مصطفى بكري: التهجير لن ينجح.. وسيناء خط أحمر
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قال النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، "الشعب المصري عمره ما خذل دولته أو قيادته التي دائما تدافع عن الأمن القومي لهذا الوطن"، مضيفا أن التاريخ لديه الكثير من المواقف و القصص التاريخية التي ضرب فيها الشعب المصري المثل و القدوة للعديد من الشعوب.
وأوضح "بكري"، خلال مداخلته ببرنامج "مصر الجديدة" المذاع على شاشة ETC، من تقديم الإعلامية إنجي أنور، "عندما تكلمت بالمؤتمر كان بسبب أننا نواجه خطر انتهاك السيادة المصرية و التهجير و هو أمر ليس بغريب على إسرائيل"، لا فتا إلى أن الأخيرة لديها مخططات منذ 1948 و تدرك و تتحرك بدافع ديني عنصري معتبرة أن أرض الميعاد هي من النيل إلى الفرات، و أنها تقوم بتحقيق هذا على خطوات متعددة.
وأشار إلى أن هذا يفسر بأن المخطط كان يمضي نحو تهويد القدس كاملة وطرد الفلسطينيين، واستخدام الأساليب كلها من عنف وتحريض من أجل تهجير الفلسطينيين، مؤكدا أن التهجير لن ينجح لأن القيادة المصرية أعلنت أن حدودها خط أحمر.
ثقة بالجيش المصريوتابع، لن يتم أبدا دولة للفلسطينيين بـ سيناء، معلقا: "نحن حاليا نمر بتحدي كبير و لكننا على ثقة بجيشنا و قيادتنا السياسية و شعبنا العظيم الذي سيعطي درس لا ينسى في الدفاع عن الأمن القومي المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى بكري الشعب المصري السيادة المصرية تهويد القدس الفلسطينيين الأمن القومي
إقرأ أيضاً:
كواليس اجتماع الحوار الوطني بشأن الأمن القومي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد مجلس أمناء الحوار الوطني اجتماعًا، يوم السبت الموافق 21 ديسمبر 2024، في مقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، لمناقشة عدد من القضايا المهمة والعاجلة التي تحيط ببلدنا الحبيب.
واستعرض المجلس خلال اجتماعه، التطورات المهمة المتسارعة إقليمياً والتي تتماس مباشرة مع الأمن القومي المصري، وأكد على مساندته التامة لكل مواقف القيادة السياسية المصرية المبدئية والثابتة تجاهها، والتي تهدف لحماية المقدرات والمصالح العليا لمصر وشعبها، وصون دعائم الأمن القومي العربي.
وقرر المجلس، في إطار دعم الحوار الوطني المتواصل لدولته الوطنية، توجيه الدعوة للسيد وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي لعقد لقاء مع مجلس أمناء الحوار، ليطلع فيها المجلس على التطورات الأخيرة والرئيسية لما يدور حالياً في الإقليم المحيط بنا، والمحددات والمسارات العامة التي تتعامل بها الدولة معها في الأجلين القصير والمتوسط.
واستعرض مجلس الأمناء كذلك موقف مناقشة جلسات الحوار الوطني لقضية الدعم، بعد استكمال تلقي الأمانة الفنية مقترحات القوى السياسية والأهلية والخبراء والمواطنين حولها، مؤكداً على أن جلسات الحوار الوطني حول تفاصيل هذه القضية المحورية لغالبية الشعب المصري في طور الإعدادات النهائية، لتبدأ فور اكتمالها جلسات الحوار حولها، العامة والعلنية، والمتخصصة والفنية، بمشاركة مختلف القوى السياسية والأهلية والنقابيّة والشبابية.
وأهاب مجلس الأمناء بالحكومة في ظل أهمية هذه القضية، والحرص المعلن والمتكرر لدولة رئيس مجلس الوزراء دكتور مصطفى مدبولي على استفادة الحكومة بما سينتهي إليه الحوار الوطني بشأنها، التمهل في اتخاذ أي إجراءات بخصوصها، حتى ينتهي الحوار من مناقشتها وصياغة التوصيات النهائية لها، في موعد سيعلن عنه لاحقاً وقريباً.