بعد 46 يومًا من العدوان.. إعلان اتفاق وهدنة وصفقة أسرى بين "حماس" والاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
الرؤية- الوكالات
أعلنت حركة حماس: التوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية (وقف إطلاق نار مؤقت ) مع الاحتلال الإسرائيلي لمدة أربعة أيام بجهود قطرية ومصرية.
وقالت الحركة إنه بموجب الاتفاق سيتم وقف إطلاق النار من الطرفين ووقف كل الأعمال العسكرية للجيش الإسرائيلي احتلال قي كافة مناطق قطاع غزة ووقف حركة آلياته العسكرية المتوغلة في القطاع.
كما سيتم إدخال مئات الشاحنات الخاصة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق قطاع غزة بلا استثناء شمالا وجنوبا.
وبموجب الاتفاق سيتم إطلاق سراح 50 من محتجزي الاحتلال من النساء والأطفال دون سن 19 عام مقابل الإفراج عن 150 من النساء والأطفال من أبناء الشعب الفلسطيني من سجون الاحتلال دون سن 19 عاما وذلك كله حسب الأقدمية.
وأوضحت الحركة أنه بموجب الاتفاق سيتم وقف حركة الطيران في جنوب قطاع غزة على مدار الأربعة أيام؛ حيث سيتم وقف حركة الطيران في الشمال قطاع غزة لمدة 6 ساعات يوميا من الساعة 10 صباحا حتى الساعة 4 مساء.
وخلال فترة الهدنة يلتزم الاحتلال بعدم التعرض لأحد أو اعتقال أحد في كل مناطق قطاع غزة وضمان حرية حركة الناس من الشمال إلى الجنوب على طول شارع صلاح الدين.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إن 3 أمريكيين من بينهم طفلة ستبلغ 4 سنوات قريبا سيجري تضمينهم ضمن أول المفرج عنهم في اتفاق المحتجزين بين إسرائيل وحماس. وأضاف أنه يتوقع إطلاق سراح أكثر من 50 محتجزا في مرحلة أولية، وأن الإفراج الأولي عن المحتجزين سيبدأ بعد 24 ساعة من التوصل إلى الاتفاق.
وتابع أن نظام التفتيش الصارم سيضمن عدم استغلال حماس للهدنة للحصول على المزيد من الأسلحة، مشيرا إلى أن حماس في بعض الحالات تحتاج إلى هدنة لتحديد مكان بعض المحتجزين.
وقال المسؤول إن الحكومة الأمريكية تأمل أن تؤدي الهدنة أيضا إلى زيادة وصول الإمدادات الإنسانية، لافتا إلى أن الاتفاق يتضمن تحفيز إطلاق سراح المزيد من المحتجزين بعد الخمسين.
وأوضح الـمسؤول الكبير في الإدارة الأمريكية أنه سيجري إطلاق سراح ما لا يقل عن 50 امرأة وطفلا خلال فترة تتراوح بين أربعة وخمسة أيام.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: إطلاق سراح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: اتفاق المعادن ليس ردا للجميل.. بل شراكة استثمارية متكافئة
أكد نائب وزير الاقتصاد الأوكراني، تاراس كاتشكا، أن اتفاقية المعادن المزمع توقيعها مع الولايات المتحدة لا تُعد "ردًا للجميل" مقابل الدعم الأمريكي الذي قُدم لكييف، كما وصفها الرئيس دونالد ترامب في وقت سابق، بل تُعد خطوة استثمارية تهدف إلى تمكين واشنطن من الاستفادة من دورها الدفاعي عبر قنوات اقتصادية، بحسب ما نقل عنه موقع "أكسيوس".
وأوضح كاتشكا أن الاتفاق "استشرافي"، ويقوم على لغة اقتصادية متوازنة تخدم مصالح الطرفين، مشددًا على أنها تتعلق بـ"الاستثمارات والاستثمارات والاستثمارات"، على حد وصفه.
وينص الاتفاق الجديد على إنشاء شراكة اقتصادية مستدامة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، تتيح لواشنطن وصولًا تفضيليًا إلى الموارد الطبيعية الأوكرانية، بما في ذلك المعادن الأرضية النادرة والنفط والغاز.
وتأتي هذه الخطوة بعد مفاوضات طويلة امتدت لأشهر، شهدت فيها العلاقات بعض التوتر، أبرزها أثناء زيارة الرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن في فبراير الماضي، والتي تحولت إلى أزمة حالت دون التوقيع في ذلك الوقت.
وعادت المفاوضات إلى مسارها مجددًا بنص جديد بالكامل، بعد توقف دام لأسابيع.
وكانت مراسم التوقيع على الاتفاق مهددة أيضًا الأربعاء، بعد رفض كييف التوقيع على وثيقتين جانبيتين اقترحتهما الولايات المتحدة، غير أن كاتشكا أكد تجاوز هذه العقبات، مشيرًا إلى أن مراسم التوقيع ستجري خلال اليوم نفسه في واشنطن، بحضور وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت ونائبة رئيس الوزراء الأوكراني وزيرة الاقتصاد يوليا سفيريدينكو.
ووفقًا للمعلومات التي كشفها موقع "أكسيوس"، يتضمن الاتفاق إنشاء صندوق استثماري مشترك تمول كل من الولايات المتحدة وأوكرانيا 50% من رأسماله.
ويُعد هذا الصندوق آلية مركزية للاستثمار في مشروعات استخراج المعادن والنفط والغاز داخل أوكرانيا، وستُدار موارده بشكل مشترك عبر مجلس إدارة يضم 3 ممثلين من كل طرف. وتُقسّم الإيرادات المتأتية من هذه المشاريع بالتساوي بين البلدين.
وسيمنح الاتفاق للولايات المتحدة "حق الرفض الأول" فيما يتعلق بالاستثمار في شركات التعدين الأوكرانية، وهو ما يمنحها أسبقية استراتيجية في الوصول إلى موارد تُعد ضرورية للصناعات التكنولوجية والعسكرية.
ويُنظر إلى هذا البند على أنه أداة أمنية واقتصادية مزدوجة، تسمح لواشنطن بحماية استثماراتها والمشاركة المباشرة في إعادة بناء الاقتصاد الأوكراني في مرحلة ما بعد الحرب.