الاحتلال الإسرائيلي يهدد باقتحام المستشفى الإندونيسي خلال ساعات
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
هدد جيش الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، باقتحام المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، خلال ساعات، بداعي احتوائه على أنشطة عسكرية، بحسبما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
إخلاء مستشفى الإندونيسيووصلت إلى أحد الإداريين في المستشفى رسالة نصية عبر تطبيق «واتساب» مرسلة من ضابط في جيش الاحتلال جاء فيها: «تحذير خاص بإخلاء المستشفى الاندونيسي، في حوزة الجيش الإسرائيلي معلومات حول (نشاط عسكري) داخل المستشفى، والجيش يطلب بشكل فوري وقف كل الأعمال العسكرية في المستشفى، إذا لم يتوقف النشاط العسكري خلال 4 ساعات الجيش يحفظ لنفسه الحق بالنشاط ضد العمليات العسكرية وفق القوانين الدولية».
وأكدت إدارة المستشفى أن هذا التهديد خلق حالة من الهلع كون الاقتحام قد يتخلله ارتكاب مجازر في صفوف المرضى والجرحى والطواقم الطبية والنازحين.
وأشارت إلى أن الإخلاء القسري ليس ضمن القانون الدولي، ولا يتفق مع أي من القوانين أقرتها الأمم المتحدة أو اتفاقية جنيف الرابعة، وإنما يقع في إطار جرائم الحرب التي تغلف بشكل قانوني من جانب الاحتلال.
حذرت إدارة المستشفى الإندونيسي من تكرار الاحتلال السيناريووحذرت إدارة المستشفى الإندونيسي من تكرار الاحتلال لسيناريو مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، الذي اقتحمه جيش الاحتلال الأسبوع الماضي وأخلى معظم من فيه من مرضى ومرافقين ونازحين.
وتم إجلاء نحو 100 جريح ومريض منتصف الليلة الماضية، من المستشفى الإندونيسي، إلى مستشفى ناصر في خان يونس، بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وذلك بعد ساعات من قصف استهدفت به طائرات الاحتلال مرافق «الإندونيسي» بينها غرف العمليات، ما أوقع 12 شهيدا على الأقل، والعديد من الجرحى.
وبحسب مصادر صحية، لا يزال هناك 630 جريحاً ومريضاً في المستشفى الإندونيسي، بينهم نحو 50 تتطلب حالاتهم الصعبة سيارات إسعاف لإجلائهم، إضافة إلى 200 من الطواقم الطبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإندونيسي الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة المستشفى الإندونیسی
إقرأ أيضاً:
تقرير: جوجل تزود الجيش الإسرائيلي بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي خلال حرب غزة
كشف تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" عن تعاون مستمر بين شركة جوجل ووزارة الدفاع الإسرائيلية، حيث كانت الشركة تسهم بتزويد جيش الاحتلال الإسرائيلي بتقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة منذ بداية حرب غزة في عام 2023.
وتكشف الوثائق الداخلية التي تم الاطلاع عليها أن هذه العلاقة بدأت منذ عام 2021، مما يعكس مدى استمرارية الشراكة التقنية بين الطرفين.
وفي التفاصيل، تبين أن موظفاً في جوجل طلب من الإدارة العليا للشركة منح جيش الاحتلال الإسرائيلي إمكانية الوصول إلى تقنية الذكاء الاصطناعي المتقدمة "جيميني"، التي كانت تحت التطوير في ذلك الوقت.
كما سعى جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى توسيع استخدامه لخدمة "فيرتيكس" التي توفرها جوجل، وهي خدمة تتيح تطبيق خوارزميات الذكاء الاصطناعي في مجموعة واسعة من المجالات العسكرية والتكنولوجية.
وبحسب التقرير فأن أحد الموظفين في جوجل أشار إلى ضرورة توفير وصول أكبر لجيش الاحتلال الإسرائيلي إلى هذه التقنيات، محذراً من أن عدم تلبية هذا الطلب قد يدفع جيش الاحتلال الإسرائيلي للبحث عن بدائل أخرى مثل شركة أمازون، التي تقدم خدمات مشابهة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وقال التقرير إن هذا التحذير يبرز الضغوط التي كانت تمارس على جوجل لضمان تقديم الدعم التقني المطلوب، خاصة في ظل الظروف الحساسة المرتبطة بالحرب المستمرة في غزة.
ووفقا للتقرير يتضح من هذه الوثائق أن جوجل كانت تشارك بشكل كبير في توفير التقنيات اللازمة التي قد تلعب دورًا حاسمًا في تعزيز القدرات العسكرية الإسرائيلية.
وفي الوقت نفسه، فإن هذه العلاقة أثارت تساؤلات وانتقادات من قبل منظمات حقوق الإنسان والعديد من النقاد الذين اعتبروا أن التعاون بين الشركات التكنولوجية الكبرى والجهات العسكرية قد يساهم في تصعيد النزاعات بشكل أكبر.
هذا التقرير يعكس صورة دقيقة حول كيفية استفادة الجيش الإسرائيلي من أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في حرب غزة، كما يفتح النقاش حول دور الشركات التكنولوجية في الصراعات العسكرية وكيفية تأثير هذا التعاون على التوازن الدولي وأخلاقيات التكنولوجيا.