كشف مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، أن 3 أمريكيين من بينهم طفلة سيجري تضمينهم ضمن أول المفرج عنهم في اتفاق الرهائن بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية "حماس".

وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، أضاف المسؤول أن واشنطن تتوقع إطلاق سراح أكثر من 50 محتجزًا في المرحلة الأولى من الاتفاق بين إسرائيل وحماس.

وأوضح أن الإفراج عن المحتجزين سيبدأ بعد 24 ساعة من التوصل إلى الاتفاق، لافتًا إلى أن نظام التفتيش الصارم سيضمن عدم استغلال حماس للهدنة.

وصادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، على صفقة الأسرى مع حركة المقاومة الفلسطينية "حماس".

وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، وافقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي على اتفاق لإطلاق سراح ما يقرب من 50 رهينة في قطاع غزة مقابل وقف إطلاق النار لعدة أيام والإفراج عن بعض النساء والقاصرين الفلسطينيين المسجونين، إلى جانب السماح بدخول المزيد من الوقود والمساعدات الإنسانية إلى غزة.

وذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية أن جميع أعضاء حكومة الاحتلال الإسرائيلي صوتت لصالح القرار باستثناء ثلاثة أعضاء من حزب "عوتسما يهوديت" الذين صوتوا ضده.

وصوت أعضاء تحالف "الصهيونية الدينية" الذين قالوا قبل الاجتماع أنهم معارضين للمخطط، لصالحه في النهاية.

وأصدر مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بيانًا رسميًا يؤكد فيه قرار مجلس الوزراء بالموافقة على صفقة الرهائن الأولى مع حركة "حماس".

وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال المكتب في البيان إن الحكومة الإسرائيلية ملتزمة بإعادة جميع الرهائن إلى وطنهم.

ولفت البيان إلى أن الحكومة وافقت على الخطوط العريضة للمرحلة الأولى لتحقيق هذا الهدف، والتي سيتم بموجبها إطلاق سراح ما لا يقل عن 50 أسيرًا من النساء والأطفال، على مدى أربعة أيام، يتم خلالها وقف إطلاق النار.

وأضاف أن "الإفراج عن كل عشرة محتجزين إضافيين سيؤدي إلى يوم إضافي من الهدنة"، لكن الحكومة تعهدت بمواصلة حربها ضد حماس بعد انتهاء وقت إطلاق النار.

لكن لم يقدم البيان تفاصيل بشأن أي قرارات أخرى، بما في ذلك إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين ودخول وقود إضافي ومساعدات إنسانية إلى غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الادارة الامريكية إسرائيل وحماس الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال الاحتلال الإسرائیلی إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

خبير: متلازمة بين السلوك الإسرائيلي في غزة والدعم الأمريكي والعجز الدولي

قال الدكتور محمد عز العرب، خبير بمركز الأهرام للدراسات، إنّ هناك متلازمة بين السلوك الإسرائيلي العدواني على قطاع غزة والدعم الأمريكي وبين العجز الدولي عن عرقلة ووقف السياسة الإسرائيلية في القطاع، موضحا أنّ رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي لا يجد من يردعه أو يضغط عليه، لكن يواصل مجازره العنيفة.

نشرة التوك شو.. أمريكا تحبط العالم بشأن حرب غزة وأسباب تراجع البورصة الرئيس الصيني يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة السلوك الإسرائيلي

وأضاف «عز العرب»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ بعض مراكز الدراسات الأمريكية تشير إلى أن السلوك الإسرائيلي فيما بعد 7 أكتوبر أدى إلى وفاة منطق حل الدولتين، خاصة أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تدمير ما تبقى من قطاع غزة.

الاحتلال الإسرائيلي

وتابع: «الاحتلال الإسرائيلي يريد الضغط على حماس من أجل الإفراج عن الأسرى، بالتالي يتصور أن التصعيد العسكري هو الوسيلة الأساسية للتنازل السياسي من جانب حركة حماس، لكن حماس ترى أن الإفراج عن الأسرى مرهون بالخروج الإسرائيلي من قطاع غزة».

 

مقالات مشابهة

  • أكسيوس: ترامب يشرف على مفاوضات غزة وفقا لطلب رئيس إسرائيل
  • عائلات الرهائن تكشف "سر رغبة نتنياهو في استمرار الحرب"
  • هل يقود ترامب "صفقة الرهائن" على طريقة ريغان 1981؟
  • اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله بعد أسابيع من التصعيد
  • صحيفة أمريكية تكشف تفاصيل الاتفاق بين إسرائيل ولبنان لوقف إطلاق النار .. هدنة لـ60 يومًا وانسحاب تدريجي
  • الكشف عن تفاصيل جديدة بشأن صفقة تبادل محتملة بين حماس وإسرائيل
  • تفاصيل صغيرة عالقة.. تبلور ملامح اتفاق بين إسرائيل ولبنان - عاجل
  • إسرائيل: الظروف تغيرت ونقترب لاتفاق يوقف الحرب في غزة قبل تنصيب ترامب
  • خبير: متلازمة بين السلوك الإسرائيلي في غزة والدعم الأمريكي والعجز الدولي
  • وزير المالية الإسرائيلي: لا يهمني الاتفاق مع لبنان لوقف إطلاق النار