ذكر تقرير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن  صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية طالبت في 13 نوفمبر 2023، باستقبال عدد من سكان غزة في أوروبا، معبرة عن رؤيتها في ضرورة قبول أعداد من الفلسطينيين كمهجرين بعدما دمر الاحتلال الإسرائيلي غزة، مؤكدة أن الانتقال يجب أن يكون لدول العالم المختلفة وليس للدول العربية على وجه الخصوص.

مخطط تهجير الفلسطينيين

وأضاف التقرير حول مخطط تهجير الفلسطينيين، أن الصحيفة دعت إلى قبول أوروبا وأمريكا أعدادا محدودة من الفلسطينيين، خاصة هؤلاء الذين أصيبوا بشدة، مشيرة إلى أن أوروبا تتمتع بتاريخ طويل في مساعدة اللاجئين الفارين من الصراعات، وهناك الكثير من الأمثلة على ذلك وأضافت: «ينبغي على البلدان في جميع أنحاء العالم أن توفر ملاذا لسكان غزة لتخفيف الأزمة، وعلى المجتمع الدولي واجب أخلاقي في دعم شعب غزة، مع العلم أن الأمر ليس الغرض منه تصفية القضية».

وتابع التقرير: «كما نشرت الجريدة مقالا في 14 نوفمبر 2023 الفترح فيه أعضاء الكنيست داني داتون من حزب الليكود ورام بن باراك من يش عتيد أن العديد من الدول التي تصوت بشكل دائم لصالح الفلسطينيين يجب أن تستقبل أولاً 10.000 من سكان غزة لكل منها».

غزة والمجتمع الدولي

وأشار إلى أن الوزير سموتريتش سارع إلى دعم «المساعدة الإنسانية الصحيحة الحل بعد 75 عاماً من الفقر والمخاطر، وكتب الاثنان في المقال أن الأمم المتحدة تتجاهل في قراراتها حقيقة أن حماس هي المشكلة وليست الحل، وأنه من المهم للغاية أن يقف المجتمع الدولي إلى جانب شعب غزة ويدرس الأفكار الجديدة».

وتابعت: «الاقتراح، على غرار ما يحدث في صراعات أخرى في العالم ستستقبل دول مختلفة عائلات من غزة ترغب في الهجرة وإعادة التوطين: يمكن القيام بذلك من خلال آلية منظمة، بالتنسيق بين الدول، والغرض منها هو توفير استجابة دولية لسكان غزة علاوة على ذلك، ومن أجل تسهيل تأقلم هؤلاء "الغزيين". يستطيع المجتمع الدولي، بل وينبغي له أن يساعدهم بحزمة مساعدات اقتصادية سخية، بحيث يمكن استيعاب كل أسرة في غزة في بلد المقصد بسهولة وراحة أكبر.

وذكر ما كتبه "دانون " و "بن باراك أن المنظمات الدولية يمكن أن تلعب دورا مركزنا في نقل سكان غزة الذين يرغبون في القيام بذلك إلى البلدان التي توافق على استقبالهم: "حتى عدد أولي صغير نسبيا يبلغ 10,000 من سكان غزة لكل دولة مستقبلة سيجلب إغاثة هائلة لمعاناة السكان وتحسين الوضع في غزة هناك 193 دولة في العالم، وأغلبها على الأقل بحسب أصواتها في الأمم المتحدة، تدعم دعماً لا هوادة فيه للفلسطينيين، لذلك يمكن الافتراض أنهم لن يعترضوا على مساعدة هؤلاء الفلسطينيين الذين دعموهم على مر السنين كل ما هو مطلوب هو عدد من الدول التي ستستجيب للطلب وتقبل سكان غزة، وهذا ليس التزاما أخلاقيا فحسب، بل هو أيضا فرصة لدول العالم للوقوف جنبا إلى جنب وإظهار التعاطف والالتزام بحل مستدام، مما سيساعد على استقرار الشرق الأوسط بأكمله.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة المنظمات الدولية تهجير الفلسطينيين وول ستريت من سکان غزة

إقرأ أيضاً:

بيان أوروبي: “الأونروا” هي المزود الأساسي للخدمات للاجئين الفلسطينيين ولا يمكن استبدالها

يمانيون../ أعرب وزراء خارجية المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، عن قلقهم البالغ بشأن تنفيذ حكومة العدو الصهيوني لتشريع يحظر أي اتصال بين الكيانات والمسؤولين الصهاينة ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”؛ كما يحظر أي وجود للأونروا داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ودعا وزراء الخارجية في بيان مشترك صدر عنهم، اليوم الجمعة، حكومة العدو إلى “الامتثال لالتزاماتها الدولية وتحمل مسؤوليتها لضمان تقديم المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية للسكان المدنيين بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق”.

كما طالبوها بالتعاون مع الشركاء الدوليين، بما في ذلك الأمم المتحدة، لضمان استمرارية العمليات، مؤكدين أنه “لا يوجد كيان آخر أو وكالة أممية تمتلك القدرة أو البنية التحتية لاستبدال تفويض الأونروا وخبرتها”.

وجدد الوزراء التأكيد على دعم بلادهم لتفويض الأونروا، الممنوح من الأمم المتحدة، في تقديم الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين في الأرض الفلسطينية المحتلة، مشيرين إلى أن “الأونروا هي المزود الأساسي للخدمات للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وهي جزء لا يتجزأ من الاستجابة للأزمة الإنسانية في غزة”.

كما جددوا التأكيد على دعم بلادهم الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ورحبوا بالزيادة الملحوظة في المساعدات الإنسانية التي تصل إلى غزة منذ بدء وقف إطلاق النار، ودعوا إلى ضمان استمراريتها.

وفي سياق متصل، أعربت وزارة الخارجية البلجيكية عن أسفها الشديد لقرار الكيان الصهيوني طرد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” من القدس الشرقية وحظر عملياتها، معتبرة أن هذه الخطوة تؤثر بشكل مباشر على المساعدات الإنسانية المقدمة للاجئين الفلسطينيين.

وقالت الخارجية البلجيكية في بيان رسمي: “بلجيكا تأسف بشدة لطرد الأونروا من القدس الشرقية وحظر عملياتها. ندعو “إسرائيل” إلى التراجع عن تنفيذ قوانين الكنيست. المساعدات الإنسانية التي تقدمها الأونروا لا غنى عنها ولا يمكن استبدالها”.

مقالات مشابهة

  • وول ستريت جورنال: حماس تحوّل إطلاق سراح الرهائن إلى مشهد مهين لإسرائيل
  • حماس ترفض التصريحات الأمريكية المتكررة عن تهجير سكان غزة
  • بيان أوروبي: “الأونروا” هي المزود الأساسي للخدمات للاجئين الفلسطينيين ولا يمكن استبدالها
  • “وول ستريت جورنال”: إطلاق سراح الأسرى تحول إلى مشهد مهين لـ “إسرائيل”
  • وول ستريت جورنال: إطلاق سراح الأسرى تحول إلى مشهد مهين لـ إسرائيل
  • ترامب: مصر والأردن ستستقبلان الفلسطينيين من سكان غزة
  • الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا تطالب بإنهاء فوري للأزمة الإنسانية بغزة
  • هل تعلم أن مغلي البقدونس يمكن أن يغير حياتك؟: إليك الفوائد التي لا تعرفها
  • وول ستريت جورنال تكشف عن التقارير الأخيرة لجهاز استخبارات الأسد
  • الرئيس السيسي: لا يمكن قبول تهجير الفلسطينيين وسنعمل على تحقيق حل الدولتين