مكتب تسوية المنازعات بإمبابة ينهى خلافا دام 9 أشهر بين زوجين.. تفاصيل
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
نجح مكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة الأسرة بإمبابة، بحل خلاف بين زوج وزوجته دام 9 أشهر، وذلك بعد طلب الزوجة الطلاق خلعا بعد زواج دام 12 عاما، ورفض الزوج تطليقها وطلبه تسوية الخلافات بالصلح من أجل مصلحة أبنائه الثلاثة وحفاظا على أسرته من الضياع والتشتت.
وخلال جلسات تسوية المنازعات الأسرية بإمبابة أقر الزوج بتقصيره في حقوق أبنائه وسدد النفقات المتجمدة عليه والبالغ قدرها 70 ألف جنيه، وطلب من زوجته العودة لمسكن الزوجية، وتنازل عن الطلب المقدم منه بإثبات نشوزها بعد رفضها تنفيذ قرار الطاعة.
وبدروها قبلت الزوجة الواسطة من كلا من الخبراء النفسيون والاجتماعيون بالمحكمة بعد تعهد الزوج حسن المعاملة وأنهت النزاع بينها وزوجها بقبول الصلح، وتم تحرير عقد إتفاق بين الطرفين وحل الخلافات التي دامت طوال 9 أشهر، وإنهاء كافة القضايا المعلقة بينهما بمحكمة الأسرة بناء على رغبة زوجها.
وكانت الزوجة قد أقامت طلب للخلع في وقت سابق من العام الماضي وأنهته بالصلح أيضا، بعد أن كانت قد ادعت باستحالة العشرة بينهما، وخشيتها أن لا تقيم حدود الله، وذلك بعد قيام مكتب تسوية المنازعات الذي يضم عددا من الإخصائيين القانونيين والاجتماعيين بإزالة أسباب الشقاق والخلاف وعقد الصلح وتوضيح عواقب التمادى فى الخلافات وإبداء النصح والإرشاد لتسويه الخلاف وديا بينهما.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة قانون الأحوال الشخصية طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار مصرية تسویة المنازعات
إقرأ أيضاً:
لعنة عمل سفلي تصيب زوجين بسوهاج.. وحملة تنظيف المقابر تعثر على اللوح وصورتهما
في صباح يوم غائم، انطلقت حملة لتنظيف المقابر في عزبة الحما بمركز طما شمالي محافظة سوهاج، كان الهدف من الحملة إزالة المخلفات وتنظيف المكان من الأعمال السحرية المدفونة بالمقابر.
أثناء العمل بين القبور، لاحظ أحد المتطوعين وجود قطعة قماش بيضاء مدفونة بعناية تحت طبقة رقيقة من التراب، بفضول وحذر، قاموا بإخراجها ليكتشفوا أنها ملفوفة بإحكام.
عند فتحها، وجدوا بداخلها عظمة تُعرف بـ"عظمة بيت اللوح"، وهي عظمة تُستخدم في بعض الطقوس السحرية، كانت ملفوفة بشاش أبيض، وعليها كتابات غامضة باللون الأحمر الداكن، مما أثار الشك بأنها كُتبت بالدم.
أسما إبراهيم تفوز بـ جائزة آمال العمدة لأفضل برنامجنشوب حريق في حظيرة مواشي بطهطا في سوهاجالأعمال السحرية بالمقابرلم يتوقف الأمر عند هذا الحد؛ بجانب العظمة، وُجدت صورة لزوجة ترتدي زيًا أسود اللون في منتصف العمر، مبتسمة للكاميرا في لحظة بدت سعيدة، لكن الصورة لم تكن عادية.
فقد كُتبت عليها طلاسم وتعاويذ بالدم، تشير إلى نوايا خبيثة تهدف إلى التفريق بينها وبين زوجها وجلب المرض والشقاء لهما.
أثارت هذه الاكتشافات الرعب والحزن بين أفراد الحملة، كيف يمكن لشخص أن يلجأ إلى مثل هذه الأساليب لتدمير حياة آخرين؟ ومن هم هؤلاء الزوجان؟ وهل تأثرت حياتهما بهذه الأعمال الشريرة؟
قرر أحد أعضاء الحملة نشر تفاصيل ما وجدوه على مواقع التواصل الاجتماعي، أملًا في الوصول إلى الزوجين وتحذيرهما، لم يمضِ وقت طويل حتى تواصل معهم شخص يعرف الزوجين.
تبين أن حياتهما كانت مليئة بالمشاكل والنزاعات التي أدت إلى المحاكم والطلاق، وانتهت بهدم بيتهما، لم يكن لديهما تفسير منطقي لما حدث، لكن بعد اكتشاف هذه العظمة والطلاسم، بدأت الصورة تتضح.
ما هي عظمة بيت اللوح؟"عظمة بيت اللوح" تُستخدم في بعض الممارسات السحرية، حيث يُعتقد أنها تحمل قوة خاصة عند استخدامها في الطقوس والتعاويذ.
يتم الحصول عليها من بقايا بشرية، وغالبًا ما تُلف بشاش أو قماش مع كتابة طلاسم بدماء، بهدف تحقيق أغراض سحرية معينة، سواء كانت لجلب الحظ أو لإلحاق الأذى بالآخرين.
في هذه الحالة، استُخدمت العظمة والطلاسم للتفريق بين الزوجين وجلب الشقاء لحياتهما، على الرغم من عدم وجود أدلة علمية تدعم فعالية هذه الممارسات، إلا أن الإيمان بها يمكن أن يؤدي إلى تأثيرات نفسية واجتماعية خطيرة على الأفراد المستهدفين.
بعد هذا الاكتشاف، تم توجيه الزوجين إلى مختصين في الرقية الشرعية لإبطال مفعول السحر، وبدأوا في محاولة إعادة بناء حياتهما بعيدًا عن تلك اللعنة المدفونة.