سماح أنور تدعم نجوى إبراهيم بطريقة مؤثرة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
حرصت الفنانة سماح أنور على دعم الممثلة والاعلامية نجوى ابراهيم بعد تعرضها للكثير من الانتقادات خلال مواقع التواصل الاجتماعي، جمهورها صورة نجوى ابراهيم عبر حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير "انستجرام".
وأرفقت بالصورة تعليقا قالت فيه: "الأستاذة الإعلامية بحق نجوى هانم ابراهيم انتي جميلة وقيمة وعظيمة وعقلك بيت نور طاغي فعلا ولا يتسق ذلك مع الظلام والقبح هذا الزمن".
وأضافت:" له مريديه زمن الظلم والظلام والحرب في كل مكان حتى داخل البيت الواحد، وحتى الشخص الواحد تجديه يحارب نفسه مخلصا لظلامه وكارها لخيره ".
وتابعت:" لا يهمك من المنقلبين على ذكائهم وعلى الحياة وعلى النور فهم اهل لزمانهم الموبوء بهم ".
تعليقات الجمهور على منشور سماح انور
وفورا من مشاركة المنشور نال المنشور على إعجاب الكثير من الجمهور، وكانت من بين أبرز التعليقات عندك حق، فعلا مين ميعرفش ماما نجوى وأعمالها المهمة، احنا في زمن السويشيال ميديا اتوقعي اي حاجة ممكن تحصل، ربنا يحفظنا جميعًا، وغيرها من التعليقات.
مشاركة سماح أنور في "فرقة الموت"
وعلى صعيد آخر، تشارك الفنانة سماح أنور من خلال فيلم "فرقة الموت"،
أبطال فيلم "فرقة الموت"
ويضم الفيلم مجموعة من النجوم أبرز هم، أحمد عز، آسر ياسين، منة شلبى، محمود حميدة، بيومى فؤاد، عصام عمر، خالد كمال، رشدى الشامى، جيهان الشماشرجى وعدد آخر من الفنانين، والعمل من تأليف صلاح الجهينى وإخراج أحمد علاء الديب، وتدور الأحداث في إطار اكشن مثير ويجسد أحمد عز شخصية ضابط.
آخر أعمال سماح أنور
والجدير بالذكر آخر أعمال الفنانة سماح أنور مسلسل الصندوق المكون من 15 حلقة وبطولة أحمد داش هدى المفتي، علي قاسم، سماح أنور، كريم سرور، بسام رجب، محمد التاجى، كريمة منصور، وعدد من ضيوف الشرف، منهم ريهام عبد الغفور، تارا عماد، أحمد خالد صالح من تأليف مصطفى صقر، وإخراج مروان عبد المنعم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سماح أنور الإعلامية نجوي إبراهيم فيلم فرقة الموت الفجر الفني أحمد عز
إقرأ أيضاً:
تياترو الحكايات| ملك محمد.. صوت ذهبي حمل راية المسرح الغنائي بعد سيد درويش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُعد المسرح بصفته «أبو الفنون»، ساحة تنصهر فيها مختلف أشكال التعبير الإبداعي، حيث يتكامل الأداء الحى مع عناصر السمع والبصر، لتجسيد الأفكار والمشاعر الإنسانية فى تجربة فنية متكاملة، فمن على خشبته، قدم الفنانون أعمالا خالدة تحمل رسائل مجتمعية وثقافية، أسهمت فى تشكيل وعى الأجيال، بفضل فرق مسرحية تركت بصمة لا تُمحى فى تاريخ الإبداع المسرحى المصرى والعربى.
وفى سياق الاحتفاء بهذا الإرث العريق، تسلط «البوابة نيوز» خلال ليالي شهر رمضان المبارك الضوء على نخبة من الفرق المسرحية التى شكلت علامات فارقة في مسيرة المسرح، محليا وعربيا.
وعلى الرغم أن بعضها توقف بعد رحيل مؤسسيه، إلا أن إبداعاته لا تزال شاهدة على زمن من العطاء والتميز، مؤكدة أن المسرح الحقيقى لا يموت، بل يبقى نابضا بإرث رواده ورؤاهم الخالدة.
الفنانة والملحنة ملك محمدبرز اسم الفنانة والملحنة ملك محمد خلال العقود الثلاثة الأولى من القرن العشرين، حيث تألقت كمطربة وملحنة موهوبة، بالإضافة إلى إتقانها العزف على العود، اسمها الحقيقى زينب محمد أحمد الجندى، وسرعان ما لفتت أنظار كبار الملحنين، وعلى رأسهم زكريا أحمد، الذى أشاد بجودة صوتها وتميز أدائها، وبعد وفاة سيد درويش عام 1923، حملت ملك محمد راية المسرح الغنائى، لتصبح واحدة من أبرز رموزه فى ذلك العصر.
البداية الفنية والتأثر بمنيرة المهديةبدأت محمد مشوارها الفنى وهى طفلة عام 1912، حيث كانت تغنى فى الأفراح، مقلدة أصوات المطربات المشهورات آنذاك، وخاصة منيرة المهدية، التي كانت شديدة الإعجاب بها، حسبما ذكر المؤرخ المسرحي الدكتور عمرو دوارة، فدفعها شغفها بالموسيقى إلى دراسة أصول الغناء على يد كبار الملحنين، مثل إبراهيم القبانى، عبده قطر، زكريا أحمد، كما تعلمت العزف على العود على يد الموسيقار محمد القصبجى.
الانطلاق فى المسرح الغنائىبفضل موهبتها، انضمت إلى فرقة «أولاد عكاشة» عام 1925، حيث قدمت الطقاطيق والأدوار الغنائية بين فصول المسرحيات، وسرعان ما انتقلت بين عدة فرق مسرحية، منها: فرقة «الجزايرلى»، فرقة «فوزى منيب» فى 1926.
ثم انضمت إلى فرقة أمين صدقي كمطربة وممثلة، وشاركت في أعمال مثل «الكونت زقزوق» و«عصافير الجنة»، ثم عادت إلى تختها لتغنى الطقاطيق بكازينو «البسفور» بالقاهرة، وأحيت حفلات خيرية.
نجاح وتألق وسط كبار الأدباءحظيت محمد بإعجاب نخبة من الشخصيات البارزة، مثل شاعر النيل حافظ إبراهيم، الدكتور محجوب ثابت، محمود شاكر باشا، الشيخ عبدالعزيز البشرى، وأمير الشعراء أحمد شوقى، الذى منحها فرصة غناء أشعاره، حتى استطاعت أن تحمل بمفردها راية المسرح الغنائى خلال فترة الأربعينيات.
تأسيس فرقة «أوبرا ملك» والمسرح الغنائىاستطاعت محمد أن تؤسس فرقتها الخاصة «أوبرا ملك»، التى قدمت أكثر من 30 عملا مسرحيا غنائيا خلال الأربعينيات والخمسينيات، ومن أبرز أعمالها: «الطابور الأول»، «ماسية»، فى 1940، «بترفلاي»، «عروس النيل» فى 1941، «بنت بغداد» فى 1942، «سفينة الغجر» فى 1943، «بنت السلطان» 1944، «الطابور الخامس» فى 1945، «فاوست»، «كيد النسا» فى 1946، «نصرة» فى 1948، «بنت الحطاب» فى 1949، «فتاة من بورسعيد» 1957، «نور العيون» 1958، وغيرها من الأعمال.
التعاون مع كبار الممثلين والمخرجينعملت ملك محمد مع مجموعة من أهم الممثلين، مثل إحسان الجزايرلي، محمد توفيق، عبدالبديع العربي، حسين صدقي، يحيى شاهين، صلاح نظمي، صلاح منصور، عايدة كامل، حسن يوسف، وغيرهم. كما تعاونت مع كبار المخرجين، ومنهم زكي طليمات، السيد بدير، نور الدمرداش، عبدالعليم خطاب، وغيرهم.
إرث فنى خالدعلى مدار مسيرتها الفنية، أثبتت ملك محمد أنها ليست مجرد مطربة، بل كانت ملحنة بارعة، وعازفة عود متمكنة، ورائدة فى المسرح الغنائى، حيث واصلت حمل شعلة هذا الفن بعد رحيل سيد درويش، ورغم مرور الزمن، لا تزال أعمالها علامة بارزة فى تاريخ المسرح الغنائى المصرى.