طعن طبيب المنتخب الأميركي للجمباز المتهم باغتصاب 300 لاعبة
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" (The Associated Press)، اليوم الاثنين، نقلا عن مصادر أن لاري نصار طبيب المنتخب الأميركي للجمباز سابقا، المسجون حاليا بعد إدانته بالاعتداء الجنسي على كثير من لاعبات الجمباز على مدار سنوات، تعرض لعدة طعنات خلال مشاجرة في سجن اتحادي في فلوريدا لكن حالته مستقرة.
وقال شخصان مطلعان للوكالة -رفضا الكشف عن هويتهما- إن الطبيب تعرض للطعن عدة مرات خلال مشاجرة مع نزيل آخر، أمس الأحد، في سجن كولمان الفدرالي في فلوريدا بالولايات المتحدة.
وأضافت الوكالة أن نصار تعرض للطعن في ظهره وصدره لكن حالته اليوم الاثنين مستقرة.
وأشارت إلى أن المشاجرة نشبت بين السجينين نتيجة نقص الموظفين بالسجن. وقال أحد الأشخاص المطلعين على الحادثة إن الضباط المعينين في الوحدة التي احتجز فيها نصار كانوا يعملون في نوبات عمل إضافية.
اعتدى على 300 لاعبةوعوقب نصار البالغ 58 عاما (وهو أميركي من أصل لبناني) في 2018 بالسجن لمدة تصل إلى 175 عاما بعد إدانته في اتهامات بالاعتداء الجنسي على أكثر من 300 لاعبة أكثرهن من القاصرات، خلال الفترة من 1996 وحتى 2014 كان قد عُهد إليه برعايتهن.
وكانت ضحايا الطبيب من لاعبات ونجمات المنتخب الأميركي للجمباز حيث كان يعمل في الاتحاد كطبيب للمنتخب النسائي، إضافة إلى ضحايا أخريات في جامعة ميشيغان وناد خاص للجمباز، كان يعمل فيهما أيضا.
ومن أبرز النجمات -ضحايا نصار- اللائي كشفن تعرضهن للاستغلال الجنسي، سيمون بايلز، التي كانت تبكي وهي تروي ما حدث معها، خلال جلسة استماع بمجلس الشيوخ عقدت في سبتمبر/أيلول الماضي، وكذلك غابرييل دوغلاس، وألكسندرا روز "آلي" ريزمان.
وحمّل الضحايا من لاعبات المنتخب الاتحادَ الأميركي للجمباز مسؤولية الفشل في حمايتهن من طبيب المنتخب، بل وأقمن دعوى قضائية ضد الاتحاد، كما حمّلن اللجنة الأولمبية الأميركية والشرطة الفدرالية المسؤولية أيضا، ليتم تعويضهن في النهاية بمبلغ 380 مليون دولار.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
نحو 66% من الأسر المغربية تخشى على أطفالها من المحتوى الجنسي في شبكات التواصل الاجتماعي
كشف المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي في تقرير جديد له بعنوان « من أجل بيئة رقمية دامجة توفر الحماية للأطفال »، صدر هذا الشهر، عن تمثل سلبي للأسر المغربية عن مواقع التواصل الاجتماعي التي يستعملها أبناؤهم. فحسب نتائج استطلاع أجراه المجلس عبر منصته « أشارك » اعتبر ما يقرب من 58 في المائة من المشاركات والمشاركين أن شبكات التواصل الاجتماعي « ليست مفيدة للأطفال »، وهم لا يأخذون في الاعتبار آثارها الإيجابية المحتملة إلا ابتداء من 15 سنة (41.35 في المائة). ويؤكد هذا الرأي نسبة عالية من المشاركين الذين يعبرون عن قلقهم بخصوص استخدام الأطفال لشبكات التواصل الاجتماعي (69 في المائة)، في حين يعبر 21 في المائة عن حيرتهم إزاء هذا الاستخدام
أكثر من ذلك يتفق غالبية المشاركات والمشاركين على كون شبكات التواصل الاجتماعي تشكل خطرا كبيرا على الأطفال الذين يقل عمرهم عن 12 سنة. ويعتقد 58.38 في المائة منهم أن هذا الخطر يتواصل بشكل أقل حدة بعد هذا العمر. وحسب الدراسة فإن الشعور بعدم الثقة لدى الوالدين إزاء مواقع التواصل الاجتماعي ينبع أساسا من تجربتهم الخاصة.
وأكد أزيد من 60 في المائة من المشاركات والمشاركين أنهم سمعوا عن حالة واحدة على الأقل من حالات الانتهاك الجسدي أو النفسي للطفل المرتبط بهذه المنصات وتعود أسباب هذه المخاوف بشكل أساسي إلى طبيعة الرسائل والمحتويات التي يتعرض لها الأطفال، لا سيما تلك التي تكتسي طابعا جنسيا أو إباحيا (66.97 في المائة) وكذا المحتويات المحرضة على الكراهية والعنف (55.51 في المائة). وقد أفادت ما يقرب من نصف الإجابات (46.07 في المائة) أن هذه المخاطر تتمثل في حالات التحرش الإلكتروني، بينما أشارت ثلث الإجابات إلى حالات لاختراق الحسابات. علاوة على ذلك، كان لأكثر من ثلاثة أرباع الحوادث المشار إليها تأثير سلبي على سلوك الطفل (77.98 في المائة)
وردا على سؤال حول « هل تعرفون حالات ملموسة في محيطكم القريب الأطفال تعرضوا لاعتداء نفسي أو جسدي على شبكات التواصل الاجتماعي؟ كان جواب 60.52 هو » نعم ».
وأطلق المجلس « استشارة مواطنة » عبر منصته الرقمية « أشارك » لاستقاء تمثلات واقتراحات المواطنات والمواطنين حول هذا الموضوع، في الفترة ما بين 19 يناير و 15 مارس 2024.
وقد بلغ عدد التفاعلات في هذه الاستشارة 934 شخصا أجابوا على الاستبيان. تتوزع الإجابات بين الرجال بنسبة 54 في المائة، والنساء بنسبة 46 في المائة. ولا تتعدى أعمار 50 في المائة من المستجوبين 35 سنة أكثر من 33 في المائة ما بين 18 و 24 سنة). بينما تبلغ نسبة الفئة العمرية 44-35 سنة أكثر من 21 في المائة، وأكثر من 21 في المائة أيضا بالنسبة للفئة العمرية 45-59 سنة، ولا يتجاوز العدد 7 في المائة لما فوق 60 سنة.
وتشكلت غالبية المشاركين من ذوي المستويات الجامعية (94 في المائة)، قرابة نصفهم من الأطر (40.78 في المائة)، بينما يشكل الطلبة أكثر من الثلث (35) في المائة). وينحدر 9 من أصل 10 من الوسط الحضري (92) في المائة، نصفهم أي 50.59 في المائة من جهتي الرباط سلا القنيطرة (32.65 في المائة) والدار البيضاء – سطات (17.94 في المائة).
أكثر من نصف المشاركات والمشاركين لديهم على الأقل طفل واحد لا يتعدى عمره 18 سنة،و47.65 في المائة منهم يتوفرون على هاتف ذكي حصلوا عليه بعد بلوغهم 12 سنة. كما أفاد 36.91 في المائة أن أطفالهم نشيطون على شبكات التواصل الاجتماعي.
كلمات دلالية المجلس الاقتصادي والاجتماعي دراسة شبكات التواصل الاجتماعي