مسؤول أميركي يوضح أبرز بنود اتفاق التهدئة بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
نقلت "رويترز" عن مسؤول كبير في الإدارة الأميركية لم تكشف عن اسمه، مزيدا من التفاصيل حول اتفاق التهدئة الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحركة "حماس".
وقال المسؤول في الإدارة الأميركية، إن الولايات المتحدة "تتوقع إطلاق سراح أكثر من 50 محتجزا في مرحلة أولية"، حسبما نقلت وكالة "رويترز".
وفيما يلي أبرز ما ذكره المسؤول الأميركي من تفاصيل تتعلق بالاتفاق:
الإفراج الأولي عن المحتجزين سيبدأ بعد 24 ساعة من التوصل إلى الاتفاق.سيجري إطلاق سراح ما لا يقل عن 50 امرأة وطفلا خلال فترة تتراوح بين أربعة وخمسة أيام. حماس في بعض الحالات تحتاج إلى هدنة لتحديد مكان بعض المحتجزين. تم التوصل إلى الاتفاق لتحفيز إطلاق سراح المزيد من المحتجزين بعد الخمسين. الحكومة الأميركية تأمل أن تؤدي الهدنة أيضا إلى زيادة وصول الإمدادات الإنسانية. 3 أميركيين من بينهم طفلة ستبلغ 4 سنوات قريبا سيجري تضمينهم ضمن أول المفرج عنهم في اتفاق المحتجزين بين إسرائيل وحماس. نظام التفتيش الصارم سيضمن عدم استغلال حماس للهدنة للحصول على المزيد من الأسلحة. أميركا تأمل أن تطبق التهدئة في غزة من قبل حزب الله والقوات الإسرائيلية في شمال إسرائيل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة حماس غزة الولايات المتحدة أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أجواء إيجابية.. بعد تواصل مستشار بري مع هوكشتاين حول وقف إطلاق النار جنوب لبنان
نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين إقليميين أمريكيين، أن "ملامح اتفاق محتمل بين إسرائيل ولبنان بدأ يتبلور بما يفتح بابا للتفاؤل الحذر بخصوص التوصل إلى تسوية".
وقالت الصحيفة إن "تفاصيل تنفيذ التسوية بشأن لبنان لا تزال بحاجة إلى اتفاق، مشيرة إلى أن الاتفاق المحتمل يتضمن هدنة 60 يوما تنسحب خلالها إسرائيل من لبنان، في حين ينسحب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني".
في ذات الوقت قالت وسائل إعلام لبنانية، إن "المستشار الإعلامي لرئيس البرلمان اللبناني نبيه بري علي حمدان تواصل مع السفارة الأمريكية بعد لقاءات هوكشتاين في تل أبيب ونُقل إلى عين التينة أجواء إيجابية".
من جانبها قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن "تقديرات في إسرائيل تشير إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان خلال أيام إذا بقيت تفاصيل صغيرة عالقة"".
وأضافت أن أبرز التفاصيل العالقة بعد محادثات المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين هي رفض إسرائيل أي دور لفرنسا في آلية المراقبة، فضلا عن بعض الخلافات بشأن الصياغات المتعلقة بنقاط الحدود المتنازع عليها.
بدورها نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة على محادثات المبعوث الأمريكي قولها إن هناك تقدما يمكن وصفه بالكبير، لكن لا تزال هناك حاجة إلى العمل من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار.
وقالت المصادر إن هوكشتاين ضغط على المسؤولين الإسرائيليين واللبنانيين، وقال إنه حان الوقت لاتخاذ قرار والتوصل إلى اتفاق.
في السياق ذاته، قال وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي المقال يوآف غالانت إنه سمع بتقدم كبير في موضوع التسوية مع لبنان تضمن العودة الآمنة لسكان الشمال إلى منازلهم.
وكشف غالانت ذلك في تغريدة نشرها على حسابه بمنصة "إكس" عقب لقاء جمعه بالمبعوث الأمريكي هوكشتاين، واصفا اللقاء بـ"الناجح".
وأضاف غالانت أنه "بفضل الإنجازات الأمنية والعسكرية التي حققناها خلال الفترة التي توليت فيها الجهاز الأمني، تستطيع إسرائيل، بل ويجب عليها، المضي قدما في الاستيطان وإعادة سكان الشمال إلى منازلهم".