تشهد واجهة عسير البحرية بمركز "الحريضة" على ساحل البحر الأحمر هذه الأيام إقبالا كبيرا من المتنزهين وعشاق الأجواء الدافئة والفعاليات البحرية.

ومع انخفاض درجات الحرارة في المرتفعات وخاصة في مدينتي أبها وخميس مشيط، تتجه مئات العائلات يوميا لقضاء أيام الإجازة المدرسية في الاستمتاع بنشاطات ترفيهية في الواجهة التي تقدم خيارات متنوعة للزائر.


وعملت أمانة منطقة عسير ممثلة في بلدية الساحل منذ أشهر على تجهيز وتأهيل جميع المرافق الخدمية والسياحية للواجهة التي تمثل أبرز خيارات محبي البحر.

ويقع مشروع الواجهة البحرية على امتداد ساحل البحر الأحمر بمساحة تقدر "2,400" مليون م2 ، ويتكون الجزء المنفذ من المشروع على كورنيش خرساني يحتوي على أكثر من 90 جلسة عائلية، وممشى يحاذي البحر على طول الواجهة بعرض 20 متراً، كما يحتوي المشروع على مسطحات خضراء تصل مساحتها إلى 200 ألف متر مربع، ومراكز تجارية، ومطاعم ومقاهي، وملاعب رياضية، وجلسات متنوعة داخل الحدائق.

وتضمنت المرحلة المنجزة على ثلاثة مبانٍ إدارية للصيانة والأمن والإدارة، وجلسات عائلية مزودة بالكهرباء والماء ودورات المياه، إضافة إلى مطعمين بشرفات مطلة على البحر، ومصليات للرجال والنساء، ويتوسط هذه الخدمات مسجد جامع تبلغ مساحته أكثر من 2000 متر مربع وعدد من المصليات المتفرقة بمساحة 98 متراً مربعاً، وجهز الموقع بكاميرات للمراقبة مرتبطة بغرفة تحكم ومراقبة رئيسية, إضافة إلى غرف الخدمات والصيانة والحراسات الأمنية والخدمات الإسعافية في الموقع، كما يحتوي المشروع على استراحات قصيرة تحيط بها الأزهار من كل جانب ، ويضيئها أكثر من 14 عمود إنارة " هاي ماست" وأكثر من 55 عمود إنارة بارتفاع 14 متراً، بالإضافة إلى الأعمدة الديكورية المنتشرة على جنبات الواجهة وفي ممراتها، فيما يضم المشروع جسور للمشاة و مسارات للدراجات الهوائية ، ومناطق لألعاب الأطفال، بجانب إنشاء مواقف تتسع لأكثر من ألفين مركبة و دورات مياه، وقد هيئ الموقع لاستقبال أكثر من 55 ألف زائر يومياً.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: عسير أکثر من

إقرأ أيضاً:

المستقبل إلى الواجهة بعد سقوط الأسد

كتبت" الاخبار": يبدو تيّار «المستقبل» الأكثر تأنياً في التّعاطي مع الملف السوري. 

ويتبدى هذا التروي واضحاً مع تأخّر الرئيس سعد الحريري أسبوعاً كاملاً قبل أن يعلق على سقوط النّظام (تيّار المستقبل أصدر بياناً بعد ساعاتٍ من رحيل الأسد). وكذلك في ابتعاده في البيان عن مسار «زملائه السابقين» في محاولة لتقريش الإنجاز السوري داخلياً أو استعجال الانغماس في الأرض السوريّة وحجز رحلة سريعة إليها.

وعليه، تبدو الحماسة الزائدة مقيّدة بعقلانية سياسيّة. ليست قواعد تعليق العمل السياسي التي يلتزم بها الحريري وأركان تيّاره وحدها التي تُكبّل حماستهم، وإنّما يُدرك هؤلاء أنّ النّسخة الأخيرة للولادة السوريّة لم تأتِ أو أنها بعد في انتظار ما ستكون عليه صيغة الحكم في آذار المقبل، وما إذا كانت "هيئة تحرير الشام" ستكون على رأس القيادة.
ومع هذا الصّخب الدمشقي، يبقي "المستقبل" دفّته هادئة، فالمحسوم بالنسبة إليه، هو عدم انتقال "عدوى" التطوّرات إلى الدّاخل اللبناني. وهي ربّما ما يدفع مسؤوليه إلى متابعة كلّ تفصيل في بعض مناطق التّماس الحسّاسة، لمعالجته قبل تفاقمه بالتّنسيق مع قيادة الجيش والأجهزة الأمنيّة.

من يعرف الحريري الذي ارتضى بأن يُضحي بمستقبله السياسي من أجل الحفاظ على السّلم الأهلي، كما يقول "المستقبليون"، يُدرك الأسباب التي تجعل الحريري مهجوساً دوماً بمنع الانجرار إلى الفتنة أو المسّ بالاستقرار. هو الذي يُعمّم دائماً على قيادييه ضرورة العودة إلى خطاب الرئيس رفيق الحريري الوطني والابتعاد عن التحريض. وهذا الأمر تظهّر بشكل واضح أثناء العدوان الاسرائيلي على لبنان، مع التأكيد على اندماج "المستقبليين" عن سابق تصوّر وتصميم، في عمليّات الإيواء وتقديم المساعدات للنازحين في جميع المناطق، وعلى رأسها صيدا وعكّار والبقاع الغربي وإقليم الخروب، حيث تبدّت اللحمة الوطنيّة التي أرادها الحريري.

ورغم التعقّل في الشّارع السني، إلا أنّ عيون "الحريريين" تترقّب كلّ ما يأتي من الدّاخل أو الخارج، لوضعه على "المشرحة السياسيّة"، إذ إنّ التخوّف من مشاريع فتنويّة قائم في أي لحظة، على اعتبار أنّ المرحلة دقيقة جداً، وهي مرحلة الخروج من حربٍ مع العدو الإسرائيلي والدّخول في محطّة تاريخيّة بسقوط نظام الأسد وقيام حكم جديد، وعلى وقعهما سيتم انتخاب رئيسٍ للجمهوريّة لم يتحدّد ما إذا كانت ستُطبخ على البارد أو على الصفائح الساخنة والمتحرّكة، وتأجيج خارجي.

وعليه، فإنّ المقولة التي يردّدها كثيرون منهم: "إنّها مرحلة المتغيّرات الكثيرة والثوابت القليلة". وفي ظلّ هذه العواصف ينوي هؤلاء تقطيع المرحلة حتّى يتّضح المشهد العام، وإحدى ملامحه انتخاب الرئيس. علماً أنّ تعليق العمل السياسي يفرض عليهم اعتكافاً في المواقف بشأن الانتخابات الرئاسيّة ثم تشكيل الحكومة، خصوصاً أنّ الحريري لا يتكئ على كتلة نيابيّة حقيقيّة (باستثناء علاقته الشخصيّة ببعض النوّاب) تجعله قادراً على قلب الموازين والمُشاركة في تعميم كلمة السر الخارجيّة.

مقالات مشابهة

  • عملياتُ اليمن البحرية .. لا نهايةَ في الأفق
  • ضربات يمنية موجعة لـ 4 حاملات طائرات.. انحسار القوة البحرية لواشنطن
  • أستاذ تنمية مستدامة: المنتجات الزراعية المصرية تحظى بطلب كبير في أكثر من 196 سوقًا
  • وزير الري: تنفيذ أكثر من 1600 منشأ للحماية من أخطار السيول.. واهتمام كبير بتغير المناخ
  • سقوط طيّارين من البحرية الأميركية فوق البحر الأحمر
  • عسير.. حرس الحدود ينقذ مقيمين تعطلت واسطتهم في عرض البحر
  • إقبال كبير على المشاركة في بطولة بورسعيد للإنقاذ
  • ما هي ميزة Now Bar في هواتف سامسونج؟.. فيديو
  • «السياحة»: إقبال كبير على رحلات العمرة في يناير تزامنا مع ذكرى «الإسراء والمعراج»
  • المستقبل إلى الواجهة بعد سقوط الأسد