الابتعاد عن العلاقات السامة: خطوات للتحرر والنمو الشخصي
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
تعتبر العلاقات السامة والمؤذية مصدرًا للإجهاد النفسي والتأثير الضار على الحياة اليومية. من المهم أن يكون لدينا القدرة على التعرف على هذه العلاقات واتخاذ الخطوات الضرورية للابتعاد عنها. في هذا المقال، سنلقي نظرة على كيفية تجنب والابتعاد عن العلاقات السامة وكيف يمكن لهذه الخطوات أن تسهم في تحسين الصحة النفسية والرفاه الشخصي.
في العديد من الحالات، يكون لدينا داخليًا إشارات تحذيرية تشير إلى سمات العلاقات السامة. قد تشمل هذه العلامات الشعور بالإحباط المستمر، والانخراط في صراعات متكررة، والشعور بالإحساس بالإهمال أو التلاعب. يكون التعرف على هذه العلامات خطوة أساسية نحو الفحص الذاتي.
2. تحديد حدود صحية:تحديد حدود واضحة وصحية هو أساس الحفاظ على علاقات صحية. يجب على الفرد أن يكون قويًا في تحديد ما يقبله وما لا يقبله في العلاقات، وأن يكون على استعداد للدفاع عن هذه الحدود عند الضرورة.
3. تطوير القدرة على القرار:القدرة على اتخاذ قرارات صحيحة ومدروسة تلعب دورًا هامًا في الابتعاد عن العلاقات السامة. يجب على الفرد أن يكون واعيًا للآثار المحتملة للعلاقات على حياته وأن يكون قويًا في اتخاذ القرارات التي تحمي سلامته العاطفية.
4. التحلي بالتفاؤل والتفاؤل:التفاؤل يلعب دورًا هامًا في تحسين جودة الحياة وتعزيز الصحة النفسية. عندما يكون الفرد متفائلًا، يصبح أكثر قدرة على التعامل مع الضغوط واتخاذ قرارات صحية تخدم رفاهيته.
5. التفكير في الفصل:في بعض الحالات، قد يكون الابتعاد الكامل عن العلاقة السامة هو الحلاقة الوحيدة. قد يكون الفصل بين الأطراف هو الخطوة الضرورية لتجنب الضرر النفسي الذي قد يتسبب فيه الاستمرار في العلاقة.
6. البحث عن الدعم النفسي:التحدث مع أصدقاء أو محترفين في مجال الصحة النفسية يمكن أن يكون له تأثير كبير على قدرة الفرد على التغلب على تأثيرات العلاقات السامة. الدعم النفسي يمكن أن يكون مصدرًا للتوجيه والتشجيع.
في قلب نوفمبر.. حكايات الحب والرومانسية تتسابق في عيد الحب 2023 أجمل عبارات التهاني بأعياد الحب والميلاد للشركاء والأزواجالابتعاد عن العلاقات السامة يتطلب شجاعة وتحفيز للتغيير. إن الرغبة في حماية النفس والاستمرار في النمو الشخصي تجعل من الابتعاد عن هذه العلاقات خطوة حاسمة نحو السعادة والسلام الداخلي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العلاقات السامة العلاقات السامة أن یکون یکون ا
إقرأ أيضاً:
كيف تعزز اختياراتنا اليومية من الملابس الأداء النفسي والسلوكي
أميرة خالد
تزداد أهمية العلاقة بين الملابس والمزاج والدافعية، إذ تشير الأبحاث إلى أن ما يرتديه الأفراد يمكن أن يؤثر بشكل كبير في حالتهم النفسية وسلوكهم اليومي.
ويؤكد خبراء النفس والسلوك، بحسب تقرير نشرته شبكة “سي إن إن”، أن التعديلات البسيطة في الملابس يمكن أن تغير التجربة اليومية من خلال تعزيز الثقة والإنتاجية والمزاج العام.
وتوضح الدكتورة باربرا غرينبرغ، الأخصائية النفسية في ولاية كونيتيكت، أن هناك ارتباطًا مباشرًا بين ارتداء الملابس والشعور بالدافعية، حيث تقول: “عندما ترتدي ملابس معينة، تشعر بثقة أكبر، وهذه الثقة تعزز دافعيتك”.
ويتوافق هذا المفهوم مع الأبحاث النفسية التي تشير إلى أن التغيرات السلوكية قد تسبق التحسن العاطفي، وليس العكس، ويُعرف هذا التأثير بمفهوم “الإدراك المغلف”، الذي يعكس كيفية تأثير الملابس في العمليات النفسية.
وتقول المعالجة الأسرية ماريسا نيلسون: “ما ترتديه يؤثر في مزاجك بشكل مباشر. إن اختيار الملابس بوعي يمكن أن يعزز العقليات المناسبة للإنتاجية أو التركيز أو الاسترخاء”.
الملابس تلعب دور المحفزات التي تعزز سلوكيات معينة. على سبيل المثال، ارتداء ملابس الرياضة يزيد من احتمال ممارسة النشاط البدني، في حين أن الملابس المهنية قد تعزز الأداء في بيئة العمل، لهذا السبب، تعتمد بعض المدارس الزي الموحد لتعزيز الانضباط والاستعداد الذهني لدى الطلاب.
وتشير نيلسون إلى أن تأثير الملابس يختلف من شخص لآخر، قائلة: “بالنسبة للبعض، قد تمنحهم البدلة الرسمية شعورًا بالقوة والتحكم، بينما قد توفر لهم سترة ذات قيمة عاطفية شعورًا بالراحة والاطمئنان”، والمفتاح هو اختيار الملابس التي تتماشى مع الحالة العاطفية أو الهدف السلوكي المرغوب فيه.
وتتحدى غرينبرغ الفكرة الشائعة بأن على الشخص أن يشعر بالدافعية أولًا قبل اتخاذ أي خطوة، وتقول: “يعتقد الناس أنهم بحاجة إلى تغيير موقفهم أولًا، ثم يتبع ذلك التغيير السلوكي، لكن في الواقع، يحدث العكس في كثير من الأحيان. عندما يتغير السلوك، تتغير المشاعر تبعًا له”.
وهذا المبدأ مفيد بشكل خاص لأولئك الذين يعانون من انخفاض في المزاج أو الطاقة، وبدلًا من انتظار الحافز، يمكن أن يكون اتخاذ خطوات صغيرة، مثل ارتداء ملابس الرياضة، حافزًا للمشاركة في الأنشطة المفيدة. تقول غرينبرغ: “إذا ارتديت ملابس التمارين الرياضية، فمن المرجح أن تمارس الرياضة. وإذا ارتديت ملابس العمل، قد تشعر بمزيد من الاستعداد لمواجهة تحديات اليوم”.
إلى جانب تحسين المزاج، يساعد ارتداء الملابس بوعي على إزالة العوائق التي قد تعيق تبني سلوكيات مفيدة. على سبيل المثال، التفاعل الاجتماعي وممارسة الرياضة يحفزان إفراز الإندورفين الذي يُحسن المزاج ويقلل من التوتر.
ومع ذلك، قد يواجه الأشخاص الذين يعانون من انخفاض الطاقة صعوبة في البدء بهذه الأنشطة، وهنا تلعب الملابس دورًا في تسهيل تبني العادات الإيجابية. تقول نيلسون: “اختيارات الملابس هي التزامات صغيرة ولكن ذات معنى تجاه رفاه الشخص. إن ارتداء الملابس بوعي يهيئ الشخص ليوم يتماشى مع أهدافه الشخصية والمهنية”.
إقرأ أيضًا
8 أسباب نفسية وجسدية تتسبب في صعوبة مغادرة السرير صباحاً