دعت وزارة الصحة والسكان المواطنين للحصول على لقاح فيروس كورونا والجرعات التنشيطية، للحماية والحد من عدوى فيروس كورونا COVID، فضلا عن ضرورة تلقى لقاح الإنفلونزا، حيث إنه يقلل من مخاطر الإصابة بالإنفلونزا، بالإضافة إلى أنه يحمى من التهابات الجهاز التنفسي البسيطة، مثل نزلات البرد، وأكدت أهمية ارتداء الكمامات، لأنها تحمى من الإصابة بنزلات البرد وعدوى فيروس كورونا، حيث يجب ارتداؤها في الأماكن المزدحمة، مع غسل أيدينا وتعقيمها بشكل متكرر.

وأكد وزارة الصحة والسكان ضرورة الانتباه للتنبؤات بالطقس ومتابعتها والحرص على ارتداء ملابس مناسبة، وكذلك اختيار ملابس داخلية تمتص الرطوبة من الجلد، وأن تكون واقية من الرياح والماء، والتغيير المستمر للملابس المبللة.

وقالت وزارة الصحة والسكان إنه يجب الحرص على تناول وجبات طعام صحية وتناول الماء والسوائل حتى قبل الخروج فى الطقس البارد، لأن ذلك سيساعد على استمرار الشعور بالدفء، بالإضافة إلى أهمية ممارسة الحركة البدنية، لأن ذلك يساعد على تدفُق الدم إلى الأطراف والجلد واستمرار الشعور بالدفء.

أما فيما يخص الأطفال، فقالت الوزارة: "ينبغي حمايتهم من التعرض لموجات التقلبات الجوية، والاهتمام بتغذيتهم الجيدة وتدفئتهم من خلال ارتداء ملابس مناسبة، وتغطية الطفل بشكل جيد خلال فترة النوم"، مضيفة أنه في حالة اصطحاب الأطفال خارج المنزل يجب أن يحرص أولياء الأمور على أن يرتدى الرضع والأطفال الصغار ملابس مناسبة، مع الحرص على تدفئتهم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المواطنين عدوى الفيروس لقاح كورونا

إقرأ أيضاً:

شبيه جديد لـ"كوفيد-19" يظهر في الصين.. علماء يعلنون اكتشاف فيروس تاجي جديد يصيب البشر.. دراسة علمية: الخفافيش كلمة السر في انتشار الفيروسات حول العالم.. و"كورونا" و"إيبولا" و"سارس" أبرز الأمثلة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كابوس جديد يفاجئ العالم كشف عنه فريق طبي صيني ويشكل مصدرًا جديدًا لتهديد فيروسي قد يغزو العالم.

وأكد علماء الفيروسات أنه تم تأكيد اكتشاف فيروس تاجي جديد لدى الخفافيش، يمكنه إصابة البشر بنفس الطريقة التي يصيب بها فيروس "كوفيد-19"، والسلالة الجديدة تندرج ضمن الفيروسات التاجية التابعة لفيروس كورونا، وتحمل اسم " HKU5".

وبحسب تقرير نشرته صحيفة محلية صينية فإن الفيروس الجديد هو نسخة شبيهة لفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"؛ حيث يمكنه إصابة البشر بنفس الطريقة التي يصيب بها فيروس كورونا، واكتشف لأول مرة في خفاش ياباني في هونغ كونغ.

وذكر التقرير أن فريقًا من العلماء برئاسة عالمة الفيروسات الصينية الشهيرة شي تشنغ لي، درس هذا الفيروس في مختبر قوانغتشو بالتعاون مع متخصصين من فرع قوانغتشو لأكاديمية العلوم الصينية وبمشاركة علماء جامعة ووهان ومعهد ووهان لعلم الفيروسات، بحسب صحيفة South China Morning Post.

ويؤكد الخبراء أن السلالة الجديدة من الفيروسات التاجية تم اكتشافها بالفعل بعد تحاليل معملية، وقالوا: "لقد أبلغنا عن اكتشاف وعزل سلالة منفصلة (السلالة 2) من HKU5-CoV التي يمكنها استخدام ليس فقط ACE2 (بروتين الغشاء لدى الخفافيش؛ بل وأيضًا ACE2 البشري وبقية الثدييات".

واكتشف الباحثون أن الفيروس المعزول من عينات الخفافيش يمكنه إصابة الخلايا البشرية ويحذرون من أن "فيروسات الخفافيش تشكل خطورة كبيرة في الانتقال إلى البشر مباشرة أو من خلال الوسطاء".

ووفقًا للباحثين قد يكون للفيروس HKU5-CoV-2 الجديد مضيفين أكثر وإمكانية أعلى لإصابة مختلف الأنواع". ولكن لا يوجد سبب للذعر حتى الآن؛ لأن "خطر ظهور HKU5-CoV-2 في المجتمع البشري لا ينبغي المبالغة فيه". لكن على الرغم من ذلك يجب إجراء دراسة مفصلة وشاملة.

الخفافيش.. مستودعات لنقل الفيروسات الخطرة حول العالم 

وبحسب دراسة صادرة عن المركز الوطني للمعلومات التقنية الحيوية ‏ التابع للمكتبة الوطنية للطب في الولايات المتحدة؛ فإن الخفافيش تعد بمثابة مستودعات طبيعية للعديد من الفيروسات شديدة الضراوة؛ حيث تلعب الخصائص الاجتماعية والبيولوجية والمناعية للخفافيش دورًا مهمًا في الحفاظ على الفيروسات ونقلها.

ويعتقد أن انتقال الفيروسات من الخفافيش إلى الحيوانات المضيفة الوسيطة هو الطريق الأكثر احتمالاً للتسبب في إصابة البشر. كما أنه يمكن للعوامل الاجتماعية والثقافية أن تؤدي إلى انتشار الفيروسات التي ينقلها الخفافيش بين البشر.

وخلصت الدراسة إلى أن الخفافيش كانت كلمة السر في انتشار العديد من الفيروسات حول العالم ومن أبرز تلك الفيروسات فيروس إيبولا، وفيروس سارس، وفيروس ميرس، وفيروس نيباه، وفيروس هيندرا.

وأكدت الدراسة أنه في السنوات الأخيرة ظهرت أمراض معدية خطيرة بشكل مستمر؛ ما تسبب في حالة من الذعر في العالم، والآن نعلم أن العديد من هذه الأمراض الرهيبة ناجمة عن فيروسات نشأت من الخفافيش؛ مثل فيروس إيبولا، وفيروس ماربورغ، وفيروس سارس التاجي (SARS-CoV)، وفيروس ميرس التاجي (MERS-CoV)، وفيروس نيباه (NiV)، وفيروس هندرا (HeV). وقد تطورت هذه الفيروسات مع الخفافيش بسبب السمات الاجتماعية والبيولوجية والمناعية الخاصة بالخفافيش. 

وشددت الدراسة على أنه على الرغم من أن الخفافيش ليست على اتصال وثيق بالبشر؛ إلا أن انتشار الفيروسات من الخفافيش إلى العوائل الحيوانية الوسيطة، مثل الخيول والخنازير والزباد أو الرئيسيات غير البشرية، يُعتقد أنه الطريقة الأكثر ترجيحًا للتسبب في إصابة البشر. قد يصاب البشر أيضًا بالفيروسات من خلال الهباء الجوي عن طريق التطفل على كهوف الخفافيش أو عن طريق الاتصال المباشر بالخفافيش، مثل اصطياد الخفافيش أو التعرض لعضة من الخفافيش، وكذلك نظرًا لاعتماد بعض الشعوب في الصين وأفريقيا على تناول لحوم وعظام الخفافيش كغذاء وتعد جزءا من الوجبات الأساسية.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف فيروس كورونا جديد لدى الخفافيش في الصين
  • طريقة ذكية لكي الملابس دون مكواة: نصائح مبتكرة للحصول على ملابس أنيقة بسرعة
  • اكتشاف فيروس تاجي جديد لدى الخفافيش.. هل تتكرر جائحة كورونا؟
  • شبيه جديد لـ"كوفيد-19" يظهر في الصين.. علماء يعلنون اكتشاف فيروس تاجي جديد يصيب البشر.. دراسة علمية: الخفافيش كلمة السر في انتشار الفيروسات حول العالم.. و"كورونا" و"إيبولا" و"سارس" أبرز الأمثلة
  • قد تعود كورونا مجدداً.. ظهور فيروس جديد لدى الخفافيش في الصين
  • الصين: فيروس جديد في الخفافيش يثير القلق.. لإمكانية انتقاله إلى البشر مثل كورونا
  • اكتشاف فيروس كورونا جديد في الخفافيش قد يشكل تهديداً للبشر
  • لمعتمر رمضان.. كل ما تحتاج معرفته عن أهمية لقاح الحمى الشوكية
  • متلازمة جديدة مثيرة للقلق ترتبط بلقاحات فيروس كورونا
  • وزارة الزراعة بزعامة حزب الدعوة تدعو المواطنين بعدم التخوف من عدوى الحمى القلاعية!