يمكن للمهتمين بالزراعة في أماكن صغيرة سواء أسطح المنازل أو شرفاتها أو أمام المنزل، زراعة النباتات الشتوية التي لا تحتاج مجهود أو تكلفة وتثمر في وقت قصير جدا، كما يمكن تحقيق كفاية ذاتية منها للاستعمال الشخصي وعدم الحاجة لتكلف سعرها من الأسواق.

وتستعرض «الوطن» خلال سطور التقرير التالية كيفية استغلال أسطح المنازل في زراعة النباتات الشتوية، ويوضح ذلك المهندس الزراعي إسلام محمد والمتخصص في زراعة شتلات المانجو، موضحا قائمة بتلك النباتات مثل الجرجير، البقدونس، الكوسة، الفراولة والسبانخ، النعناع والريحان والليمون لافتا الى أنها من الأساسيات في الاحتياجات اليومية.

 

الفراولة:

يمكن زراعة الفراولة على أسطح المنازل كما يمكن الحصول على ثمارها خلال 3 أشهر، يمكن زراعتها على سطح المنزل أو لبلكونة، وتحتاج إلى تربة مبللة رطبة طوال الوقت لكن لا تحتاج جهد كبير، ويمكن زراعتها في آواخر شهر نوفمبر، وتزرع في براميل عن طريق الشتلات.

 

زراعة الجرجير:

يمكن زراعة الجرجير في شرفة المنزل في قصاري أو زراعته على السطح ونستطيع تناوله وأكله خلال شهرين، ويجب زراعته في تربة خفيفة مختلطة من رمل وتربة طينية ووضع حجارة او زلط في البرميل أو الحوض لكي يصفي التربة جيدا كما يزرع بالبذور.

 

زراعة النعناع:

يمكن زراعة النعناع ونباتات زيتية عطرية كالروز ماري والريحان، ويمكن زراعة النعناع بوضعه في أصص وقصاري مع مراعاة ريه باعتدال لتزهر أوراقه ياستمرار طوال فترة زراعته، ويشير المهندس الزراعي ان خبراء زراعة النعناع اشاروا الى ان ريه كثيرا يفقده قوة رائحته العطرية.

 

زراعة الليمون:

تحتاج زراعته الى تربة جافة وتصفى دائما من المياه، كما تحتاج لضوء 10ساعات يوميا لتزهر، ويفضل زراعة الشتلات الجاهزة التي يمكن الحصول عليها من المشتل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشرقية أسطح المنازل یمکن زراعة

إقرأ أيضاً:

عن قِمَّةِ الرياض، ورسالة الرئيس مهدي المشّاط

مصطفى عامر

لا شيء في القاعة من نخوة العرب! لا شيء من روح الإسلام فيها!

أرخصُ من المقاعد فيها.. من قعدوا!

وعلى اتساع القاعة وكثرة الحاضرين، فما أصغرَ القمة عن مقاس فلسطين! وما كان لاجتماع مثل هذا -ولا ينبغي له- أن يحمل قضايانا!

إن رقودَكم في منازلكم -بالتأكيد- خيرٌ من اجتماعات الذلّ هذه! تماماً كما أن خطيئة السّر أخف وطئًا من إشهار الفضيحة!

على الأقل فنستطيع- في حالة ما إذَا تواريتم عن الأنظار- تخويف العالم بكم!

وعلى الأقل فالغياب خيرٌ من بعض الحضور!

وهل اجتمع تحت القبة هذه إلا كُـلّ عدوٍّ ظاهرٍ أَو مستتر، أَو في أحسن الأحوال متخاذل؛

أَو مغلوب على أمره؟!

وليتكم إلى جوار “لقّاط المسابح”،

فكّرتم قليلًا بالحجّ إبراءً للذمة!

هكذا فمن الواضح أننا نحتاج، وبالفعل، إلى جوار تحرير القدس.. فتح مكّة!

وإلى قبل اجتماع القمة تطهير الكراسي!

وهل عقمت نساء ديار الإسلام؛

حتى لا يمثلها في القمة إلا خنازيرها، أَو المغلوبين حكمهم حكم نعجة، وأعقلهم نصف “لُغجة”!

كيف وقد استحالت كُـلّ قمّةٍ إلى فاجعة!

وتذكيرٍ مجّاني بماهيّة القعر الذي وصلنا إليه!

“مُعزية بعد عامٍ ونيّف”، لا تزورنا إلا لتجديد الاحزان!

أُفٍّ لكم وما اجتمعتم -قط- إلا لاستعراض مخازيكم، وأفٍّ وما كان حاصل جَمعِكم عدد، ولا كان في تكثير سوادكم الملعونُ مدد! وما مرّت النخوة فيكم -يا أراذلها- على قلب أحد!

إلا على سبيل الاستثناء المنقوص، يضعف به المرء فلا يقوى! ويهوي إلى قاعٍ، حَيثُ لا قرار!

لهذا فقد غابت صنعاء،

غابت اليمن الأصلية،

وإنّ مجالس العار على صنعاء محرّمة!

وأمّا الوجوه المزوّرة فتساوي في تجريم تداولها العُملات المزوّرة!

ومن حَيثُ القيمة فلا قيمةٍ- قط- لمزيّف!

وما أكثر الوجوه المزيّفة تحت قبّة الرياض؛

ولهذا فقد كان صوتها مزيّفًا، وقيمتها بالتأكيد صفريّة!

وعلى قدر التلميع فما استحال المسترخص بالتلميع ذهبا، وما ينبغي له!

وبالطبع فما أصلح البترول ما أفسده العُهرُ!

وما نفع القبة المزركشة، ما دام الجالسون تحتها أرخص ما فيها؟!

ما فائدة الخطابات.. إذَا لم تكن مثل خطاب الرئيس اليمنيّ مهدي المشاط؟!

وما قيمة البيانات.. إذَا لم تكن مثل بيان الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية:

يحيى سريع؟!

ما نفع البدلات والبشوت،

يا أصحاب الفخامة والجلالة والسمو!

إذا كان لابسوها فئران، وجرابيع؟

إذا كان مجموعهم لا يساوي حتى رقم صحيح!

وإذا تم استجلاب تسعة أعشارهم.. من سوق النخاسة!

والعُشر العاشر ما جنّبناه إلا تنزيهًا لتاريخه،

ومن باب تفهّم أن لكلّ جوادٍ فيها.. كبوة!

لهذا فقد اجتمع في الرياض- اليوم- رخوات الأُمَّــة!

هذا هو التوصيف الصحيح!

ومن صنعاء فقد كان خطاب الرئيس اليمنيّ المشاط معبّرًا بالفعل عمّا تحتاجه القمّة؛

لكي نقول بأن صوتها يعبّر بالفعل عن لسان العرب، وعن وجدان المُسلمين!

وبدون هذا فلا فرق من حَيثُ القيمة بين بيان القمة،

وبين أوراق التواليت!

لهذا فلتفهموا أن حكم اجتماع الرّياض العَدم!

لأنّه محض اجتماع، وفق مظفر النوّاب، لمعزى على غنم!

لأن الأُمَّــة لا تحتاج لإحياء عزّتها إلى قِمم،

بقدر ما تحتاج إلى رجالٍ يعرفون كيف يكتبون التّاريخ؛

بفوّهات البنادق، بغضبة الصواريخ، وبلسان المسيّرات اللواتي..!

بقادةٍ يعرفون كيف يحيلون الكلمات إلى سياطٍ تسلخ كُـلّ ناقص تربية!

ويترجمونها إلى أفعال يسمعها بالفعل من كان في أذنيه من خنازيرها.. صَمم!

فسلامٌ على صنعاء، إذن!

لا عاصمة اليمن فحسب،

ولكنها، ولا أقل، عاصمة ضمير الأُمَّــة!

وسلامٌ على الرئيس اليمنيّ المشّاط، إذ تحدّث عن أُمَّـة، فكان خطابه بحدّ ذاته.. دليلًا على أن قوة الكلمة لا تحتاج إلى قبّةٍ مزخرفة؛

بقدر ما تحتاج إلى رجالٍ صدقوا،

ثمّ إنهم -بتوفيق الله- ما بدّلوا تبديلا!

مقالات مشابهة

  • في 3 دقائق.. 7 مشروبات للشتاء بطرق مبتكرة
  • تقدم تحتاج لورشة أخري
  • شَوَاهدُ التنوّع الأحْيائِي في الاسماءِ وفي شِعرِ الباِديَة السودانِيّة
  • بدء زراعة العروة الشتوية من الطماطم في الدقهلية.. محصول وفير وأسعار مخفضة
  • جهود وزارة الزراعة نحو تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الاكتفاء الذاتي
  • البحوث الزراعية يستعرض تقريرا حول أنشطة أمراض النباتات خلال شهر أكتوبر
  • عن قِمَّةِ الرياض، ورسالة الرئيس مهدي المشّاط
  • زراعة الحبوب في اليمن.. إنجازات متسارعة على طريق الاكتفاء الذاتي
  • تتحمل وزن إنسان وعمرها 3 آلاف عام.. ما هي نبتة الـ«ياريتا»؟
  • مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بـ”بقعاء” يدشن مبادرة زراعة ألف شجرة برية بمدينة “تربة”