تفاصيل سيطرة “الحوثيين” على السفينة الإسرائيلية.. وهذه شروط إعادتها؟
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
الجديد برس:
قال عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء محمد علي الحوثي، الثلاثاء، إنه لا يمكن لأمريكا وكيان الاحتلال الحديث عن السفينة الإسرائيلية المحتجزة لدى قوات صنعاء قبل التوقف عن قتل الفلسطينيين في غزة.
وكتب محمد علي الحوثي، في تغريدة على حسابه بمنصة “إكس” (تويتر سابقاً): “إذا توقفت وكفت أمريكا وإسرائيل عن قتل الفلسطينيين في غزة وأدخلت الماء والدواء والغذاء فعندها يمكن لها الحديث عن السفينة الإسرائيلية”.
وأشار الحوثي إلى أن “ما قمت به البحرية اليمنية يتفق مع مبدأ التعامل بالمثل”.
وأرفق الحوثي تغريدته بصورة لرئيس الولايات المتحدة جو بايدن، معلقاً بوسم (هاشتاغ) “بايدن قاتل الأطفال الخدج”.
وفي تغريدة أخرى، قال محمد علي الحوثي: “إن قواتنا البحرية اليمنية قوة دفاعية ضد بوارج العدوان ولا تهدد إلا سفن الكيان الإسرائيلي والمملوكة لإسرائيليين”.
وأضاف الحوثي: “بفضل الله تعالى خمسة أيام كانت كافيةً لقواتنا البحرية اليمنية للظفر بأول سفينة إسرائيلية، تنفيذاً لتوجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي، وإسناداً للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة”.
وفي وقت سابق الثلاثاء، طالبت الخارجية الأمريكية على لسان متحدثها ماثيو ميلر، صنعاء بـ“الإفراج الفوري” عن السفينة “غالاكسي ليدر” وطاقمها، معتبرةً “عملية الاستيلاء على السفينة في البحر الأحمر انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي”، مشيرة إلى أن “الولايات المتحدة ستتشاور مع الحلفاء والشركاء بشأن الخطوات التالية”.
ومساء الإثنين، بث الإعلام الحربي التابع لقوات صنعاء، مشاهد للعملية العسكرية النوعية التي سيطرت من خلالها على السفينة الإسرائيلية في البحر الأحمر واقتيادها إلى الساحل اليمني.
وأظهرت المشاهد السفينة الإسرائيلية وهي في عرض البحر وهبوط طائرة مروحية هيلوكبتر -عليها علما فلسطين واليمن- على سطح السفينة، ثم نزول عدد من أفراد القوات البحرية والانتشار على سطح السفينة، والدخول إلى قمرة القيادة والطلب من طاقمها بالجلوس وعدم المقاومة.
كما أظهرت المشاهد تجولهم داخل السفينة، حيث ردد أحد المسلحين التكبيرات و”الموت لأمريكا وإسرائيل، ولبيك يا قدس، ولبيك يا غزة”.
ثم أظهرت المشاهد لحظة اقتياد السفينة الإسرائيلية، ومن حولها عدد من الزوارق البحرية ترافق السفينة وهي بطريقها إلى الساحل اليمني، بعد السيطرة عليها ورفع أعلام فلسطين واليمن على سطحها.
مشاهد للعملية العسكرية النوعية للقوات البحرية اليمنية على السفينة الإسرائيلية والسيطرة عليها واقتيادها إلى الساحل اليمني – 19-11-2023م pic.twitter.com/xukot1li7g
— الإعلام الحربي اليمني (@MMY1444) November 20, 2023
وكانت صنعاء قد أكدت على لسان المتحدث باسم قواتها المسلحة العميد يحيى سريع، أن عملياتها في البحر الأحمر لن تستهدف إلا السفن الإسرائيلية أو المملوكة لإسرائيليين.
وقال المتحدث باسم قوات صنعاء، في بيان عقب عملية الاستيلاء على السفينة غالاكسي ليدر، الأحد، إن على المجتمع الدولي إذا كان حريصاً على أمن واستقرار المنطقة وعدم توسيع الصراع أن يوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، مؤكداً أن العمليات العسكرية لقوات صنعاء في البحر الأحمر “لا تهدد إلا سفن كيان العدو الإسرائيلي والمملوكة لإسرائيليين”.
وحذر “جميع السفن التابعة للعدو الإسرائيلي أو التي تتعامل معه بأنها سوف تصبح هدفا مشروعا لقواتنا المسلحة، كما أهاب بكل الدول التي يعمل رعاياها في البحر الأحمر بالابتعاد عن أي عمل أو نشاط مع السفن الإسرائيلية أو السفن المملوكة لإسرائيليين”.
وأكد متحدث قوات صنعاء في بيانه الاستمرار في “تنفيذ العمليات العسكرية ضد العدو الإسرائيلي حتى يتوقف العدوان على قطاع غزة والجرائم بحق إخواننا الفلسطينيين”، مضيفاً: “نؤكد أن من يهدد أمن واستقرار المنطقة والممرات الدولية هو الكيان الصهيوني”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: السفینة الإسرائیلیة البحریة الیمنیة فی البحر الأحمر على السفینة
إقرأ أيضاً:
نيوزيلندا تصنف جماعة الحوثي “منظمة إرهابية”
يمن مونيتور/ ترجمة خاصة
أدرجت الحكومة النيوزيلندية، اليوم الأربعاء، جماعة الحوثي المسلحة المدعومة من إيران على قائمة الكيانات الإرهابية لديها.
وقالت الحكومة النيوزيلندية إنها صنفت الجناح السياسي لحزب الله في لبنان، وكذلك جماعة الحوثي المسلحة في اليمن، ككيانات إرهابية.
وتم إجراء هذه التغييرات في التعيين من قبل رئيس الوزراء النيوزيلندي كريستوفر لوكسون والمدعية العامة جوديث كولينز.
وهناك 22 مجموعة مدرجة ككيانات إرهابية من قبل نيوزيلندا.
وجاء تصنيف الحوثيين من قبل نيوزيلندا، على خلفية انخراطهم في التصعيد بالبحر الأحمر والحرب الأهلية في اليمن.
ونتيجة لذلك، فإن أي شخص يتعامل مع ممتلكات حزب الله أو جماعة الحوثي، أو يوفر ممتلكات أو خدمات مالية أو ذات صلة لهما، قد يكون عرضة للملاحقة القضائية، وفق الحكومة النيوزلندية.
وبالإضافة إلى ذلك، يُطلب من الأشخاص الذين يشتبهون في أي ممتلكات مملوكة لحزب الله أو الحوثيين الإبلاغ عن وجود تلك الممتلكات إلى مفوض الشرطة.