إقبال كبير على واجهة عسير البحرية للاستمتاع بالإجازة المدرسية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
تشهد واجهة عسير البحرية بمركز "الحريضة" على ساحل البحر الأحمر هذه الأيام إقبالا كبيرا من المتنزهين وعشاق الأجواء الدافئة والفعاليات البحرية.
ومع انخفاض درجات الحرارة في المرتفعات وخاصة في مدينتي أبها وخميس مشيط، تتجه مئات العائلات يوميا لقضاء أيام الإجازة المدرسية في الاستمتاع بنشاطات ترفيهية في الواجهة التي تقدم خيارات متنوعة للزائر.
وعملت أمانة منطقة عسير ممثلة في بلدية الساحل منذ أشهر على تجهيز وتأهيل جميع المرافق الخدمية والسياحية للواجهة التي تمثل أبرز خيارات محبي البحر.
ويقع مشروع الواجهة البحرية على امتداد ساحل البحر الأحمر بمساحة تقدر "2,400" مليون م2 ، ويتكون الجزء المنفذ من المشروع على كورنيش خرساني يحتوي على أكثر من 90 جلسة عائلية، وممشى يحاذي البحر على طول الواجهة بعرض 20 متراً، كما يحتوي المشروع على مسطحات خضراء تصل مساحتها إلى 200 ألف متر مربع، ومراكز تجارية، ومطاعم ومقاهي، وملاعب رياضية، وجلسات متنوعة داخل الحدائق.
وتضمنت المرحلة المنجزة على ثلاثة مبانٍ إدارية للصيانة والأمن والإدارة، وجلسات عائلية مزودة بالكهرباء والماء ودورات المياه، إضافة إلى مطعمين بشرفات مطلة على البحر، ومصليات للرجال والنساء، ويتوسط هذه الخدمات مسجد جامع تبلغ مساحته أكثر من 2000 متر مربع وعدد من المصليات المتفرقة بمساحة 98 متراً مربعاً، وجهز الموقع بكاميرات للمراقبة مرتبطة بغرفة تحكم ومراقبة رئيسية, إضافة إلى غرف الخدمات والصيانة والحراسات الأمنية والخدمات الإسعافية في الموقع، كما يحتوي المشروع على استراحات قصيرة تحيط بها الأزهار من كل جانب ، ويضيئها أكثر من 14 عمود إنارة " هاي ماست" وأكثر من 55 عمود إنارة بارتفاع 14 متراً، بالإضافة إلى الأعمدة الديكورية المنتشرة على جنبات الواجهة وفي ممراتها، فيما يضم المشروع جسور للمشاة و مسارات للدراجات الهوائية ، ومناطق لألعاب الأطفال، بجانب إنشاء مواقف تتسع لأكثر من ألفين مركبة و دورات مياه، وقد هيئ الموقع لاستقبال أكثر من 55 ألف زائر يومياً.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
«حسن وجودي» يدعمان فلسطين من الإذاعة المدرسية.. منبر «التوأم» لرواية التاريخ
بين يوم وليلة تغيّرت الحياة، تبدّلت نسمات الزيتون إلى روائح الدم ومشاهد مؤلمة تُدمى القلب لصغار يموتون قتلاً وجوعاً، حصار وإبادة لمدة عام في قطاع غزة، وكان من السهل أن يراه «حسن وجودي»، توأم يبلغ من العمر 12 عاماً، غيّرت حرب 7 أكتوبر الكثير من المفاهيم، وجعلتهما يريان القضية الفلسطينية بمنظور أوسع وأشمل، وزاد لديهما الوعي أكثر بالقضية فى الشهور الأخيرة، وتحدّث الشقيقان لـ«الوطن»، كيف حاولا دعم الأشقاء الصغار.
التوأم حسن وجودي ورؤيتهما لـ فلسطينلم تكن تعرف «جودي محمد حسن» الكثير من التفاصيل عن حرب فلسطين غير في وقت متأخر، عندما انتشر الحديث عنها ورأت بعينها صغاراً فى مثل عمرها يموتون، وهنا قرّرت أن تقرأ عن تاريخها، وتُوسّع مداركها لمعرفة سبب موت أطفال فى نفس عمرها، وسبب الاعتداءات المتكرّرة من قِبل قوات الاحتلال على صغار فلسطين: «كنت أعرف إن هما على طول فى حرب، وماقدرش أقول غير ربنا ينصرهم، دلوقتى عرفت يعنى إيه احتلال، وإنهم فى نضال دائم علشان يقدروا ياخدوا بلدهم تانى من المحتل».
كيف تحوَّلت الحرب إلى درس مهم في حياة أطفال مصر؟أما الطفل «حسن محمد حسن»، فعرف معنى النزوح والخيام، ومعنى ترك البيت قسراً، كما علم أن التعليم والجلوس فى البيت نعمة كبيرة حُرم منها أطفال فلسطين: «بعد الحرب عرفت إن الأطفال دول عندهم شجاعة كبيرة أوى وشايفهم أبطال، رغم إنهم ممكن يكونوا بيتقتلوا كل يوم».
أشكال الدعم التى يقدّمها الشقيقان لفلسطين هى المشاركة فى حملات الدعم، فضلاً عن دورهما فى نشر الوعى بين الصغار فى مدرستهما لنقل الرسالة إلى الأجيال القادمة: «بنرسم أشكال عن دولة فلسطين، وعَلَمها، وكل يوم بنتكلم عنها فى الإذاعة والمُدرسة وقت ما بتيجى تحكى لنا قصص بتتكلم عن فلسطين وتاريخها»، وأكد الصغيران أن أهم دعم لفلسطين هو نشر الوعى والحديث عنها بشكل مستمر.