نور على «نور» رضيعة تنجو من القصف 3 مرات بعد استشهاد أسرتها (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
«نور» معجزة فلسطينية جديدة، ابنة الستة أشهر التى طال القصف الإسرائيلى كل المنازل التى احتمت بها فى غزة، لتصبح أطلالاً يرقد أسفلها أصحابها الشهداء، وتبقى «نور» فى كل مرة شاهدة على العدوان، وناجية لتكتب بداية جديدة، وتعطى أملاً لكل مَن يعرف حكايتها.
نجاة الطفلة نور من القصف 3 مرات3 مرات نجت فيها الطفلة «نور» من القصف، وفى كل مرة تُصاب بإصابات مختلفة وتُعالج فى المستشفى، لتكون من بين القلائل الناجين من كل بيت، فيحكى عمها عبدالحى عاشور: «ما حد كان متخيل إن نور تنجو من القصف 3 مرات؛ فى المرة الأولى قُصف بيتها فى قطاع غزة فاستُشهد والداها، ونجت هى، فانتقلت للعيش مع إحدى عماتها، فقُصف المنزل واستُشهدت عمتها ونجت نور، فى المرة الثالثة انتقلت معى إلى خان يونس وجرى قصف المخيم ونجت هى بعدما أصيب عدد كبير من المواطنين».
View this post on Instagram
A post shared by Mohannad Al Khateeb (@mohannadalkhteeb)
مستشفى ناصر بخان يونس كان الرحلة الرابعة فى مسيرة ابنة الـ6 أشهر، إذ انتقلت إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد نجاتها من القصف الثالث، ويقول عمها: «نور دلوقتى فى مستشفى خان يونس علشان تتعالج، هى مصابة بإصابات متفرقة ولازم تاخد علاج، ولقينا إن الأمن ليها المشفى لأن مفيش مكان أأمن حتى فى مخيمات اللاجئين».
سر نجاة الطفلة نور من القصفسر لم يعرفه عمها حتى الآن بعد نجاتها 3 مرات، لكنه متيقن أن «نور» لها نصيب من اسمها: «نور فيها سر غريب محدش عارفه، سبحان الله، نجت من القصف 3 مرات واستُشهدت أسرتها، وكنا بنطلعها من تحت الركام، طفلة عمرها شهور إزاى بتقدر تتنفس وتبكى تحت الركام، فيها إصابات فى كل جسمها، لكن طلعت عايشة، وهى رسالة للجميع إن ربنا قادر على كل شىء، وقريباً سيكتب النصر لفلسطين، يعنى اللى كانوا معاها أثناء قصف المنزل ماتوا وهى لا تزال على قيد الحياة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الحرب على غزة أطفال غزة
إقرأ أيضاً:
شفيونتيك تنجو من «الأداء الكارثي» في مدريد!
مدريد (أ ف ب)
تأهلت البولندية إيجا شفيونتيك المصنفة الثانية عالمياً، وحاملة اللقب إلى الدور نصف النهائي من دورة مدريد الألف نقطة في التنس، بفوزها على الأميركية ماديسون كيز الخامسة 0-6، 6-3 و6-2، وقالت شفيونتيك بعد المباراة: «كانت إحدى أكثر المباريات غرابة على الإطلاق».
وأضافت: «لعبت ماديسون بشكل مثالي في البداية، حاولت أن أضرب كرات قصيرة، وأن أبقي الكرة في الملعب، كنت أريد الصمود».
وأوضحت عن خسارتها المجموعة الأولى من دون كسب أي شوط «ليس بشعور جيد، أقله كانت مجموعة سريعة، كما تعرفون، لكنه الأمر الإيجابي الوحيد».
وفي ظل سعيها للفوز بلقبها الـ23 المنتظر منذ تتويجها للمرة الرابعة ببطولة فرنسا المفتوحة في يونيو 2024، خسرت شفيونتيك المجموعة الأولى، من دون أن تفوز بأي شوط، وسط أداء كارثي شابه قلة التركيز، والعديد من الفرص السهلة المهدرة.
وانتظرت البولندية 32 دقيقة كي تفوز بشوطها الأول في المباراة، بعد أن عمدت إلى تغيير مضربها.
ونجحت شفيونتيك في كسب اليد الطولى، بعد كسر إرسال منافستها مرتين خلال المجموعة الثانية، وتميزت بصعودها إلى أعلى الشبكة وتمكنت من التقدم 5-1.
ورغم تحسن أدائها، بدت شفيونتيك منزعجة من استمرار ارتكابها للهفوات، وهو ما استفادت منه كيز، بطلة أستراليا المفتوحة، لتقليص النتيجة إلى 3-5، لكن من دون أن تمنع منافستها البولندية من فرض مجموعة ثالثة وحاسمة.
وحافظت شفيونتيك على تفوقها النسبي في الثالثة، وتحديداً عندما كانت متقدمة 3-2، والأرقام متعادلة في الشوط السادس 30-30، واستطاعت الأولى الحفاظ على إرسالها في طريقها للتقدم 4-2 ثم حسم اللقاء بعد ساعة و46 دقيقة.
وعززت شفيونتيك تفوقها في المواجهات المباشرة مع كيز بـ5-2 عموماً، و4-0 على الملاعب الترابية.
وتلتقي شفيونتيك في الدور قبل النهائي مع الأميركية كوكو جوف الرابعة والفائزة على الروسية الصاعدة ميرا أندرييفا 7-5 و6-1.
واحتاجت جوف إلى ساعة و32 دقيقة لتخطي أندرييفا التي احتفلت ببلوغها الثامنة عشرة الثلاثاء مؤكدة سطوتها عليها، بعد أن تغلبت عليها للمرة الثالثة في ثلاث مواجهات جمعت بينهما.
ونجحت جوف الفائزة ببطولة فلاشينج ميدوز عام 2023، في كسر إرسال منافستها في المجموعة الثانية عشرة لتحسم في مصلحتها 7-5.
وتقدمت الأميركية على أندرييفا الفائزة بدورة دبي في فبراير الماضي 5-0، قبل أن تنهي المجموعة بسهولة، وتحسم المباراة في مصلحتها.
وقالت جوف: «اعتقد أني لعبت بطريقة جيدة، وحافظت على تركيزي حتى عندما واجهت ظروفاً صعبة».
وتابعت: «خضت مباراة صعبة في الدور الأول (ضد دايانا ياستريمسكا)، وكانت بمثابة ناقوس الخطر بالنسبة إلي، وآمل أن أواصل بهذا المستوى حتى النهاية».
وعانت البيلاروسية أرينا سابالينكا، المصنفة أولى عالمياً لتخطي الأوكرانية مارتا كوستيوك، بعد شوطين فاصلين لكسب المجموعتين 7-6 و7-6 .
واحتاجت سابلينكا إلى ساعة و24 دقيقة لحسم المجموعة الأولى في مصلحتها.
وفي المجموعة الثانية نجحت كوستيوك في كسر إرسال سابالينكا في مطلعها، لكن البيلاروسية ردت لها التحية مباشرة.
وتبادلت اللاعبتان كسر الإرسال مجدداً في الشوطين الحادي عشر والثاني عشر، وفرضتا التعادل 6-6، ثم الاحتكام إلى شوط فاصل سنحت فيه 3 فرص لكوتسيوك لحسم في مصلحتها، لكن سابالينكا أنقذتها الواحدة تلو الأخرى، وفازت بالمجموعة في ساعة و14 دقيقة.
وتلتقي سابالينكا في نصف النهائي مع الأوكرانية إيلينا سفيتولينا التي لم تجد صعوبة في تخطي اليابانية مويوكا أوتشيجيما بالفوز عليها 6-2 و6-1 في 52 دقيقة.
وكانت سفيتولينا توجت بطلة لدورة روان الفرنسية الأحد الماضي، وهي لم تخسر أي مباراة على الملاعب الترابية هذا الموسم.
ولدى الرجال، واصل الإيطالي ماتيو أرنالدي الذي كان سبق أن أطاح بالصربي نوفاك ديوكوفيتش من الدور الثاني، مغامرته الناجحة، وتغلب على الأميركي فرانسيس تيافو السادس عشر 6-3 و7-5 وبلغ ربع النهائي.
ويلتقي اللاعب الإيطالي المصنف 41 عالمياً في الدور المقبل مع البريطاني جاك درايبر الفائز بسهولة على الأميركي تومي بول 6-2 و6-2.