صدى البلد:
2024-11-27@15:39:41 GMT

شريهان: الصهاينة أحقر البشر على وجه الأرض

تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT

كتبت الفنانة شريهان عبر حسابها بتطبيق X :” ‏الصهاينة أحقر البشر على وجه الأرض الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني و جيشه النازي المحتل بحق المدنيين في غزة تؤكد أن الصهاينة هم من "أحقر البشر على وجه الأرض".

وأضافت :"لكن أعمالهم الإجرامية الإرهابية القاتلة ضد الفلسطينيين لا تحكي ولا تقول أو تثبت سوى جزء بسيط من قصة الشر الصهيوني الذي تدمره إسرائيل للعالم أجمع وليس فقط للشعب الفلسطيني في ⁧‫#غزة‬⁩ والحقيقة التي أصبح يراها الرأي العام الغربي وشعوب العالم الغربي والدولي وليس قادتهم هي أن إسرائيل دولة إرهابية ونتنياهو مجرم حرب.

رسالة شريهان لـ بايدن

وفي أخر أكتوبر الماضي، نشرت الفنانة شريهان تعليقا عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعى تويتر سابقا واكس حاليا توجه فيه رسالة قاسية للرئيس الأمريكي بايدن.

وقالت شريهان : السيد الرئيس بايدن، فخامة الرئيس، "أكرر" .. أنت لستُ عادلاً ولا على حق، وتطبق معايير مزدوجة متى شئت وكيفما تَشاء، ونتنياهو ليس فوق القانون.

وأضافت شريهان : هذا الكيان الصهيوني أو إبنتك المدللة إسرائيلَكَ الصهيونيه أيديولوجية إستعمارية عنصرية وإستثنائية قادت أتباعها إلى إستخدام العنف خلال الإنتداب البريطاني على فلسطين، وتسببت في نزوح العديد من الفلسطينيين، ثم إنكار حقهم في العودة إلى أراضيهم وممتلكاتهم المفقودة خلال حربي 1948 و 1967 ، ولم تُفعلوا ما اتفقتوا عليه وهذا أضعف الإيمان وأقل وأبسط حقوقه وهو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، وإعطاء كامل حقوقه .. ولم يحدث!!.. ، و في أكتوبر 2023 يعيش الشعب المدني إبادة جماعية!!.. هل هذا عدل؟!! ..

واوضحت شريهان : أليس من حقهم الدفاع عن النفس بدايةً وليس اليوم؟!!.. وما تعريف الدفاع عن النفس عِندكم وفي قاموسك؟!!. وما تعريف الإرهاب عندكم وفي قاموسك؟!! .. نحن نؤمن بأن مفهوم تنفيذ القانون والحق والعدل والعدالة والدفاع عن النفس والإنسانية واحد وليس إثنين.. ويطبق على الجميع.. سيدي الرئيس صححوا المفاهيم ووضحوا المعاني ونفذوا وطبقوا القانون عليكم وعلينا وعلى الجميع هذا هو السلام.

وأشارت شريهان : أنتم أمام أجيال وشعوب عربية وغير عربية، مسلمة وغير مسلمة، من جميع الأديان السماوية، من كل الديانات، تدين وتشجب وترفض ال لا عدل والظلم والقهر .. إنكم تواجهون أجيالاً من جميع شعوب العالم أعظم وأجمل منا، هذه الأجيال لن تقبل بموت الإنسانية ولا بموت البشرية غير في موعدها الذي كتبه الله لها وليس نتنياهو!! وهذه حقيقةً وليس كلاماً وشعاراً.

واستكملت شريهان حديثها قائلا : هذه الأجيال لن تسمح بإبادة الإنسانية كما يحدث الآن في غزة من إبادة جماعية. ما يحدث الآن للشعب المدني الفلسطيني في غزة من مجازر وحشية وإبادة جماعية أطفالاً، نساءً، شباباً وشيوخاً.. أطباء، صحفيين ومرضى لا حول لهم ولا قوة في المستشفيات وغيرهم - لن يغفره الله والتاريخ، ولن نسامحكم ولن ننسى إن بقينا على قيد الحياة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الكيان الصهيونى الفنانة شريهان

إقرأ أيضاً:

بأس المقاومة.. وتوحش الصهاينة!

تتواصل بوتيرة عالية عمليات المقاومة الفلسطينية واللبنانية المنكلة بجنود الاحتلال الصهيوني ، والضاربة بكل قوة العمق الاستراتيجي للكيان الصهيوني داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة ، صواريخ بالستية وطائرات مسيرة وقذائف وصواريخ موجهة ، وكمائن عسكرية ناجحة ، وعمليات قنص دقيقة ، وضربات حيدرية مسددة ، هكذا يبدو المشهد اليومي في قطاع غزة الذي ترسمه المقاومة الفلسطينية الباسلة ، بعد أكثر من عام على العدوان وحرب الإبادة الصهيونية على سكانه من المدنيين الأبرياء من النساء والأطفال  .

من تحت الركام يخرج أبطال القسّام وهم يحملون على أكتافهم قذائف الياسين التي تلقف دبابات وآليات جيش الكيان الصهيوني في مناطق مختلفة من القطاع المدمر ، وسط حالة من الذعر في صفوف هذا الجيش الفرّار الذي اشتغلت أبواق العمالة والارتزاق في وسائل الإعلام العربية المسمى العبرية الهوى على تضخيمه وتهويله وتصويره على أنه الجيش الذي لا يقهر ، وإذا به أضعف من القش ، وأوهن من بيت العنكبوت ، ولولا الطيران الحربي لما أقدم على العدوان على غزة واقتحامها وتدميرها بكل هذه النزعة المتوحشة ، والإجرام غير المسبوق  .

يدهشك أبطال المقاومة الفلسطينية وهم يصطادون جنود الاحتلال كالجراد ، فيتساقطون صرعى الواحد تلو الآخر ، بعد عمليات رصد دقيقة ، وتزداد الدهشة إثارة ونحن نشاهد المجاهدين وهم يتسابقون على وضع عبوات شواظ المتفجرة على الدبابات والآليات العسكرية الصهيونية قبل أن تنفجر، مؤكدة على أن المقاومة لم ولن تموت ، وأنه مهما أغرق الكيان الصهيوني في غيه وإجرامه وتوحشه ؛ فإن الرد سيكون حاضرا وبكل قوة ، ولا يمكن مهما حصل أن تعلن المقاومة الفلسطينية استسلامها،  أو خضوعها للهيمنة الصهيونية على الإطلاق ، وأن المقاومة ما تزال تمتلك الكثير من أدوات ووسائل الرد والردع  .

وفي لبنان الصمود والتضحية والفداء لا يبدو المشهد اليومي مغايرا لما هو عليه الحال في غزة ، فالعمليات اليومية التي ينفذها حزب الله ضد كيان العدو الصهيوني في تصاعد مستمر ، عشرات العمليات النوعية يوميا ، في تأكيد على أن رهان الكيان الصهيوني على انهيار الحزب واستسلامه عقب اغتيال أمينه العام شهيد المسلمين السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه ومن بعده القائد المجاهد الكبير هاشم صفي الدين رضوان الله عليه وبقية الشهداء القادة رهات خاسر، فالمسيرات الانقضاضية والصواريخ البالستية والقذائف الحاصدة لأرواح الجنود الصهاينة المتوغلة داخل الأراضي اللبنانية تؤتي أكلها وتحقق أهدافها بكل دقة ، ولكم أن تتخيلوا أن يجد الواحد منا صعوبة في رصد كافة العمليات اليومية لمجاهدي حزب الله ، الذين فرضوا معادلة تل أبيب مقابل بيروت ، وعملوا على ترجمة ذلك عمليا ، كل ذلك وسط حالة من الالتزام الديني والأخلاقي بقواعد الاشتباك ، والحرص على تجنب استهداف المدنيين الصهاينة ، بخلاف ما عليه الطرف الآخر ، الذي يتعمد استهداف المدنيين الأبرياء مع سبق الإصرار والترصد ، ليؤكد للعالم قبحه وتوحشه وإجرامه  .

كل هذا البأس الحيدري للمقاومة الفلسطينية واللبنانية ، تقابله حالة غير مسبوقة من التوحش والإجرام الصهيوني المعزز والمسنود والمدعوم أمريكيا من خلال الفيتو المعرقل لقرار وقف إطلاق النار ، وإفشال مجلس الشيوخ مشروع قرار وقف تزويد الكيان الصهيوني بالأسلحة والذخائر ، والهجوم الأمريكي العنيف على محكمة الجنايات الدولية عقب مطالبتها باعتقال النتنياهو وغالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية في غزة ولبنان  ، حيث تشكل هذه المواقف الأمريكية دافعا قويا للكيان الصهيوني لمواصلة عدوانه الوحشي ، وتعد بمثابة  الضوء الأخضر لمواصلته ارتكاب  مجازره ومذابحه وجرائمه بحق نساء وأطفال غزة ولبنان  التي يندى لها جبين الإنسانية ، ويأتي الأمريكي وبكل وقاحة وقلة حياء وسفالة ليتحدث بعد كل ذلك بأنه حتى اللحظة غير متأكد أن الكيان الصهيوني يستخدم الأسلحة والذخائر الأمريكية في عدوانه على غزة ولبنان.

والخلاصة اليوم، إن اللعب الأمريكي على ورقة المفاوضات ، بات مكشوفا ومفضوحا ، هذا العدو لا يمتلك صفة الحيادية وعدم الانحياز على الإطلاق،  هو الحاضن للكيان الصهيوني ، هو من يقف معه سياسيا واقتصاديا وعسكريا ولوجستيا وإعلاميا ، هو من يوفر له الغطاء لجرائمه ومذابحه، هو من يسانده بشتى الوسائل والإمكانات ، هو من يعتبر أمنه جزءاً لا يتجزأ من الأمن الأمريكي ، هو الشريك الرئيسي في كل جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبت وما تزال في غزة ولبنان ، وأمام هذا الواقع ، وكل هذه المعطيات لا خيار للمقاومة الفلسطينية واللبنانية غير الرد المزلزل ، ومواصلة التنكيل بجنود هذا الكيان المؤقت ، ودك معاقله ومواقعه العسكرية والحيوية ، المزيد المزيد من العمليات النوعية القاصمة لظهر هذا العدو المتغطرس والمهينة لكل من يقف معه داعما ومساندا ، اضربوا بيد من حديد ، فلن يوقف العربدة والإجرام والتوحش الصهيوني سوى الرد العنيف ، بوركت خطاكم ، وسدد الله رميكم ، وأحاطكم بلطفه وتوفيقه ، وأنعم عليكم بنصره وتمكينه  .

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • كيف أثر البشر على انحراف محور دوران الأرض؟!
  • الرئيس الأسد يصدر قانوناً بإحداث جامعة “اللاهوت المسيحي والدراسات الدينية والفلسفية”
  • إيران تهدد برد ساحق على العدوان الصهيوني: باقري يؤكد تجاوز الصهاينة للخطوط الحمراء
  • الاعتماد على النفس.. تامر أمين يعلق على لقاء الرئيس السيسي مع كبرى الشركات الصناعية
  • المتحدث باسم ترامب: إسقاط القضايا الفيدرالية ضد الرئيس بمثابة انتصار لسيادة القانون
  • بأس المقاومة.. وتوحش الصهاينة!
  • حرب غزة.. أول إبادة جماعية بالبث المباشر
  • الرئيس الأسد يصدر قانوناً يشدد الغرامات والعقوبات على كل أفعال التخريب أو سوء استخدام شبكة الاتصالات وبنيتها
  • الصول: اختصاص الرئاسي هو استلام ملف المصالحة وليس تحويل القانون
  • شاهد | 63 يوم مواجهة برية في لبنان.. الميدان يخذل الصهاينة