخذ الوزارة بعد ذلك الإجراءات النظامية، المنصوص عليها في اللائحة رقم 178743، بمعاقبة صاحب العمل".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية يفتتح النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل
المناطق_واس
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله، افتتح معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، اليوم، النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل 2025، تحت شعار “مستقبل العمل” في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، بحضور 40 وزيرًا للعمل من دول مختلفة، تشمل مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والأمريكيتين، إضافةً إلى المدير العام لمنظمة العمل الدولية السيد جيلبرت هونغبو، ومشاركة خبراء وقادة عالميين، وما يزيد على 5000 مشارك و 200 متحدث من صُنّاع سياسات العمل، والخبراء، والمختصين من أكثر من 100 دولة.
أخبار قد تهمك خادم الحرمين الشريفين يُعزي أمير دولة الكويت في وفاة الشيخ فاضل خالد السلمان الصباح 24 يناير 2025 - 10:45 مساءً ولي العهد يبلغ هاتفيًا الرئيس جوزيف عون تهنئة خادم الحرمين الشريفين وسموه بمناسبة انتخابه وأدائه اليمين الدستورية رئيسًا للجمهورية اللبنانية 11 يناير 2025 - 2:02 مساءً
وأكد المهندس الراجحي، في كلمته الافتتاحية، أن المؤتمر الدولي لسوق العمل منذ تأسيسه قبل عام، أصبح منصة رائدة لتشكيل مستقبل أسواق العمل، بفضل مساهمات الحضور القيّمة ومشاركتهم من جميع أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن المؤتمر يكتسب أهمية بالغة بسبب التحولات الكبرى التي تشكلها أسواق العمل وتتشكل بها على مستوى العالم.
وأوضح أن العالم يشهد تطورات تكنولوجية سريعة، وتغيرات ديموغرافية أساسية، وقضايا ناشئة مثل التكيف مع تغير المناخ، مما يتطلب اتخاذ خطوات استباقية وجريئة استعدادًا لمواجهة التحديات المستقبلية.
وتطرق معاليه إلى التحديات المتزايدة على المستوى العالمي، إذ يبلغ عدد الشباب العاطلين عن العمل حوالي 67 مليونًا، ونحو 20% من الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عامًا لا يعملون أو يشاركون في المؤسسات التعليمية أو برامج التدريب، ويعاني ما يقرب من 40% من أصحاب العمل صعوبة في شغل الوظائف الشاغرة بسبب عدم تطابق مهارات القوى العاملة مع متطلبات سوق العمل، حيث تتجاوز نسبة بطالة الشباب 30% في بعض مناطق العالم.
واستعرض عددًا من الخطوات الرائدة التي اتخذتها المملكة تحت مظلة رؤية 2030 لتمكين قواها العاملة وتحفيز التحول في سوق العمل، منها برامج التدريب والمبادرات التشريعية، وإطلاق استراتيجية تنمية الشباب في المملكة، وسياسة التدريب التعاوني.
وكشف عن مبادرتين تهدفان إلى تحويل التحديات إلى فرص، الأولى: إطلاق “أكاديمية سوق العمل”، التي تتخذ الرياض مقرًا لها، والثانية: “تقرير استشراف المستقبل”، لتقديم توصيات عملية بناءً على أبحاث متعمقة، ويقدم استراتيجيات مبتكرة لسد فجوات المهارات وتعزيز التعلم مدى الحياة.