إسرائيل توافق رسميا على صفقة تبادل للأسرى مع حماس وهدنة إنسانية في غزة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
صادقت الحكومة الإسرائيلية رسميا على تنفيذ صفقة الأسرى واتفاق الهدنة المؤقت لمدة خمسة أيام إعتبارا من الخميس.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الحكومة وافقت على صفقة إطلاق سراح نحو 50 رهينة إسرائيلية لدى حماس بعد 6 ساعات من المناقشات.
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن الاتفاق مع حماس في صفقة تبادل الأسرى يشمل بندا حول إطلاق سراح كافة الأطفال والنساء الفلسطينيات في سجون إسرائيل، موضحة أنه عندما يصل عدد الإسرائيليين المحررين إلى 99 أحياء وأموات ستطلق إسرائيل سراح كافة الأطفال والنساء الفلسطينيين من السجون.
أشارت إلى أن بنود الاتفاق تشمل إطلاق سراح 50 رهينة إسرائيلية من غير الجنود خلال الأيام الخمسة لوقف إطلاق النار، ومقابل كل أسير إسرائيلي سيتم إطلاق سراح ثلاث نساء وأطفال فلسطينيين محتجزين في السجون الإسرائيلية، موضحة أن المرحلة الثانية من الصفقة، مقابل إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين إضافيين (ليسوا جنودا)، فسيتم تمديد وقف إطلاق النار لمدة يومين آخرين.
أوضحت أن الاتفاق سيشمل أيضاً دخول 200 شاحنة مساعدات خلال الأيام الخمسة لوقف إطلاق النار إلى قطاع غزة، بما في ذلك شاحنات الوقود والغاز للمستشفيات.
فيما، أعلنت الفصائل الفلسطينية في غزة وفاة المستوطنة "حنا كتسير" التي سبق وأبدت الفصائل استعدادها لإطلاق سراحها -لأسباب إنسانية- ولكن مماطلة الاحتلال أدت إلى فقدان حياتها.
وجددت الفصائل الفلسطينية في بيان لها على إخلاء مسئوليتها تجاه أسرى الاحتلال الاسرائيلي لديها في ظل القصف الهمجي والمسعور على كل شبر في قطاع غزة.فيما أكدت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعهد للوزراء بمواصلة القتال بغزة بعد الهدنة الإنسانية.
وأكد نتتياهو أن إسرائيل في حالة حرب والقتال سيستمر حتى تحقيق الأهداف، مضيفا: لقد تمكنا من تحسين الاتفاق ليشمل مزيد من الرهائن.
ولفت نتنياهو خلال جلسة الحكومة الإسرائيلية إلى أن الصليب الأحمر سيزور الأسرى الذين لن يتم الإفراج عنهم، مشيرا إلى أن الحكومة الإسرائيلية تواجه قرارا صعبا الليلة لكنه القرار الصحيح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحكومة الاسرائيلية صفقة الاسرى اتفاق الهدنة الاحتلال حماس إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم: إسرائيل خرقت الاتفاق 3 آلاف مرة وتهدف لتغيير القواعد
قال الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم -اليوم الإثنين- إن الاعتداء الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت أمس يفتقد لأي مبرر حتى ولو كان وهميا، وهو عبارة عن اعتداء سياسي يهدف لتغيير القواعد والضغط على لبنان.
وأضاف قاسم أن ما يميز هذا الاعتداء على الضاحية أنه حصل بإذن من الولايات المتحدة، مطالبا الدولة اللبنانية بالتحرك الدبلوماسي واستدعاء سفراء الدول الكبرى ورفع شكاوى إلى مجلس الأمن.
وقال أيضا -في كلمة بثّت على قناة المنار التابعة لحزب الله- إن الاعتداء الإسرائيلي الجديد، يأتي "لتثبيت قواعد معينة، يعتقدون أنهم من خلالها يستطيعون الضغط على لبنان وعلى مقاومته، وأن يحققوا الأهداف التي يريدون".
ورأى قاسم أن "الدولة مسؤولة عن المتابعة بالضغط على الدولتين الراعيتين للاتفاق (أميركا وفرنسا) وكذلك على الأمم المتحدة ومجلس الأمن وقوات الطوارئ الدولية" لوقف الغارات الإسرائيلية على لبنان.
الضغط الناعم
وأضاف أمين الحزب اللبناني أن على الدولة أن تضغط، مؤكدا أن "الضغط الذي مارسته الدولة حتى الآن ناعم وبسيط، لا يرقى إلى أكثر من بعض التحركات وبعض التصريحات. وهذا أمر غير مقبول" مشددا في الوقت ذاته على أن حزبه التزم تطبيق بنود اتفاق وقف إطلاق النار، بينما خرقته إسرائيل أكثر من 3 آلاف مرة.
إعلانوطالب قاسم الدولة اللبنانية بأن "تتحرك بشكل أكبر وبشكل يومي وبشكل متفاعل" مضيفا "استدعوا سفراء الدول الخمس الكبرى، ارفعوا شكاوى إلى مجلس الأمن، استدعوا السفيرة الأميركية دائما لأنها لا تعمل بشكل صحيح وتنحاز لإسرائيل ولا تقوم بدورها في الرعاية".
وجاءت تصريحات قاسم غداة غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، في ثالث ضربة على المنطقة منذ سريان وقف إطلاق النار، طلب على إثرها لبنان الطرفين الضامنين للاتفاق (الولايات المتحدة وفرنسا) بإجبار إسرائيل على وقف هجماتها.
ومن جانبها، قالت إسرائيل إن الموقع الذي استهدفته أمس هو مخزن أسلحة لحزب الله يحوي "صواريخ دقيقة".
غارات إسرائيلية مستمرة
من ناحية أخرى، أفاد الجيش الاسرائيلي اليوم بأنه قصف أكثر من 50 هدفا في لبنان خلال الشهر الماضي، رغم إعلان وقف لإطلاق النار بينه وبين حزب الله في نوفمبر/تشرين الثاني الفائت.
وقال جيش الاحتلال -في بيان- إنه نفذ هذه الضربات "إثر انتهاكات لوقف إطلاق النار والتفاهمات بين إسرائيل ولبنان، شكلت تهديدا لدولة إسرائيل ومواطنيها".
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد تبادل للقصف بين إسرائيل وحزب الله استمر نحو عام وتحوّل إلى مواجهة مفتوحة في سبتمبر/أيلول 2024.
ولكن إسرائيل واصلت شنّ ضربات على لبنان وأبقت على وجود عسكري في مناطق حدودية، مشددة على أنها لن تتيح لحزب الله إعادة بناء قدراته.