«وول ستريت جورنال» الأمريكية تطالب باستقبال عدد من سكان غزة في أوروبا
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
ذكر تقرير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية طالبت في 13 نوفمبر 2023، باستقبال عدد من سكان غزة في أوروبا، معبرة عن رؤيتها في ضرورة قبول أعداد من الفلسطينيين كمهجرين بعدما دمر الاحتلال الإسرائيلي غزة، مؤكدة أن الانتقال يجب أن يكون لدول العالم المختلفة وليس للدول العربية على وجه الخصوص.
وأضاف التقرير حول مخطط تهجير الفلسطينيين، أن الصحيفة دعت إلى قبول أوروبا وأمريكا أعدادا محدودة من الفلسطينيين، خاصة هؤلاء الذين أصيبوا بشدة، مشيرة إلى أن أوروبا تتمتع بتاريخ طويل في مساعدة اللاجئين الفارين من الصراعات، وهناك الكثير من الأمثلة على ذلك وأضافت: «ينبغي على البلدان في جميع أنحاء العالم أن توفر ملاذا لسكان غزة لتخفيف الأزمة، وعلى المجتمع الدولي واجب أخلاقي في دعم شعب غزة، مع العلم أن الأمر ليس الغرض منه تصفية القضية».
وتابع التقرير: «كما نشرت الجريدة مقالا في 14 نوفمبر 2023 الفترح فيه أعضاء الكنيست داني داتون من حزب الليكود ورام بن باراك من يش عتيد أن العديد من الدول التي تصوت بشكل دائم لصالح الفلسطينيين يجب أن تستقبل أولاً 10.000 من سكان غزة لكل منها».
غزة والمجتمع الدوليوأشار إلى أن الوزير سموتريتش سارع إلى دعم «المساعدة الإنسانية الصحيحة الحل بعد 75 عاماً من الفقر والمخاطر، وكتب الاثنان في المقال أن الأمم المتحدة تتجاهل في قراراتها حقيقة أن حماس هي المشكلة وليست الحل، وأنه من المهم للغاية أن يقف المجتمع الدولي إلى جانب شعب غزة ويدرس الأفكار الجديدة».
وتابعت: «الاقتراح، على غرار ما يحدث في صراعات أخرى في العالم ستستقبل دول مختلفة عائلات من غزة ترغب في الهجرة وإعادة التوطين: يمكن القيام بذلك من خلال آلية منظمة، بالتنسيق بين الدول، والغرض منها هو توفير استجابة دولية لسكان غزة علاوة على ذلك، ومن أجل تسهيل تأقلم هؤلاء "الغزيين". يستطيع المجتمع الدولي، بل وينبغي له أن يساعدهم بحزمة مساعدات اقتصادية سخية، بحيث يمكن استيعاب كل أسرة في غزة في بلد المقصد بسهولة وراحة أكبر.
وذكر ما كتبه "دانون " و "بن باراك أن المنظمات الدولية يمكن أن تلعب دورا مركزنا في نقل سكان غزة الذين يرغبون في القيام بذلك إلى البلدان التي توافق على استقبالهم: "حتى عدد أولي صغير نسبيا يبلغ 10,000 من سكان غزة لكل دولة مستقبلة سيجلب إغاثة هائلة لمعاناة السكان وتحسين الوضع في غزة هناك 193 دولة في العالم، وأغلبها على الأقل بحسب أصواتها في الأمم المتحدة، تدعم دعماً لا هوادة فيه للفلسطينيين، لذلك يمكن الافتراض أنهم لن يعترضوا على مساعدة هؤلاء الفلسطينيين الذين دعموهم على مر السنين كل ما هو مطلوب هو عدد من الدول التي ستستجيب للطلب وتقبل سكان غزة، وهذا ليس التزاما أخلاقيا فحسب، بل هو أيضا فرصة لدول العالم للوقوف جنبا إلى جنب وإظهار التعاطف والالتزام بحل مستدام، مما سيساعد على استقرار الشرق الأوسط بأكمله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة المنظمات الدولية تهجير الفلسطينيين وول ستريت من سکان غزة
إقرأ أيضاً:
منتدى الإعلاميين يدعو لتكثيف التضامن مع الصحفيين الفلسطينيين
الثورة نت/..
دعا منتدى الإعلاميين الفلسطينيين وسائل الإعلام الدولية والصحفيين في جميع أنحاء العالم لجعل يوم الصحافة العالمي يومًا للتضامن الفعلي والمؤثر مع زملائهم الصحفيين الفلسطينيين، الذين يواجهون أشرس أنواع الانتهاكات والتحديات، خاصة في قطاع غزة.
وقال المنتدى في بيان اليوم السبت، مع اقتراب اليوم العالمي لحرية الصحافة: “بينما يحتفل العالم بحرية الصحافة وأهميتها في كشف الحقائق وتعزيز الديمقراطية، يرزح الصحفيون الفلسطينيون تحت وطأة العدو، الذي يمارس بحقهم أبشع الجرائم والانتهاكات الممنهجة”.
وأضاف أن ما يتعرض له الصحفيون في فلسطين، وخاصة في غزة، ليس مجرد انتهاك لحرية الصحافة فحسب، بل هو جريمة حرب مكتملة الأركان، تستهدف تكميم الأفواه ومنع وصول الصورة الحقيقية لما يجري على الأرض إلى الرأي العام العالمي.
وطالب وسائل الإعلام الدولية بتسليط الضوء بشكل مكثف على الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون الفلسطينيون، وفضح ممارسات العدو التي تستهدفهم بشكل مباشر.
كما دعا الصحفيين في العالم لرفع أصواتهم عاليًا، تضامنًا مع زملائهم في فلسطين، واستخدام منابرهم المهنية لفضح جرائم العدو والدفاع عن حق الصحفي الفلسطيني في العمل بحرية وأمان.
وطالب المنتدى المنظمات الحقوقية والإنسانية بتوثيق هذه الانتهاكات وملاحقة مرتكبيها على الصعيد الدولي، والضغط على المجتمع الدولي لتوفير الحماية اللازمة للصحفيين في مناطق النزاع.
وأكد أن التضامن مع الصحفيين الفلسطينيين ليس مجرد واجب إنساني ومهني، بل هو دفاع عن حرية الصحافة في كل مكان.
وقال إن إسكات صوت الصحافة في فلسطين هو تهديد لحرية الرأي والتعبير في العالم أجمع، لذا، “فلنجعل من الثالث من مايو يومًا للعمل والتضامن الحقيقي مع الصحفيين الذين يسطرون بدمائهم وأقلامهم أروع قصص الصمود والتضحية في سبيل الحقيقة”.