احتفل الرئيس الأمريكي جو بايدن بعيد ميلاده الـ81 منذ أيام، وهو ما جعله أكبر شخص سنا على الإطلاق يشغل رئيس المكتب البيضاوي، إذ تظهر استطلاعات الرأي أن الأمريكيين يشعرون بالقلق من أنه كبير في السن، الأمر الذي يؤثر على قدراته الجسدية وهو ما لا يسمح له المنصب الذي يرغب في توليه للمرة الثانية على التوالي.

هل يشكِّل عمر بايدن عائقا أمام ترشحه؟

وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير، في بيان رسمي نشرته وكالة رويترز، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن وعائلته سيحتفلون بعيد ميلاده في وقت لاحق هذا الأسبوع بكعكة جوز الهند عندما يجتمعون لقضاء عطلة عيد الشكر في جزيرة نانتوكيت.

وأضافت أن بايدن خاطب أولئك الذين يشعرون بالقلق من أنه أكبر من أن يتحمل قسوة البيت الأبيض بروح الدعابة ومحاولة لإقناع الناخبين بأن عمره وخبرته التي تزيد عن نصف قرن في الحياة العامة تشكل رصيدا في معالجة مشاكل أمريكا.

وأضاف بايدن مازحا خلال حديثه للصحفيين، إنه لم يكن حاضرا في أول حدث من نوعه للديك الرومي قبل 76 عاما، قال: «أريدك أن تعلم أنني لم أكن هناك في المرة الأولى. كنت أصغر من أن أتمكن من اختلاق الأمر».

وإذا أعيد انتخابه، فسيبلغ بايدن 86 عاما بنهاية فترة ولايته الثانية، وأنهى الجمهوري رونالد ريجان، صاحب الرقم القياسي السابق كأكبر رئيس للولايات المتحدة، ولايته الثانية التي استمرت أربع سنوات عن عمر ناهز 77 عامًا في عام 1989.

بينما ترامب، المرشح الأوفر حظا لنيل ترشيح الحزب الجمهوري لمنافسة بايدن في انتخابات 2024 سيكون عمره 77 عاما.

استطلاع للرأى يرى أن بايدن أكبر من أن يصبح رئيس أمريكا

وفي استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس في منتصف سبتمبر، أعرب الناخبون عن قلقهم بشأن عمر بايدن ومدى لياقته للمنصب، وقال 77% من المشاركين، بما في ذلك 65% من الديمقراطيين، إن بايدن أكبر من أن يصبح رئيسًا، بينما قال 39% فقط إن بايدن كان حادًا عقليًا بما يكفي للرئاسة.

وبالمقارنة، قال 56% من المشاركين في الاستطلاع إن ترامب أكبر من أن يتمكن من تولي المنصب، بينما قال 54% إنه يتمتع بالذكاء الكافي للتعامل مع تحديات الرئاسة.

وعندما سئل جان بيير عن نتائج الاستطلاع، قال إن بايدن تمكن من تحقيق بعض الإنجازات التشريعية الكبرى ويجب الحكم عليه على أساس سجله، وليس عمره.

وقالت: «وجهة نظرنا هي أن الأمر لا يتعلق بالعمر، بل يتعلق بتجربة الرئيس، علينا أن نحكم عليه من خلال ما فعله، وليس من خلال أرقامه».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بايدن الانتخابات الأمريكية الرئاسة الأمريكية عمر بايدن أکبر من أن رئیس ا

إقرأ أيضاً:

موريتانيا.. انتخاب غزواني رئيسا للبلاد لولاية ثانية

أعلنت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، فوز الرئيس المنتهية ولايته والمترشح لعهدة رئاسية جديدة، محمد ولد الغزواني، في الانتخابات الرئاسية التي جرت السبت الماضي.

وأظهرت النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية من سائر مراكز الاقتراع في موريتانيا انتخاب ولد الغزواني لولاية ثانية. جاء ذلك بعد أن وضع الغزواني البلاد كحليف إستراتيجي للغرب في منطقة تعصف بها الانقلابات العسكرية والعنف.

ولاية ثانية

وقالت اللجنة المستقلة للانتخابات إن الغزواني، الذي تعهد خلال حملته الانتخابية بتحقيق الأمن والنمو الاقتصادي، حصل على 56.12 بالمائة من أصوات الناخبين.

وحصل منافسه الرئيسي الناشط المناهض للعبودية، بيرام الداه أعبيدي، على 22.10 بالمائة من الأصوات، لكنه رفض في وقت سابق الأحد النتائج، بزعم حدوث تزوير.

وقالت اللجنة إن نسبة الإقبال على التصويت بلغت 54 بالمائة من مليوني شخص يحق لهم التصويت.

وأكد رئيس اللجنة الانتخابية "بذلنا كل ما في وسعنا لتهيئة الظروف لإجراء انتخابات جيدة وحققنا نجاحا نسبيا".

على الرغم من أن خصومه يتهمونه بالفساد وسوء الإدارة، إلا أن الغزواني مازال يحتفظ بشعبية في أوساط الموريتانيين الذين ينظرون إليه باعتباره رمزا للاستقرار.

 انتخابات في إقليم متوتر

وتجرى الانتخابات في ظل مناخ إقليمي متوتر بشكل خاص، حيث تعاني الدول المجاورة لموريتانيا من انقلابات عسكرية وعنف المتطرفين.

موريتانيا دولة غنية بالموارد الطبيعية، بما فيها خام الحديد والنحاس والزنك والفوسفات والذهب والنفط والغاز الطبيعي.

وتستعد لتصبح منتجا للغاز بنهاية العام، مع الانطلاق المرتقب لمشروع ضخم للغاز البحري والذي تديره شركة "بي بي" على الحدود مع السنغال.

ومرت عملية التصويت يوم السبت بسلام، بحسب مراقبين.

من جانبه، قال تقي الله الأدهم، المتحدث باسم اللجنة المستقلة للانتخابات في البلاد، "لم يتم اكتشاف أي شيء حتى ال ن، واللجنة لم تتلق أي شكاوى".

لكن بعض المرشحين المعارضين لديهم وجهة نظر مختلفة.

تتشكل اللجنة المستقلة للانتخابات من ممثلين للأحزاب السياسية وتعين الحكومة رئيسها، والبعض يتهمها بالانحياز لنظام الغزواني.

 مأمورية الإصلاحات

بعد ولاية أولى طغت عليها جائحة كوفيد-19 وتداعيات الحرب في أوكرانيا، يأمل الغزواني في إجراء مزيد من الإصلاحات خلال ولايته الثانية بفضل الآفاق الاقتصادية المواتية.

ويقدم الغزواني نفسه على أنه الضامن لاستقرار هذا البلد الذي لم يشهد أيّ هجمات منذ عام 2011، في حين تواجه مالي المجاورة ومنطقة الساحل عموماً الكثير من الهجمات.

جعل الغزواني مكافحة الفقر ودعم الشباب أولويّته. ويغادر الشباب الذين تقلّ أعمارهم عن 35 عاماً ويمثّلون أكثر من 70 في المئة من السكان، بلادهم بشكل متزايد إلى أوروبا أو الولايات المتحدة، بحثاً عن حياة أفضل.

مقالات مشابهة

  • شرطة أستراليا تلقي القبض على صبي عمره 14 عامًا
  • بطل العالم السابق لاتحاد (UFC) يصف ترشح بايدن لولاية جديدة بأنه "عار"
  • إعلان فوز الغزواني برئاسة موريتانيا لولاية ثانية
  • موريتانيا.. الغزواني رئيسا لولاية ثانية ومنافسه يرفض النتيجة
  • موريتانيا.. انتخاب غزواني رئيسا للبلاد لولاية ثانية
  • "لجنة الانتخابات" تعلن الغزواني رئيس لموريتانيا لولاية ثانية  
  • انتخابات موريتانيا.. غزواني لولاية ثانية ومرشح يهدد بالشارع والاستقطاب العرقي يميز المشهد
  • هل ساهم إعلان رئيس بوليفيا السابق عن ترشحه للانتخابات في العملية الانقلابية؟
  • بعد فشله فى مناظرة ترامب.. صحيفة أمريكية تطالب بايدن بالانسحاب من السباق الانتخابي
  • موريتانيا تصوت: الغزواني يطمح لولاية ثانية في ظل أزمات أمنية