وكالة: زعيم كوريا الشمالية أشرف بنفسه على إطلاق القمر الاصطناعي
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أشرف حاكم كوريا الشمالية كيم جونج أون على إطلاق قمر اصطناعي للاستطلاع، وأفادت وكالة الأنباء المركزية الرسمية اليوم الأربعاء، بأن الإطلاق، الذي أجري أمس الثلاثاء، سيسهم بشكل كبير في تعزيز الاستعداد للحرب للقوات المسلحة لكوريا الشمالية بشكل قاطع.
وقالت الوكالة إن القمر الصناعي "ماليجيونج - 1" أُطلق إلى الفضاء بصاروخ "تشوليما - 1" الجديد.
وكانت كوريا الشمالية فشلت بالفعل مرتين هذا العام في وضع قمر اصطناعي للتجسس بنجاح في المدار.
قلق أمريكي يابانيوذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" أمس الثلاثاء، أن كوريا الشمالية أبلغت اليابان بأنها تخطط لإطلاق قمر اصطناعي بين الأربعاء وأول ديسمبر المقبل.
وقالت الحكومة اليابانية في وقت سابق يوم الثلاثاء، إنها تعتزم التنسيق مع حلفائها لحث كوريا الشمالية على عدم تنفيذ عملية الإطلاق، كما أصدر البيت الأبيض بيانًا أدان فيه بشدة كوريا الشمالية لإطلاقها مركبة إطلاق فضائية.
في حالة إتمام عملية الإطلاق، فستكون هذه هي المحاولة الثالثة لـ #كوريا_الشمالية التي تطلق فيها قمرا صناعيا في الفضاء بغرض التجسس هذا العام.#اليومللمزيد: https://t.co/sdlC5E0Buu pic.twitter.com/N8BYfG8SNU— صحيفة اليوم (@alyaum) November 21, 2023
وأشار إلى أن استخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية، التي تُعد انتهاكًا صارخًا للعديد من قرارات مجلس الأمن الدولي، يثير التوترات، ويخاطر بزعزعة استقرار الوضع الأمني في المنطقة وخارجها.
وأضاف البيان: "لم يُغلق الباب أمام الدبلوماسية، لكن على بيونج يانج أن توقف فورًا أعمالها الاستفزازية، وأن تختار المشاركة بدلًا من ذلك".
حظر اختبار الصواريخ الباليستيةكما أدانت الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية عمليتي الإطلاق الفاشلتين في مايو وأغسطس، متهمة كوريا الشمالية باستخدام التكنولوجيا المرتبطة مباشرة ببرنامجها للصواريخ الباليستية العابرة للقارات.
وتحظر قرارات الأمم المتحدة على كوريا الشمالية اختبار الصواريخ الباليستية، واعتمادًا على تصميمها، يمكن تجهيز هذه الصواريخ برأس حربي نووي واحد أو أكثر.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: طوكيو كوريا الشمالية كيم جونج أون کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يتابع التطورات الأمنية عند الحدود الشمالية الشرقية مع سوريا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الرئاسة اللبنانية، قالت إن الرئيس اللبناني عون يتابع التطورات الأمنية عند الحدود الشمالية الشرقية مع سوريا.
وأضافت أن الرئيس عون تلقى سلسلة اتصالات من قائد الجيش بشأن الإجراءات الهادفة إلى إعادة الهدوء والاستقرار للمنطقة.
كما شدد الرئيس عون على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار ووقف الاعتداءات وضبط الحدود على القرى المتاخمة.
وذكرت تقارير إعلامية أن الجيش اللبناني دخل إلى بلدة حوش السيد علي الحدودية مع سوريا.
وفي وقت سابق، نقلت قناة الميادين عن مصادرها القول إن الجيش اللبناني لم يدخل إلى الجزء الذي يتواجد فيه مسلحو هيئة تحرير الشام في بلدة حوش السيد علي اللبنانية.
وأشارت المصادر إلى أن مسلحي هيئة تحرير الشام دخلوا إلى أجزاء من بلدة حوش السيد علي اللبنانية بعد وقف إطلاق النار.
وذكرت المصادر كذلك أن مسلحي هيئة تحرير الشام قاموا بسرقة المنازل من بلدة حوش السيد علي اللبنانية بعد وقف إطلاق النار.
وفي أعقاب اشتباكات دامية استمرت يومين على الحدود السورية اللبنانية، أعلنت وزارتا الدفاع في البلدين عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتعزيز التنسيق والتعاون المشترك.
بدأت الاشتباكات عندما عبر مسلحون يُشتبه بانتمائهم إلى "حزب الله" اللبناني الحدود إلى داخل الأراضي السورية، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود سوريين.
ورغم نفي "حزب الله" تورطه في هذه العملية، إلا أن الحادث أدى إلى تصعيد التوترات.
وردًا على ذلك، أمر الرئيس اللبناني الجيش بالتحرك، ما أسفر عن مقتل سبعة جنود لبنانيين وإصابة أكثر من 50 آخرين.
كما قُتل خمسة جنود سوريين خلال هذه الاشتباكات.
في ظل هذه التطورات، أجرى وزيرا الدفاع في البلدين محادثات هاتفية، تم الاتفاق خلالها على وقف فوري لإطلاق النار.
كما تم التأكيد على استمرار التواصل بين مديرية المخابرات في الجيش اللبناني ونظيرتها السورية للحيلولة دون تدهور الأوضاع على الحدود، وضمان عدم سقوط ضحايا مدنيين أبرياء.
يُذكر أن هذه الاشتباكات تُعد الأعنف منذ الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد، ما يبرز الحاجة الملحة لتعزيز التنسيق الأمني بين البلدين للحفاظ على استقرار المنطقة.
في سياق متصل، نفذت إسرائيل ضربات جوية في جنوب سوريا، مستهدفة مواقع عسكرية قديمة تابعة للنظام السابق، مما أدى إلى سقوط ضحايا إضافيين. هذا التصعيد دفع لبنان إلى طلب مساعدات دولية لتعزيز وجوده العسكري على طول حدوده.
يُشار إلى أن الاتفاق الأخير بين سوريا ولبنان على وقف إطلاق النار يُعد خطوة إيجابية نحو تهدئة الأوضاع، ويعكس التزام البلدين بالحفاظ على أمن حدودهما المشتركة ومنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.