عمور: الصناعة التقليدية استفادت من الرواج السياحي ولأول مرة تجاوزت مليار درهم من الصادرات
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قالت فاطمة الزهراء عمور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، إن الصناعة التقليدية بالمغرب تعرف انتعاشا مهما بسبب الرواج الذي يعرفه القطاع السياحي.
وسجلت الوزيرة خلال مشاركتها في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، أنه ولأول مرة تجاوزت صادرات الصناعة التقليدية مليار درهم سنة 2022.
وأضافت بأن هذا الانتعاش مستمر خلال العشرة أشهر الأولى من العام الجاري بارتفاع نسبته 8 في المائة مقارنة مع العام الماضي، وذلك دون احتساب المنتوجات التي يقتنيها السياح والتي ستصل بنهاية العام 10 مليارات درهم.
وحول استراتيجية الوزارة للنهوض بالقطاع قالت الوزيرة، إن الهدف المرصود هو الرقي بالقطاع ليصبح قطاعا مهيكلا حديثا وتنافسيا، مسجلة أن الاستراتيجية تعتمد على هيكلة وتنظيم القطاع من جهة، وتطوير العرض، وتطوير العرض والتسويق من جهة ثانية.
وأشارت الوزيرة إلى إصدار قانون خاص بتنظيم أنشطة الصناعة التقليدية وينظم 172 مهنة، كما تم وضع السجل الوطني للصناعة التقليدية والذي عرف تسجيل 377 ألف صانع وصانعة.
وأكدت أن السجل مهم للاستفادة من التغطية الصحية، حيث تم اليوم بلوغ 620 ألف مسجل في صندوق الضمان الاجتماعي، سيستفيدون من برامج الدعم والتمويل والتكوين.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الصناعة التقلیدیة
إقرأ أيضاً:
16.9 مليار درهم الإيرادات الموحدة لمجموعة «إي آند» في الربع الأول
أبوظبي (الاتحاد)
ارتفعت الإيرادات الموحَّدة لمجموعة «إي آند» في الربع الأول لتصل إلى 16.9 مليار درهم، بنموٍّ نسبته 18.7% على أساس سنوي، في حين بلغ صافي الأرباح الموحَّدة 5.4 مليار درهم، بزيادة قدرها 129.9% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، كما بلغت الأرباح قبل احتساب الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء 7.4 مليار درهم، بنموٍّ سنوي نسبته 15.4%.
ووصل إجمالي عدد مشتركي المجموعة إلى 194.8 مليون مشترك، بزيادة قدرها 12.9% على أساس سنوي، في حين وصل عدد المشتركين في شركة «إي آند الإمارات» إلى 15.3 مليون مشترك، ما يعكس الطلبَ المستمر على خدمات الاتصال المتطورة وحلول الذكاء الاصطناعي والتجارب الرقمية المبتكَرة التي تقدِّمها «إي آند».
وقال حاتم دويدار، الرئيس التنفيذي لمجموعة «إي آند»: شهد الرُّبع الأول من عام 2025 فصلاً جديداً من التميز والريادة في مسيرة «إي آند»، حيث تُوِّجَتْ جهودُنا بتحقيق أداء يعكس قوة نموذجنا التشغيلي وثقة عملائنا، فمن خلال إيرادات موحدة بلغت 16.9 مليار درهم، وأرباح قبل احتساب الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء (EBITDA) بقيمة 7.4 مليار درهم، حقَّقْنا نموّاً سنويّاً ملحوظاً بنسبة 18.7% و15.4% على التوالي، وهي نتائج لم تكن لتَتَحَقَّقَ لولا امتلاك رؤية استراتيجية واضحة، وتنفيذ دقيق، وتركيز مستمر على احتياجات السوق وتطلُّعات العملاء المُتَنَامِيَة.
وأضاف أن ما يميز «إي آند» هو قدرتها الفريدة على ترسيخ ريادتها من خلال الابتكار والتوسُّع، والتطوير الذي لا يعرف التوقف، على الرغم ممَّا تشهده الأسواق العالمية من تحديات، فإلى جانب دمج الذكاء الاصطناعي ضمن صميم التحول الرقمي في مختلف ركائز الأعمال، ونشر أكثر شبكات الجيل الخامس تقدماً في المنطقة، نجحنا في تعزيز وجود المجموعة في ثلاث قارات، وذلك عبر استثمارنا في «إي آند PPF تيليكوم»، في تحرك استراتيجي لبناء منظومة رقمية متكاملة تمكِّن الأفراد والشركات على حدٍّ سواء.
وقال دويدار: «تجسد هذه الإنجازات قدرتَنا على ترجمة طموحاتنا إلى حقائق ملموسة، من خلالِ نتائجَ مالية قوية تعزِّز مكانتَنا التنافسية، وشبكاتِ اتصالاتٍ رائدة تعيد تعريف معايير الجودة، وتوسُّعٍ استراتيجي في أسواق واعدة تُضاعف فرص النمو، وبجانب إدارة محفظة أصول المجموعة على الوجه الأمثل، لخلق قيمة مُسْتَدَامَة لمساهمينا».