بعدما طالب بحق فلسطين.. أين اختفى عالم الزلازل الهولندي؟
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
توقف العالم الهولندي المعروف بتوقعاته الزلزالية، «فرانك هوجربيتس» عن التغريد ونشر التوقعات الفلكية بشكل مفاجئ، يعتبر هوجربيتس شخصية مثيرة للجدل في مجال الزلازل.
حيث يدعي توقع الهزات الأرضية قبل حدوثها ويحذر من آثارها السلبية، ولكن منذ بداية الحرب في غزة، بدأ هوغربيتس في الاهتمام بالأنشطة الزلزالية ونشر النشرات الفلكية الدورية، إلى جانب آرائه وتوقعاته حول القضية الفلسطينية.
يرتبط «هوجربيتس» تحديدًا بقضية فلسطين، حيث ينشر تغريداته اليومية عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، ويشارك تحليلاته حول أصول القضية وتاريخها، كان يتحدث عن التوقعات المتعلقة بتأثير اقتران الكواكب وحركتها على الزلازل والنشاط الزلزالي في العالم.
فاجأ «هوغربيتس» متابعيه في الخامس من نوفمبر عندما توقف عن التغريد وعدم نشر أي توقعات زلزالية أو نشرات فلكية، .ورغم حدوث هزات قوية في أماكن مختلفة حول العالم، مثل زلزال الفلبين الذي بلغت قوته 6.9 درجة على مقياس ريختر، لم يظهر «هوجربيتس» بأي توقعات.
آخر ظهور لهوجربيتس كان على منصة "إكس"، المعروفة سابقًا بتويتر، حيث نشر تغريدة حول النكبة الفلسطينية، في تغريدته، أشار إلى تهجير أكثر من 750 ألف فلسطيني قسرًا من أراضيهم في عام 1948.
تبقى دوافع توقف «هوجربيتس» عن التنبؤ بالزلازل غير معروفة، وتثير تساؤلات حول سبب اهتمامه الحالي بالقضية الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنبؤ بالزلازل الهزات الأرضية التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
أحمد عمر هاشم: عالم اليوم يشهد انحرافًا صارخًا عن القيم الإنسانية
قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن مؤتمر «الدعوة الإسلامية والحوار الحضاري رؤية واقعية استشرافية»، يبرز دور الأزهر الشريف في إعادة صياغة الحوار الحضاري البناء المستند إلى تعاليم الإسلام السمحة التي يقوم عليها الحوار الراقي، والتي تسهم في تحقيق العدالة والمساواة بين جميع البشر على اختلاف شرائعهم وألوانهم وأجناسهم، مؤكدا أن الحضارة الإسلامية التي أرسى دعائمها النبي صلى الله عليه وسلم، قامت على أساس الحوار الفكري البناء، وانطلقت برسالة سامية تقوم على العدل والإنصاف، من خلال الحوار الراقي، بعيدًا عن التشدق والتعصب الأهوج.
رئيس جامعة الأزهر: غزة تشهد إبادة جماعية على مرأى ومسمع العالم وزير الأوقاف ووكيل الأزهر يكرمان نقيب الأشراف في مؤتمر "الدعوة الإسلامية والتواصل الحضاري"
وأكد عضو هيئة كبار العلماء، خلال المؤتمر الدولي الرابع لكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة، والذي جاء بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية، أن الأزهر الشريف، باعتباره مؤسسة عالمية، له رسالة سامية، يحثنا جميعاً أن نتحمل مسؤوليتنا، وأن نعمل جاهدين على تنمية الوعي، وتصحيح المسار، والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، في كل الميادين وكل الساحات.
وأوضح الدكتور أحمد عمر هاشم، أن العالم اليوم يشهد انحرافًا صارخًا عن القيم الإنسانية التي أرسى دعائمها الإسلام، مما يستدعي منا جميعًا العودة إلى جذورنا الإسلامية الأصيلة، لنستلهم منها قيم التسامح والعدل والرحمة التي تميزت بها حضارتنا، وعلينا أن نذكر العالم أن الإسلام دين سلام، سيما وأن كلمة السلام ليست كلمة عابرة؛ وإنما هي خارطة طريق لبناء مجتمعات عادلة قائمة على التآخي والمحبة بين أفرادها، حيث يتعاون الجميع لبناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة، بدل من أن نورثهم الصراعات والخلافات.
وبيّن «هاشم»، أن أبشع صور الانحراف الحضاري للإنسانية، في عصرها الحديث، ما يحدث على أرض فلسطين من مجازر وإبادة جماعية، تمارس كل يوم في حق الأبرياء، والسبب فيها هي أن عدونا لا يعرف الحوار ولا يريد السلام، وإنما هو عدو متعطش للدماء، وسيحاسب التاريخ كل من صم آذانه، وأعمى عينه عن هذه الوحشية التي تنهش كل يوم في جسد الأبرياء، ولم يتخذ خطوة لوقفها، قائلا: "نقول لإخواننا المجاهدين في فلسطين عليكم بالصمود والثبات لأنكم تواجهون عدوا لا يعرف لغة الحوار، وأعلموا أن العاقبة للمتقين».
وطالب عضو هيئة كبار العلماء، بضرورة أن يكون هذا المؤتمر نقطة انطلاق لتصحيح أوضاع فسدت في المجتمعات، لأن الحضارة الإسلامية حضارة عمل وإنتاج، لا حضارة كسل وفتور، وأن نرفع نتائج هذا المؤتمر وتوصياته للمسؤولين في الداخل والخارج، حتى تعلم الدول التي تتشدق بالديمقراطية، وتتيقن أن الحوار العادل والمنصف هو السبيل الوحيد لحل المشكلات التي تواجه الحضارة الإنسانية التي لطختها يد الصهاينة بدماء الأبرياء.
وتنظم كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر هذا المؤتمر، انطلاقا من إيمانها الراسخ بضرورة مناقشة التحديات الفكرية والثقافية التي تواجه العالم الإسلامي، والسعي صياغة منهج فكري منضبط، لتعزيز سبل الحوار الحضاري الذي يتناسب مع دعوة الإسلام ويتماشى مع منهجه الوسطي، لترميم جسور التواصل الثقافي والاجتماعي.