منوعات هل ينتقل ألزهايمر بالوراثة؟
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
منوعات، هل ينتقل ألزهايمر بالوراثة؟،ألزهايمر قد ينتقل بالوراثة تايمز أوف إنديا الإثنين 10 يوليو 2023 .،عبر صحافة الإمارات، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر هل ينتقل ألزهايمر بالوراثة؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
هل ينتقل ألزهايمر بالوراثة؟ألزهايمر قد ينتقل بالوراثة (تايمز أوف إنديا)
الإثنين 10 يوليو 2023 / 19:33
تقول الأبحاث إن مرض ألزهايمر يمكن أن يرتبط بالوراثة حيث يمكن أن ينتقل من الأب والأم معاً أو من أحدهما.
وفقاً لجمعية الزهايمر في بريطانيا فإن غالبية حالات ألزهايمر ليست وراثية
وفقاً لـ “مايو كلينيك” فإن الجين المرتبط بمرض ألزهايمر المتأخر هو الجين الأساسي في البروتين الشحمي E (APOE)، وتأتي نسخة واحدة من هذا الجين من الأم والأخرى من الأب.وبحسب العلماء، فإن وجود جين واحد على الأقل من بروتين APOE e4 يضاعف خطر الإصابة بمرض ألزهايمر ثلاث مرات، وبعض الناس لديهم جينان من APOE e4، واحد من كل والد، وفي هذه الحالة يزداد خطر الإصابة بمرض ألزهايمر أكثر من ثمانية إلى اثني عشر ضعفاً.
فرص وراثة مرض ألزهايمر من الأم أعلىوفقاً لدراسة أجريت عام 2011، ونُشرت في الأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب، فإن فرص وراثة ألزهايمر من الأم أعلى مقارنة بفرصة وراثته من الأب.
وتشير الدراسة إلى أن الأشخاص الذين لديهم أقارب من الدرجة الأولى مصابون بمرض ألزهايمر، هم أكثر عرضة للإصابة بالمرض من أربعة إلى عشرة أضعاف مقارنة بالأشخاص الذين ليس لديهم تاريخ عائلي، كما قال مؤلف الدراسة روبين هونيا، من كلية جامعة كانساس.
غالبية الحالات غير وراثيةوفقاً لجمعية الزهايمر بالمملكة المتحدة، فإن غالبية حالات مرض ألزهايمر ليست وراثية.
وبحسب الأبحاث فإن العمر لا يزال يمثل أكبر عامل خطر لظهور مرض ألزهايمر، حيث يصاب الكثيرون به في أواخر السبعينيات والثمانينيات من العمر.
العلاج يعتمد على الكشف المبكر عن المرض العلامات المبكرة لمرض الزهايمر هي نسيان الأشياء التي حدثت مؤخراً، وعدم القدرة على تذكر مكان الاحتفاظ بالأشياء، ونسيان المسار أو الاتجاه المعتاد، والارتباك كثيراً، وعدم تذكر المواعيد، وعدم القدرة على حل المشكلات البسيطة، ومواجهة مشكلة في القيام بمهمة مألوفة، وعدم القدرة على الحكم على المسافات، والشعور بالقلق دون أي سبب وتغيرات في الشخصية، وفق ما نقلت صحيفة تايمز أوف إنديا.المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
MEE: راوي فيلم غزة يشتكي من إهمال بي بي سي وعدم اعتذارها
اتّهم راوي فيلم "غزة: النجاة في محور حرب" عبد الله اليازوري، هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" بأنها لم تعتذر له بعد عن تعرّضه للتحرش، بسبب دوره في رواية الفيلم الذي نجح اللوبي المؤيد لدولة الاحتلال الإسرائيلي في بريطانيا بمنع عرضه على خدمة الإنترنت "أي بلير".
وفي مقابلة مع موقع "ميدل إيست آي" في لندن، أجراها خالد الشلبي وعمران ملا، جاء فيها أن الصبي البالغ من العمر 13 عاما ويحلم بدراسة الصحافة في بريطانيا التي حصل والده على شهادة الدكتوراة منها، ونجا في عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة، وجد نفسه في الأسابيع الأخيرة في مركز الجدل بسبب روايته للفيلم.
ووصف عبد الله الساعات التي قضاها وهو يصوّر الفيلم في غزة المحاصرة أثناء الحرب. فيما قال إنه كان يأمل بأن يؤدي الفيلم التسجيلي لـ"نشر رسالة عن المعاناة التي مر بها أطفال غزة". وبدلا من ذلك فقد سحب الفيلم من خدمة أي بلير، بعد أربعة أيام من عرضه على "بي بي سي" في 17 شباط/ فبراير، نتيجة لحملة شديدة شنها مؤيدو الاحتلال الإسرائيلي ومؤسسات إعلامية أخرى منافسة لـ"بي بي سي".
وتركّز النقد على كون عبد الله هو نجل أيمن اليازوري، نائب وزير الزراعة في حكومة غزة التي تديرها حماس. ووصف الإعلام المؤيد للاحتلال الإسرائيلي، اليازوري، بأنه "قيادي ومسؤول في حماس"، إلّا أن موقع "ميدل إيست آي" كشف في 20 شباط/ فبراير أن اليازوري هو من التكنوقراط بخبرة علمية وليست سياسية وعمل في السابق بوزارة التعليم الإماراتية، وأنهى دراساته العليا في الجامعات البريطانية.
ورافق سحب الفيلم فيضان ممّا وصف بـ"التحرّش" على الإنترنت، استهدف عبد الله وعائلته. وقال عبد الله "عملت على الفيلم تسعة أشهر ليتم محوه وشطبه، وهذا محزن لي". وقضى عبد الله 60 ساعة لتصوير اللقطات.
وأضاف: "لقد كان الأمر مخيبا ومحزنا جدا أن نرى هذه الردود العنيفة ضدي وضد عائلتي، وهذه المضايقات"، مردفا: "لقد حاول بعض الأشخاص المجهولين، على سبيل المثال، إخفاء المعاناة الحقيقية لأطفال غزة من خلال مهاجمتي وعائلتي".
وأخبر عبد الله، الموقع، أنّ: الهجوم على الفيلم تسبب له "بضغط نفسي" كبير وبات يخاف على حياته. وهو يحمل الآن، "بي بي سي" المسؤولية عما سيحدث إليه. إذ كانت الطريقة التي تعاملت بها "بي بي سي" مع الفيلم محلّا لنقد واسع من الشخصيات الإعلامية المعروفة والدبلوماسيين والسياسيين السابقين.
وقال القنصل البريطاني العام في القدس ما بين 2010- 2014 سير فينسنت فين، إنّ: "بي بي سي والمنتجين: عليهم واجب حماية وكرامة الصبي البريء البالغ من العمر 13 عاما"، مبرزا: "قد فشلوا، فهو يتلقى رسائل كرهية على الإنترنت ويعاني نفسيا. لم يفعل أي شيء ليستحق هذا، عار عليهم".
وفي يوم الثلاثاء أخبر رئيس "بي بي سي"، سمير شاه، النواب في البرلمان من أن الكشف بعد عرض الفيلم كان "خنجرا في قلب مزاعم بي بي سي بالحيادية والثقة". وفي الوقت الذي اتّهمت فيه "بي بي سي" بأنها بثّت "دعاية حماس"، إلا أن لا توجد أدلة عن تأثير لحماس على محتوى الفيلم التسجيلي.
وقال عبد الله إن روايته للفيلم أعدتها الشركة المنتجة للفيلم وبدون أي تدخل خارجي. وعندما وجد الصبي البالغ من العمر 13 عاما أن الفيلم سحب من خدمة الإنترنت شعر بالدمار، مضيفا أن بي بي سي لم تتصل به وتعتذر له. فيما واجهت الهيئة البريطانية مزاعم أخرى وضغوطا من الجماعات المؤيدة للاحتلال الإسرائيلي حول المبلغ الذي دفعته لعبد الله.
وفي يوم الإثنين، قالت مجموعة "محامون بريطانيون من أجل إسرائيل" إنها قدمت بلاغا لشرطة لندن، ضد "بي بي سي" بسبب تجاوزين. وأكدت الهيئة أن شركة "هويو" المنتجة للفيلم دفعت مبلغا "متواضعا" إلى عبد الله لقاء سرده لأحداثه.
وقال الفتى إنه لم يحصل على مقابل مالي عن الفيلم الوثائقي سوى مبلغ مالي لتغطية نفقاته. وأوضح: "في العقد الذي تم توقيعه بين شركة الإنتاج ووالدتي، لم يكن هناك أي مبلغ مالي لي أو لعائلتي. ومع ذلك، تم تحويل 1,000 دولار إلى حساب أختي، وهي للنفقات الشخصية، لا شيء آخر".
واتّصل الموقع مع شركة هويو للتعليق على النفقات التي دفعت لعبد الله ومحتوى العقد. وقالت النائبة العمالية كيم جونسون، إنّ: "سرد عبد الله يقدم منظورا حيويا يجب الإستماع إليه لا حظره".
ووصفت جونسون، قرار سحب الفيلم بأنه: "محاولة أخرى صادمة لإسكات الحقيقة حول ما يحدث بالفعل في غزة"، وأضافت أنّ: "القضية تثير أسئلة خطيرة حول استقلالية التحرير والضغوط لقمع الأصوات الفلسطينية في وقت يحتاج فيه العالم إلى أن يشهد الواقع على الأرض".
وعلّق المؤرخ البريطاني - الإسرائيلي، آفي شليم، وهو أستاذ فخري للعلاقات الدولية في جامعة أكسفورد، لـ"ميدل إيست آي" قائلا إنّ: "سحب الفيلم كان مجرد أحدث مثال على استسلام بي بي سي بشكل منتظم للضغوط من جانب جماعات الضغط المؤيدة لإسرائيل".
وقال شليم: "لدى بي بي سي مراسلون جيدون في القضايا المتعلقة بإسرائيل وفلسطين، لكن رؤساءها متورطون بشكل لا يطاق بسبب تحيزهم الواضح والمستمر لصالح إسرائيل". مضيفا أن "سبب هذا التحيز ليس الافتقار إلى المعرفة بل الجبن والخوف من إثارة عداوة إسرائيل وأصدقاء إسرائيل في المناصب العليا في بريطانيا".
وعلّق الصحافي المعروف، أوين جونز، الذي نشر تحقيقا في كانون الأول/ ديسمبر بعنوان: "الحرب الأهلية في بي بي سي على غزة"، قائلا إنّ: "هذه الاكتشافات من شأنها أن تزيد من تآكل الثقة ببي بي سي".
وأضاف جونز: "تخلي بي بي سي يعني التخلي عن الصبي الصغير وتركه فريسة للذئاب والتعرض للإساءة بسبب جبنها، وعدم التواصل معه، أمر فاضح؛ وهذا من شأنه يزيد من تراجع الثقة في بي بي سي التي كانت في أدنى مستوياتها بالفعل بين الكثيرين من الناس".
من جهته، أشار المخرج والصحافي، ريتشارد ساندرز، الذي أنتج العديد من الأفلام الوثائقية عن غزة لصالح قناة "الجزيرة" خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي الأخير على القطاع، إلى أن "أكثر من 200 صحافيا قُتلوا على يد الإسرائيليين في غزة".
وأشار ساندرز، إلى أنه: "من الخطير أن الفريق الذي أنتج هذا الفيلم يتعرّض للتشهير باعتباره شريكا لحماس. وفي قلب القصة لدينا طفل عرضة للمخاطر". وفي رسالة وجهها إلى بي بي سي، قال عبد الله: "لم أوافق على المخاطرة لاستهدافي بأي شكل من الأشكال قبل بث الفيلم التسجيلي على بي بي سي. و[إذا] حدث لي أي شيء، فإن بي بي سي مسؤولة عن ذلك".
وقال متحدث باسم الهيئة: "تتعامل بي بي سي مع مسؤولياتها عن رعاية الأطفال بمحمل الجد، وخاصة عندما تعمل مع الأطفال، ولديها أطر لدعم هذه الالتزامات".
وقال رئيس مجلس التفاهم العربي- البريطاني، كريس دويل، إن ما قاله عبد الله يؤكد على الطريقة التي تعامل فيها بي بي سي "الفسطينيين ككل" و"كانت الأولوية أن تتم العناية بالأطفال".
ولا يزال عبد الله متفائلا بأن يتم وضع الفيلم من جديد وينتشر في كل أنحاء العالم. وقال إنه فرح بسبب الدعم الهائل الذي حظي به الفيلم في بريطانيا، حتى في وسط الانتهاكات. وتلقت رسالة نظمتها منظمة "فنانون من أجل فلسطين" في بريطاني تطالب بإعادة عرض الفيلم الوثائقي أكثر من 1,000 توقيعا من العاملين والمهنيين في وسائل الإعلام، بما في ذلك شخصيات بارزة مثل غاري لينيكر وجولييت ستيفنسون وميريام مارغوليس.
وقالت المجموعة لـ "ميدل إيست آي" إنّ: "بي بي سي فشلت بالكامل في أداء واجبها في الرعاية. إنها تلعب سياسة بحياة الأطفال الذين أصيبوا بصدمة بسبب 17 شهرا من العنف الإبادي الجماعي".
وأضافت: "هذا، وليس الاتهامات الزائفة التي وجهت ضد الفيلم التسجيلي، هي الفضيحة الحقيقية هنا". وقال عبد الله إنه ممتن "لكل الذين دعموني في بريطانيا ودعموا الفيلم التسجيلي واحتجوا مطالبين بإعادة عرض الفيلم على بي بي سي ".
وأضاف: "أشكركم جميعا من أعماق قلبي، ومواصلة الجهود التي نأمل أن تتمكن من إعادة عرض الفيلم على بي بي سي. وآمل أن ترى غزة النور مرة أخرى، وأن يتمتع أطفال غزة بمستقبل مشرق مرة أخرى، وأن يرى كل من يعيش في هذه البقعة التي تمتد على مساحة 260 كيلومترًا مستقبلا أفضل وغدا أفضل".