عاجل : المقاومة تعلن التوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية لمدة أربعة أيام مع الاحتلال
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
سرايا - أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، فجر الأربعاء، التوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية لمدة أربعة أيام مع الاحتلال.
جاء ذلك في بيان صادر عن الحركة الفلسطينية بعد ساعة من إعلان حكومة الاحتلال الموافقة على صفقة تبادل أسرى على مدار 4 أيام
وقالت حماس في البيان، إنه "بعد مفاوضات صعبة ومعقدة لأيام طويلة، نعلن بعون الله تعالى وتوفيقه عن توصلنا إلى اتفاق هدنة إنسانية (وقف إطلاق نار مؤقت ) لمدة أربعة أيام، بجهود قطرية ومصرية حثيثة ومقدرة"
وأضافت: "يتم بموجب الاتفاق، وقف إطلاق النار من الطرفين، ووقف كل الأعمال العسكرية لجيش الاحتلال في كافة مناطق قطاع غزة، ووقف حركة آلياته العسكرية المتوغلة في قطاع غزة"
بالإضافة إلى "إدخال مئات الشاحنات الخاصة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية و الوقود، إلى كل مناطق قطاع غزة، بلا استثناء شمالا وجنوبا"، وفق البيان
ويشمل الاتفاق، "إطلاق سراح 50 من محتجزي الاحتلال من النساء والأطفال دون سن 19 عاما، مقابل الإفراج عن 150 من النساء والأطفال من أبناء شعبنا من سجونه الاحتلال دون سن 19 عاما وذلك كله حسب الأقدمية"
الهدنة تتضمن أيضا "وقف حركة الطيران في جنوب القطاع على مدار الأربعة أيام، ووقف حركة الطيران في شماله لمدة 6 ساعات يوميا من الساعة العاشرة صباحا حتى الساعة الرابعة مساء"
وشددت حماس على أنه "خلال فترة الهدنة يلتزم الاحتلال بعدم التعرض لأحد أو اعتقال أحد في كل مناطق قطاع غزة"، فضلا عن "ضمان حرية حركة الناس من الشمال إلى الجنوب على طول شارع صلاح الدين" (شرق القطاع)
وختمت الحركة الفلسطينية بيانها بالقول إنه "في الوقت الذي نعلن فيه التوصل لاتفاق الهدنة، فإننا نؤكد أن أيدينا ستبقى على الزناد، ونَعِدُ شعبنا أنَّنا سنبقى الأوفياء لدمائهم وتضحياتهم وتطلعاتهم في التحرير والحرية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس"
وفي وقت سابق الأربعاء، قالت هيئة البث العبرية (رسمية)، إن "الحكومة الإسرائيلية وافقت على الاتفاق مع حركة حماس لإطلاق سراح نحو 50 طفلاً وأما وامرأة من الأسر في غزة على مدار أربعة أيام، يكون خلالها تهدئة"
وأضافت في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني: "سيؤدي إطلاق سراح كل عشرة مختطفين إضافيين إلى منحهم يومًا إضافيًا من الراحة"
وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أسرت "حماس" من مستوطنات محيط غزة نحو 239 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم مع أكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال.
ومنذ 7 أكتوبر يشن جيش الاحتلال حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 14 ألفا و128 شهيدا فلسطينيا، بينهم أكثر من 5 آلاف و840 طفلا و3 آلاف و920 امرأة، فضلا عن أكثر من 33 ألف مصاب، 75 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
إقرأ أيضاً : طيران الاحتلال يقصف مقر الأمن الداخلي غربي مدينة رفح جنوبي القطاعإقرأ أيضاً : صحة غزة: تلقينا رسالة من الاحتلال بإخلاء المستشفى الإندونيسي خلال ساعاتإقرأ أيضاً : النازحون في قطاع غزة .. حياة بلا مقومات
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: أربعة أیام قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس بصنعاء
الثورة نت|
التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال أحمد عامر، اليوم ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس بصنعاء معاذ أبو شمالة.
وفي اللقاء قدّم الوزير عامر، التهاني للشعب والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة على إرغام العدو الصهيوني وراعيته أمريكا على توقيع اتفاق الهدنة.
وقال “إن الاتفاق مثل انتصارًا مشرفًا بالنظر إلى الأهداف التي كان يتمنى الكيان الغاصب تحقيقها”، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية هي قضية القيادة والشعب اليمني.
وأضاف “كانت الموجهات العامة للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، واضحة بألا يتم القبول بأي نقاش أو حوار بشأن العمليات اليمنية المساندة لغزة، إلا بوقف العدوان وجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الصهيوني في القطاع، وعدم القبول بأي وساطات إقليمية أو دولية بهذا الخصوص.
وأشار وزير الخارجية والمغتربين إلى أن وحدة الشعب مع القيادة والحكومة والقوات المسلحة إزاء جرائم الإبادة في حق الشعب الفلسطيني أرعب الكيان ومن يقف معه ومثل رسالة لا تقبل التشكيك على أن الموقف اليمني تجاه إسناد غزة غير قابل للمساومات أو التهديد.
وقال “وبناءً على ذلك وجهت القيادة فواجهت القوات البحرية والصاروخية عنوان القوة الامريكية المتمثلة في قواتها البحرية فوّلت هاربة”، لافتًا إلى موجهات القيادة في أن تكون القوات المسلحة على جهوزية عالية في مواجهة أي خرق لاتفاق الهدنة للرد عليه بما يستحقه ناكثوا العهود.
بدوره نقل ممثل حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بصنعاء أبو شمالة، تقدير وشكر قيادة الحركة إلى السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والقيادة السياسية والحكومة، وتهانيها بالنصر الذي تحقق.
وأعرب عن تقدير الشعب والقيادة الفلسطينية للموقف اليمني القوي الذي سُجل في التاريخ، مبينًا أن رسالة السيد القائد للشعب الفلسطيني “لستم وحدكم” كان لها التأثير الكبير للجميع، كما أنها لم تكن رسالة نظرية بل طبقت على الواقع شعبياً وعسكرياً وسياسياً، وكان لها الأثر الواضح على المستوى العالمي، خاصة على الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية.