«الزراعة»: تقاوي القمح المعتمدة من الوزارة تحقق أعلى إنتاجية من غيرها
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أكد الدكتور محمد يوسف، رئيس الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة، أن هناك عدة مزايا لزراعة القمح بالتقاوي المعتمدة من وزارة الزراعة عن غيرها من غير المعتمدة والمخزنة من العام الماضي.
تتميز بقوة الإنبات والتفريع وسعرها في متناول الجميعوأوضح يوسف، لـ«الوطن»، أن التقاوي المعتمدة تتفوق عن مثيلتها في الإنتاج من تلك التي قد ينتقيها البعض من حصاد الموسم السابق، فالمعتمدة تمت معاملاتها بالمطهرات الفطرية وعدد الحبوب أكثر حجماً حيث تم معاملتها وغربلتها جيداً من قبل الإدارة المركزية لإنتاج التقاوي.
وأضاف أنها أيضا تتميز بقوة الإنبات والتفريع وسعرها في متناول الجميع، حيث تم تحديد الشيكارة بسعر 550 جنيهاً فقط زنة 30 كيلو وهو سعر يقترب من سعر القمح العادي.
وتابع أن احتمالات إصابتها بالأمراض مثل التفحم السائب منعدمة لأنها تخضع لإشراف المسؤولين بالإدارة، علاوة على أنها منتقاة ولا توجد بها حشائش.
توفير تقاوٍ للقمح بنسبة بلغت 100%وأشار إلى أن العام الحالي تم توفير تقاوٍ للقمح بنسبة بلغت 100%، حيث كانت العام الماضي لا تزيد عن 70% حيث تستهدف الدولة المصرية زراعة 4 ملايين فدان، بالقمح خلال الموسم الجديد.
وأشار إلى أن وزارة الزراعة تقدم دعماً نقدياً لمزارعي القمح يتمثل في خفض سعر الشيكارة من 650 جنيها ليصبح 550 جنيه فقط بتوجيهات من السيد القصير وزير الزراعة وذلك لأن التقاوي المعتمدة تحقق هدف الدولة في زيادة الانتاجية والمساهمة في سد الفجوة بين الأنتاج والاستهلاك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تقاوي القمح التقاوي زراعة القمح القمح
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يثمن مخرجات المبادرة المصرية المعتمدة في القمة العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يثمَّن فضيلة الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، مخرجات المبادرة المصرية المعتمدة في القمة العربية الطارئة لإعادة إعمار غزة بالقاهرة.
كما أشاد بجهود القيادة المصرية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في التنسيق مع الدول العربية من أجل الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، والتصدي لمحاولات التهجير القسري والتغيير الديموغرافي للأراضي المحتلة، مؤكدًا أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هو واجب ديني وأخلاقي وإنساني.
ويشيد فضيلته بالموقف العربي الموحد الذي برز خلال القمة، معتبرًا إياه تحولًا محوريًا يعيد للقضية الفلسطينية زخمها في وجدان الأمة، والتمسك بحل الدولتين ورفض أي إجراءات تقوضه، مشيرًا إلى أن صمود الشعب الفلسطيني يستوجب دعمًا عربيًا وإسلاميًا ودوليًا مستمرًا.
وفي هذا السياق، يحمَّل مفتي الجمهورية الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل للضغط على الاحتلال لاحترام قرارات الشرعية الدولية ووقف الانتهاكات المتكررة، ومجددًا تأكيد دار الإفتاء المصرية على دعم كافة الجهود الرامية إلى تحقيق السلام العادل والشامل، القائم على إنهاء الاحتلال.
واختتم فضيلته بيانه بمناشدة الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي بمواصلة دعم الشعب الفلسطيني، والإسراع في تقديم المساعدات الإنسانية، وتعزيز المبادرة المصرية الساعية لإعادة إعمار غزة، بما يضمن وضع حدٍّ نهائي للعدوان الإسرائيلي المتكرر.