طرق التهوية للاعتناء بالنباتات المنزلية.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
النباتات المنزلية تعطي حالة من البهجة والإيجابية في المكان ويهوى الكثير باقتنائها ورعايتها والاعتناء بها ومن العوامل المهمة للحفاظ على جمال وجاذبية وألوان وشكل الأوراق هو «التهوية» وتعد من أهم المتطلبات والاحتياجات الضرورية للحفاظ على رونق النباتات والأوراق وتنكر بشكل سليم وتظل لفترة طويلة.
طريقة التهوية للاعتناء بالنباتات المنزليةيقول المهندس أحمد كمال، مدير البساتين بالدقهلية لـ«الوطن»، التهوية مهمة جدا للحفاظ على حياة النباتات المنزلية وكي تعيش فترة طويلة متمتعة بألوان جذابة وخلابة هناك تعليمات يتبعها كل من يرعى نباتات منزلية وهي يجب مراعاة فتح النوافذ لدخول هواء معتدل بشرط أن لايكون الهواء شديد البرودة ولا شديد الحرارة والهدف من هذا الأمر أن النباتات تكون متواجدة داخل المنزل وبالتالي يكون هناك أبخرة ملوثة تؤثر على النباتات وتكون ناتجة على سبيل المثال من الدفايات أو البوتوجاز أو أتربة أو سجائر وغيرها وبالتالي من الضروري أن يكون هناك تهوية في المنزل لإزالة هذه الملوثات.
وتابع مدير البساتين بالدقهلية، ويجب أن نحرص على نظافة المظهر الخارجي للنباتات المنزلية من خلال إزالة الأتربة والغبار الناتجة من العوامل الخارجية لأنها تعمل على انسداد مسامات موجودة على السطح العلوي للأوراق وبالتالي تعمل على تكوين طبقة عازلة مما يؤثر على النبات بالسلب في العمليات الحيوية مثل النتح والتنفس والعمليات الضوئية بالإضافة أنها تعطي مظهر مشوه لشكل النباتات وباهت اللون ويتم مسح الغبار أو الأتربة من خلال الرش برذاذ الماء أو بقطعة اسفنجة لو كان الحجم كبير أو الغسل بالماء طريقك التنظيف تعود على حسب شكل وحجم النباتات المنزلية.
وواصل: التهوية مهمة جدا وضرورية للنباتات لأن النبات مثل الإنسان تماما تحتاج إلى أكسجين وتزيل كل الغازات والأبخرة الملوثة الموجودة داخل المنازل والتقليل من الحرارة العالية والرطوبة التي قد تؤثر بالسلب على النباتات كذلك التهوية تحافظ على مظهر النبات وإعطائه لون أخضر زاهي وتساعد على الإزهار ومدها بالطاقة ومساعدتها على عمل الأنشطة الفسيولوجية الخاصة بالنبات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زراعة الدقهلية محافظة الدقهلية النباتات المنزلیة
إقرأ أيضاً:
سورة قرآنية تسمى الكنز وبها الأمان والاستغفار .. تعرف عليها واغتنمها
جعل الله -عزّ وجل- قراءة القرآن الكريم من أفضل الأعمال؛ وفيها خير عظيم وفائدة كبيرة؛ وما يدل على ذلك قوله تعالى: «إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ»، (سورة الإسراء: الآية 9)، وأما الدليل على فضل قراءة القرآن الكريم من السنة النبوية، قوله - صلى الله عليه وسلم-«اقرؤوا هذا القرآن فإنه يأتي شفيعًا لأصحابه يوم القيامة»، صحيح مسلم.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم،عن أبي أمامة الباهلي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه اقرأوا الزهراوين البقرة وسورة آل عمران فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما اقرأوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة" "رواه مسلم".
تسمى بالكنز والأمان وسورة الاستغفار، فأصح ما ورد في هذه السورة عن النبي- صلى الله الله عليه وسلم - قوله: "اقرؤوا الزهراوين: البقرة وآل عمران".
وحث رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن نغتنم القرآن ونواظب على قرأته يوميًا لأنه يأتي شفيعًا لقارئه يوم القيامة، وخص رسول الله سورة "البقرة وآل عمران" وسماهما "الزهراوين"، وسميتا زهراوين لكثرة أنوار الأحكام الشرعية والأسماء الحسنى العلية، وهي تثنية الزهراء وتأنيث الأزهر وهو المضيء الشديد الضوء، أي المنيرتين لنورهما وهدايتهما وعظم أجرهما فكأنهما بالنسبة إلى ما عداهما عند الله مكان القمرين من سائر الكواكب.
سميت سورة آل عمران بهذا الاسم لورود ذكر قصة أسرة "آل عمران" والد مريم آم عيسى وما تجلى فيها من مظاهر القدرة الإلهية بولادة مريم البتول وابنها عيسى عليهما السلام.
وفى سورة آل عمران الكثير من الأحكام والأشياء التي تعطي الإنسان مزيدا من الثقة بدين الله وبكتابه ومزيدا من طمأنينة القلب فيما يقوله الله - سبحانه وتعالى - وفيها يتكلم الله عن كثير من القضايا التي يقع فيها كثير من الناس أصحاب الشكوك النفسية والمعنوية والشكوك في الدين.
سورة آل عمران تسمى سورة الأمان، كما قال الإمام القرطبي (رحمه الله) وتبعه في ذلك خلق كثير من المفسرين على أن هذه السورة تسمى سورة الأمان، وإن كثيرا من المفسرين غير الإمام القرطبي قالوا إن سورة آل عمران كنز من الكنوز، فلو قام الإنسان بسورة آل عمران في ليلة واحدة كتب من القانتين، ولو قرأها الإنسان قراءة في ليلة عُد له ذلك قيام ليلة كاملة.
سورة آل عمران هي السورة الثالثة ترتيبًا في القرآن وعدد آياتها 200 آية ورد في فضل قراءتها أحاديث كثيرة منها:
-عن أبي أمامة الباهلي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه اقرأوا الزهراوين البقرة وسورة آل عمران فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما اقرأوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة”. رواه مسلم - أحاديث الضعيفة - 1349.
1-قراءة سورة البقرة تطردُ الشّياطين؛ فالشّياطين تنفر من البيت الذي تُقرأ فيه سورة البقرة، كما جاء في صحيح مسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنَّ رسول الله عليه الصّلاة والسّلام قال: «لاَ تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقَابِرَ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْفِرُ مِنَ الْبَيْتِ الَّذِى تُقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ».
2-في قراءة سورة البقرة حفظٌ من الشّرور ووقايةٌ من السَّحرة وسحرهم كما أنّ في قراءتها بركةٌ تعمُّ من قرأها، ومِصداق ذلك ما رُوي في صحيح مسلم عن أبي أُمامة الباهليّ -رضي الله عنه-، أنَّ رسول الله -عليه الصّلاة والسّلام- قال: «اقْرَؤُوا القُرْآنَ فإنَّه يَأْتي يَومَ القِيامَةِ شَفِيعًا لأَصْحابِهِ، اقْرَؤُوا الزَّهْراوَيْنِ البَقَرَةَ، وسُورَةَ آلِ عِمْرانَ، فإنَّهُما تَأْتِيانِ يَومَ القِيامَةِ كَأنَّهُما غَمامَتانِ، أوْ كَأنَّهُما غَيايَتانِ، أوْ كَأنَّهُما فِرْقانِ مِن طَيْرٍ صَوافَّ، تُحاجَّانِ عن أصْحابِهِما، اقْرَؤُوا سُورَةَ البَقَرَةِ، فإنَّ أخْذَها بَرَكَةٌ، وتَرْكَها حَسْرَةٌ، ولا تَسْتَطِيعُها البَطَلَةُ»، والمقصود بالغيايتين غيمتان تظلَّان قارئ البقرة، كناية عن حفظه وحمايته، وفرقان أي جماعتان، والبطلة هم السَّحرة.
ومن فضل سورة البقرة
3-لحافظ القرآن بوجهٍ عامٍّ ولحافظ البقرة بوجهٍ خاصٍّ أفضليَّةً وميزةً عن غيره، وممَّا يدلِّل على ذلك ما حدث زمن رسول الله -عليه الصّلاة والسّلام- فقد رُوي أبو هريرة -رضي الله عنه- أنَّه قال: «بعث رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- بعثًا، وهم ذو عَددٍ، فاستقرأهم، فاستقرأ كلُّ رجلٍ منهم ما معه من القرآنِ، فأتى على رجلٍ منهم - من أَحدثِهم سِنًّا - فقال: ما معك يا فلانُ؟! قال: معي كذا وكذا، وسورةُ البقرةِ، قال: أمعك سورةَ البقرةِ؟!، فقال: نعم، قال: فاذهبْ، فأنت أميرُهم، فقال رجلٌ من أشرافهم: واللهِ يا رسولَ اللهِ! ما منعني أن أتعلَّمَ سورةَ البقرةِ، إلا خشيةَ ألا أقومَ بها؟ فقال رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-: تعلَّموا القرآنَ، واقرءُوه، فإنَّ مثلَ القرآنِ لمن تعلَّمه، فقرأه وقام به، كمثلِ جرابٍ مَحشُوٍّ مسكًا، يفوحُ ريحُه في كلِّ مكانٍ، ومثلُ من تعلَّمَه، فيرقدُ، وهو في جوفِه، كمثلِ جرابٍ وُكِئَ على مِسكٍ»؛ فقد اختار النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- من يحفظ سورة البقرة أميرًا على الجماعة من الصّحابة الذين بعثهم رغم أنَّه أصغرهم سنًَّا، لكنَّه أفضلهم بحفظه لسورة البقرة.