عربي21:
2025-04-26@19:35:15 GMT

إعلام الحقيقة.. إعلام المقاومة

تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT

على مدار عقود والمرء يسمع حتى بات أقرب للاقتناع؛ أن الغرب المتصهين تحديدا هو من يملك الإعلام ويسيطر على كل أدواته، وهذه حقيقة، ولكني وبعد عملية طوفان الأقصى بدا لي أنه ورغم السيطرة والعبث بالعقول لعقود فشل في إثبات أحقيته في تصدر المشهد أو تزعم حركة انتقال المعلومات المجردة والحقيقة الراسخة كما هي.

فشل إعلام الغرب الذي تجاوز عدد وسائله وأدواته آلاف الصحف والمجلات والقنوات والمواقع الالكترونية واستوديهات الإنتاج ومراكز الترفيه من سينما ومسرح وترفيه عبر الإنترنت؛ في الصمود أمام الحقيقة المجردة والمتمثلة في عدوان الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني المحتلة أرضُه والمغتصبة مواردُه ومصادره الطبيعية عبر عقود، وقدم رواية الكيان الصهيوني الكاذبة والمكذوبة لما جرى في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وحين انقشع الغبار عن وهم الرواية الصهيونية لم يكلف إعلام الغرب المتصيهن نفسه اعتذارا ولا حتى تفسيرا لتسرعه في تبنّي رواية العدو المحتل لما جرى يوم السبت السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.



انكشف إعلام الغرب مع توالي السؤال الممجوج: هل أدنت حماس اليوم؟ دون أن يتطرق لحقيقة الأمر، وهل ما كان من المقاومة كان فعلا أم رد فعل لاحتلال طال أمده. وشاهدنا كبار المذيعين في القنوات الفضائيات الغربية وهم يتسابقون لطرح ذات نفس السؤال الغبي ويرفضون الإجابة بطرح السؤال المشابه: ولماذا لا تدينون الكيان الصهيوني على قتل الأطفال والنساء العزل؟

انكشفت عورة إعلام الغرب والعرب المتصهينين عندما تبنوا الرواية الصهيونية وعندما عزلوا أنفسهم عن الواقع المرير الذي يعيشه الفلسطينيون في غزة المحاصرة والمدمرة والتي تعيش أسوأ حصار وتعد أكبر سجن مفتوح في العالم، وظهر في الأفق إعلام آخر هو إعلام الحقيقة الذي تبنته المقاومة الفلسطينية وأصرت عليه رغم الزيف والضلال والتضليل الذي مارسه إعلام الغرب والعرب المتصهين.

لقد عشت وهم حرية الإعلام الغربي، وسأضرب مثلا بنفسي. فقد كنت وعلى مدار عمري المدرك لحقيقة العالم وما يدور فيه من حولنا ورغم مساهماتي الإعلامية باللغة العربية عبر المقالات والتحليلات على مدار أربعة عقود، فقد كنت دائم الاطلاع على الصحف الأجنبية وزبونا دائما في اشتراكات المجلات الأجنبية السياسية والاقتصادية، وكنت أنتظر العدد تلو الآخر قبل أن يهبط علينا الإنترنت فتحولت الاشتراكات إلى أونلاين؛ لأحصل من خلالها على مرادي من المقالات والتحليلات بهدف فهم ما يجري وما يدور حتى في دهاليز السياسة العربية المعتمة. وحتى اليوم لا زلت على اطلاع على وسائل الإعلام الغربية المرئية منها والمطبوعة والمكتوبة، ولا شك أن فيها جزءا كبيرا من الصواب خصوصا التحليلات الرصينة التي تقدمها مجلات ذات وزن مثل الفورين بوليسي وإلى حد ما الفورين أفيرز، لكنني أعترف رغم شغفي للاطلاع على وجهة النظر الغربية في العديد من الموضوعات؛ أنها جميعا أو في مجملها كانت منحازة لوجهة نظر الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين المحتلة.

فيما سبق كان الانحياز غير مفضوح وربما يكون مستترا فلا تدركه إلا الأعين الخبيرة والبصيرة والعليمة بمفردات اللغة والتراكيب اللغوية، مثل ما هو مشهور عن المصطلح الذي صكته إذاعة بي بي سي عن الاعتداءات الصهيونية على أهلنا في فلسطين والتي كانت تشير إليها بالقول "مقتل طفل وإصابة إمرأة فلسطينية وسط اشتباكات بين الفلسطينيين والإسرائيليين"، وإذا دققت في الأمر ستجد أن جنود الاحتلال أطلقوا النيران على أطفال ونساء فلسطينيين كانوا يتظاهرون في يوم الأرض مثلا، وهكذا.

وعلى نفس الدرب تجد شريط الأخبار في سي إن إن وفوكس نيوز وسكاي نيوز يتحدث عن موت فلسطينيين دون الإشارة إلى السبب، وهو القصف المتعمد بقنابل شديدة الخطورة والتهلكة.

يعبث الإعلام الغربي بالعقول حين يضع عنوانا لما يجري مثل الحرب بين حماس وإسرائيل، بالتالي يتسرب إلى اللا وعي أنها حرب بين طرفين وليست مقاومة من طرف من احتلت أرضه ضد من اغتصب الأرض، أو على النحو الذي نشهده حاليا عن لماذا لا تدين حماس؟ وكأن الأمر هو هل أدنت حماس اليوم؟ بمعنى أن الوجبة الإعلامية الصحية بالنسبة لهم تبدأ من إدانة حماس ثم نكمل الحوار، ومن لم يجب بنعم لن يستمر ولو لساعات إلا إذا امتلك والشجاعة مثلما فعل ويفعل حسام زلمط ممثل فلسطين في بريطانيا، وهو سياسي شجاع وجريء لم يستطع إعلام الغرب المزيف الوقوف أمام كلماته التي تنطلق كالصواريخ العابرة للقنوات وعباراته المدوية في فضاء إعلام مهترئ مهزوز.

قدمت دولة الاحتلال روايتها وتلقفها إعلام الغرب المتصهين، وفي ثوان معدودة تم تصدير الرواية وتعميمها وتكفير كل من ينفيها، رغم أن الاحتلال لم يقدم ما يثبت الرواية أو يؤكدها، ولكن إعلام الغرب الأعمى أو الأعور تبنى الرواية ولا يزال رغم أن التحقيقات داخل الكيان الصهيوني أثبتت الرواية الفلسطينية القائلة بأن مدنيين قتلوا على يد بني جلدتهم في قصف جوي بعد أن علم الصهاينة أن عملية عسكرية قد تمت داخل العمق الصهيوني الغاصب، فما كان منهم إلا تصدير رواية مضللة لشغل الرأي العام العالمي عن حقيقة الهزيمة العسكرية والسياسية من ناحية، ومن ناحية أخرى من أجل تبرير ما سوف تقوم به دولة الكيان الصهيوني لاحقا من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية غير مسبوقة في التاريخ المعاصر.

حاول الإعلام الصهيوني في الغرب ومن ورائه الإعلام المتصهين في الشرق شن حملته على المقاومة في محاولة لتشبييها بداعش، ولكن إعلام المقاومة نجح في دحض كل هذه الأكاذيب التي تم تسويقها، فكانت إطلالة رجل ملثم بكوفيته الحمراء وصوته المميز، وبمجرد الإعلان عن موعد خطابه كل يومين أو ثلاثة أيام يتسمر الملايين حول الشاشات ويتداولون مقاطع كلمته التي عادة ما تتسم بما هو آت:

1- نبرة صوت الواثق في النصر.

2- الاستدلال بالآيات والاسترشاد بالأحاديث.

3- الوضوح التام والصراحة المتناهية.

4- الاختصار الملم بالتفاصيل الكثيرة.

5- المتابعة والتحديث الدائمين.

6- دقة الأرقام والمعلومات والمواقع والأشخاص.

7- فضح التضليل ودحض الأباطيل.

8- استباق بيانات الاحتلال مما يضع الأخير في حرج أمام الرأي العام.

9- حديث المنتصر لا من يبحث عن النصر أو ينتظره.

تمكن إعلام المقاومة من هزيمة إعلام الصهيونية الغربية والمتصهينين العرب، فلم يثبت عليه كذب أو تهويل أو تضخيم أو حتى إساءة، فرغم الموقف المخزي لبني العروبة والإسلام، فقد استحى الرجل من أن يذكر شيئا عنهم سوى "لا سمح الله"، فكانت سهما نافذا إلى قلوب وعقول من فقدوا الرشد والعاطفة من بني العروبة والإسلام؛ أعجزهم عن النطق والرد، فماذا عساهم أن يقولوا وقد ألزمهم الحجة وأقام عليهم الدليل بـ"لا سمح الله".

في رأيي المتواضع أن إعلام الحقيقة ينتصر دوما، ولكن ضعف قلوبنا وهوان أحوالنا يجعلنا لا نصدق هذه الحقيقة، فإعلام الصهاينة أشبه ببيت العنكبوت الذي أطاحت به كلمات الرجل وعباراته وحقائقه الدامغة.

لقد تميز إعلام الغرب عبر العصور بميزة الوصول إلى المعلومات وهي ميزة غير موجودة في عالمنا العربي حتى ظهر إعلام المقاومة، وهو يصل بنا إلى كافة المعلومات وينقلنا عبر بياناته إلى ساحات المعارك حتى جعلني وكأنني أبدو أتجول معه في شوارع غزة وميادين القتال وساحات الوغى قبل أن أرى الصور والفيديوهات.

لقد حاول فرعون كثيرا استخدام آلته الإعلامية ومفرداته الفريدة مثل "شرذمة قليلون" و"إن هذان لساحران" و"أليس لي ملك مصر"، و"ابنِ لي ياهامان صرحا"، ولكن عندما واجهه موسى عليه السلام بإعلام الحقيقة انهارت كل أكاذيبه وبقي وحده في قلب البحر ينادي مدعيا الإيمان، ولكن هيهات هيهات فقد انتهى الوقت وحُسم الأمر، فكلمة واحدة من موسى قضت على كل أباطيل موسى فآمن السحرة وتركوا فرعون وما يدعيه ليؤمنوا برب موسى وهارون.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الإعلام الحقيقة المقاومة الإعلام الغربي التضليل الإعلام المقاومة الحقيقة الإعلام الغربي التضليل مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الکیان الصهیونی إعلام المقاومة إعلام الحقیقة إعلام الغرب

إقرأ أيضاً:

ليوم.. الإعلان عن الرواية الفائزة بجائزة البوكر 2025

كتب- محمد شاكر:

ساعات قليلة تفصلنا عن إعلان الرواية الفائزة بالجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) بدورتها الثامنة عشرة لعام 2025، والمقرر لها اليوم الخميس 24 أبريل 2025، أثناء احتفالية في أبو ظبي سيتم بثها افتراضيا.

وذلك بعد أن تم الإعلان عن القائمة القصيرة في مؤتمر صحافي عُقد في مكتبة الإسكندرية، حيث كشفت منى بيكر، رئيسة لجنة التحكيم، عن العناوين المرشحة للقائمة، وهي "دانشمند" لأحمد فال الدين، و"وادي الفراشات" لأزهر جرجيس، و"المسيح الأندلسي" لتيسير خلف، و"ميثاق النساء" لحنين الصايغ، و"صلاة القلق" لمحمد سمير ندا و"ملمس الضوء" لنادية النجار.

معلومات عن جائزة البوكر للرواية العربية..

الجائزة العالمية للرواية العربية جائزة سنوية تختص بمجال الإبداع الروائي باللغة العربية، وتبلغ قيمة الجائزة التي تُمنح للرواية الفائزة خمسين ألف دولار أمريكي.

يرعى الجائزة مركز أبو ظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي.

تهدف الجائزة العالمية للرواية العربية إلى مكافأة التميّز في الأدب العربي المعاصر، ورفع مستوى الإقبال على قراءة هذا الأدب عالمياً من خلال ترجمة الروايات الفائزة والتي وصلت إلى القائمة القصيرة إلى لغات رئيسية أخرى ونشرها.

من جانبه، قال ياسر سليمان، رئيس مجلس الأمناء: "تدعو روايات هذه القائمة القصيرة القارئ إلى التذوق والاستمتاع بها؛ لتنوّع ثيماتها، وبراعة أساليبها، وتعدد أصواتها، فضلاً عن سعة رقعتها ديموغرافيًا.. ويأخذ النفس الأنثروبولوجي الذي يميز بعض هذه الروايات القارئ في رحلات استكشاف يتجاوز فيها السرد المسارات التقليدية إلى جوانب من الحياة الثقافية العربية لا يسهل الولوج إليها إلّا من الداخل".

وأضاف: "يلعب العنصر النسائي دورًا بارزًا في بعض الأعمال، فيكشف السرد أحيانًا عن الوتيرة البطيئة والمتعثرة للتغيير الاجتماعي.. وتسيطر أمّهات الكوارث السياسية الأخيرة في العالم العربي على بعض هذه الروايات، لتكشف لنا عن عوالم من الديستوبيا ترزح تحت وطأة الفقدان والتفكك الاجتماعي والمخاوف المستَعِرة، لا شك أن هذه القائمة ستجذب إليها شريحة واسعة من القراء العرب، وأنّها ستُدهش القرّاء الأجانب بما تحمله من ثراء وإبداع حين ترجمتها".

ومن بين الروايات الفائزة بالجائزة التي صدرت أو ستصدر بالإنجليزية، رواية "خبز على طاولة الخال ميلاد" لمحمد النعّاس (الفائزة بالجائزة عام 2022 والتي ستصدر في 2026 عن دار هاربر فيا)، و"قناع بلون السماء" لباسم خندقجي (الفائزة بالجائزة عام 2024 والتي ستصدر عن منشورات أوروبا في 2026). كما صدرت "قناع بلون السماء" بالإيطالية (دار إيديزيوني/إي) واليونانية (دار سالتو)، وستنشر بالأسبانية والبرتغالية.

اقرأ أيضًا:

الحكومة توافق على 13 قرارًا جديدًا.. أبرزها لائحة تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة وتأشيرة الترانزيت

ستفرز الأصلح.. مجدي الجلاد: انتخابات نقابة الصحفيين "الأهم والأكثر سخونة"

بيان مهم من وزارة الكهرباء بشأن استعدادات القطاع لفصل الصيف

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

الرواية الفائزة بجائزة البوكر 2025 الجائزة العالمية للرواية العربية معلومات عن جائزة البوكر

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الخبر التالى: عبد المحسن سلامة يكشف تفاصيل مشروع "الـ 20 ألف فدان" للصحفيين الأخبار المتعلقة تضم مصري.. تعرف على القائمة القصيرة لجائزة البوكر أخبار

إعلان

إعلان

أخبار

ليوم.. الإعلان عن الرواية الفائزة بجائزة البوكر 2025

روابط سريعة

أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلاميات

عن مصراوي

اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصية

مواقعنا الأخرى

©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا

فرصة أخيرة.. كيف تشتري شهادة الـ27% في الإجازة قبل وقفها الأحد؟ مع تذبذب السعر.. هل الوقت مناسب لشراء الذهب؟ شعبة الذهب تجيب 27

القاهرة - مصر

27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • الاعترافات الأمريكية بالفشل في اليمن تعمّق حالةَ اليأس داخل الكيان الصهيوني
  • تكريم منسقي الإعلام لتميزهم في تغطية.فعاليات حفل ومعرض ختام الأنشطة التربوية بتعليم نجع حمادي 2025
  • وزير خارجية النرويج ينتقد صمت الغرب إزاء جرائم العدو الصهيوني بغزة
  • سلاح المقاومة… درع الكرامة وخط النار الأخير في وجه العدوان الصهيوني
  • سلاح حزب الله: الحاجة والضرورة لردع العدو الصهيوني
  • السيد القائد يشيد بعمليات وكمائن المقاومة ضد العدو الصهيوني في قطاع غزة
  • إعلام عبري: وقوع حدث أمني صعب في قطاع غزة وسماع دوي انفجارات كبيرة
  • الكيان يُقِّر: المقاومة ما زالت تملك عشرات آلاف الأنفاق والقضاء على حماس الآن هراء وكذب
  • اليوم.. الإعلان عن الرواية الفائزة بجائزة البوكر 2025
  • ليوم.. الإعلان عن الرواية الفائزة بجائزة البوكر 2025