«أطباء بلا حدود»: الهجمات على المرافق الطبية في غزة "ممنهجة" وتنتهك القانون الدولي
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
عبّرت منظمة "أطباء بلا حدود" عن صدمتها إثر مقتل اثنين من أطبائها وطبيب آخر ثالث تابع لوزارة الصحة في قطاع غزة، وذلك في أعقاب الهجوم الجوي الإسرائيلي على مستشفى "العودة" شمال القطاع.
وقالت المنظمة، في بيان الثلاثاء، إن كلًا من الدكتور محمود أبو نجيلا وأحمد السحار كانا في المستشفى أثناء عملية القصف، وأضافت أن بعض العناصر الطبية الأخرى، بمن فيهم أفراد من منظمة أطباء بلا حدود، قد تعرضوا لإصابات خطيرة.
ولفتت المنظمة الدولية إلى أن أكثر من 200 مريض لا يزالون في المستشفى، داعية إلى ضرورة إجلاءهم فورًا إلى مستشفيات أخرى عاملة في القطاع.
واستطردت المنظمة قائلة إنها شاركت معلومات حول المستشفى، أحد المستشفيات الأخيرة التي لا تزال تنشط في القطاع، وأنها تبادلت أيضًا إحداثيات جغرافية مع إسرائيل الإثنين.
وأدانت المنظمة في بيان لها هذا الهجوم الجوي بأشد العبارات ودعت مرة أخرى لاحترام وحماية المنشآت الطبية والموظفين والمرضى.
واعتبرت، أن الهجمات على المرافق الطبية تشكل "انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي"، مضيفة أن مثل هذه الهجمات أصبحت "منهجية" في الأسابيع الماضية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين غزة قوات الاحتلال منظمة أطباء بلا حدود المرافق الطبية
إقرأ أيضاً:
منظمة “أكشن إيد”: قطاع غزة يشهد أسوأ أزمة إنسانية
يمانيون../ قالت منظمة “أكشن إيد” أن قطاع غزة يشهد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه الحديث، مع استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والدواء، للأسبوع الثامن على التوالي.
وأكد موظفو المنظمة في بيان اليوم الثلاثاء أن أسعار المواد الغذائية وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، حيث بلغ سعر كيس الدقيق في مدينة دير البلح 300 دولار، فيما ارتفع في شمال القطاع إلى 500 دولار.
وأشارت المنظمة إلى أن الأسواق في غزة خالية تقريبًا من المواد الأساسية مثل اللحوم، والخضروات، والبيض، ومنتجات الألبان، في حين لجأت العائلات إلى طحن المعكرونة المجففة لصنع الدقيق.
وأوضحت “أكشن إيد” أن إنتاج الغذاء داخل القطاع أصبح شبه مستحيل نتيجة الدمار الواسع الذي لحق بالأراضي الزراعية والبنية التحتية بفعل القصف، أو بسبب السيطرة الإسرائيلية على المناطق الزراعية.
وأضافت المنظمة أن السكان يعيشون على وجبة واحدة يوميًا تتكون غالبًا من المعكرونة أو الأطعمة المعلبة، محذّرة من تداعيات صحية كارثية، لا سيما على الأطفال والنساء.
ووفقًا لتقارير أممية، فإن أكثر من 3700 طفل أُدخلوا لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد خلال شهر مارس الماضي، بزيادة وصلت إلى 80% مقارنة بالشهر السابق.
وأشارت المنظمة إلى أن مستشفى العودة، يسجّل تزايدًا في حالات سوء التغذية المتوسطة والحادة بين النساء الحوامل والمرضعات، وأن معظم الأطفال يُولدون حاليًا بوزن ناقص.
وقالت تسنيم، وهي موظفة لدى شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية (PNGO) الشريكة لأكشن إيد: “لم يُسمح بدخول شاحنة واحدة من الغذاء أو الدواء منذ أكثر من 50 يومًا، والوضع الإنساني أصبح لا يُطاق. لم نرَ طعامًا طازجًا منذ شهور، المخابز أُغلقت لعدم توفر الدقيق، ولا يوجد خضار، ولا لحوم، ولا بيض، ولا حليب”.
وأضافت: “نحن نعيش واحدة من أكثر الكوارث الإنسانية قسوة في التاريخ الحديث. المجاعة لم تعد مجرد تحذير، بل واقع نعيشه يوميًا. الناس يموتون بصمت، سواء من الجوع أو من نقص الدواء، ولا سيما الفئات الأكثر ضعفًا كالأطفال والنساء وكبار السن والمرضى”.