خاص.. مستشار الأمن القومي الإثيوبي يتهم جبهة الأوروميا بعرقلة مفاوضات السلام
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
وجه رضوان حسين، مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، الاتهام لجيش تحرير أوروميا بعرقلة محادثات السلام التي عقدت على مدار أيام في دار السلام بعاصمة تنزانيا.
وكشف حسين، أن التعنت يأتي من جبهة الأوروميا، قائلًا:" انتهت المحادثات دون التوصل إلى اتفاق، إن النهج المعرقل والمطالب غير الواقعية للطرف الآخر هي الأسباب الرئيسية لعدم نجاح هذه المحادثات".
وقال مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، إن الحكومة كانت ترغب في إنهاء المعاناة الناجمة عن الصراع في بعض أجزاء منطقة أوروميا، ما فتئت تجري محادثات سلام مع شيني/جبهة تحرير أورومو-أولا، وانتهت جولتا المحادثات دون التوصل إلى اتفاق.
وأكد رضوان حسين، مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، أننا نتوجه بموقفنا أيضا إلى حكومة تنزانيا وفي إطار هذه المبادئ، حاولت الحكومة أن تكون مرنة وملائمة قدر الإمكان، وأن الحكومة كانت مرنة وملائمة قدر الإمكان.
وأضاف أن فيما يتعلق بالمسائل الموضوعية والإجرائية على حد سواء، حاولت الحكومة إيجاد حلول مقبولة للطرفين وتقديم تنازلات لصالح السلام.
وقدم أسفه للحكومة أوروبا لهذا التحول المؤسف في محادثات السلام، موجهًا شكره إلي جميع الميسرين والمراقبين الذين كرسوا وقتهم وطاقتهم ومواردهم سعيا إلى تحقيق السلام.
من جانبه قال Odaa Tarbii، المتحدث الرسمي لجيش تحرير الأورومو، إن الجولة الأخيرة من محادثات السلام مع الحكومة الإثيوبية، اختتمت دون التوصل إلى اتفاق.
وأضاف Tarbii، أن محادثات السلام تهدف إلى حل الصراع الدائر في منطقة أوروميا دون التوصل إلى إتفاق، مؤكدًا أنه تحسبًا لواقع مختلف لشعب الأورومو وشعب البلاد بشكل عام، أشركت جبهة تحرير أورومو-OLA قيادتها العليا في هذه الجولة من المحادثات.
وأوضح المتحدث الرسمي لجيش تحرير الأورومو، أنه تمهيدًا الطريق لتلبية المطالب الرئيسية لشعبنا، قدمت الجبهة سلسلة من المقترحات الشاملة من زنجبار إلى دار السلام، للتفاوض على مساحة لإحداث تغيير حقيقي في حكم منطقة أوروميا،
وأشار إلي أن الحكومة الإثيوبية، مهتمة فقط باستقطاب قيادة مكتب الشؤون القانونية بدلاً من البدء في معالجة المشاكل الأساسية التي تكمن وراء التحديات الأمنية والسياسية التي تبدو مستعصية على الحل في البلاد.
وتابع Odaa Tarbii، المتحدث الرسمي لجيش تحرير الأورومو، إن البلاد تحتاج إلى مؤسسات مستقلة تتولى مسؤولية مساءلة السلطة، وتمكين عامة الناس من تقرير مصيرهم، وتمهيد الطريق للاستخدام الكفء لمواهبنا البشرية والطبيعية.
واختتم حديثه، وبينما ندرك أن بناء المؤسسات هو عملية مستمرة، فقد ضاعت فرصة تاريخية لاتخاذ قفزة في الاتجاه الصحيح بسبب فشل الحكومة الإثيوبية في تصحيح المسار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شيني مستشار الأمن القومی محادثات السلام دون التوصل إلى
إقرأ أيضاً:
«ترامب» يقيل مدير وكالة الأمن القومي وسط انتقادات من الكونجرس
قال مسؤولون أمريكيون وأعضاء في الكونجرس إن الرئيس دونالد ترامب أقال يوم الجمعة بشكل مفاجئ، مدير وكالة الأمن القومي، لكن البيت الأبيض والبنتاجون لم يقدما أي أسباب لهذا القرار.
وأثار هذا القرار انتقادات حادة من جانب أعضاء في الكونجرس. وقال المسؤولون إنه قد تم إبلاغ القادة العسكريين الكبار يوم الخميس بفصل الجنرال في سلاح الجو تيم هوغ، الذي كان يشرف أيضا على القيادة السيبرانية في البنتاجون.
كما تم أيضا فصل نائبة هوغ المدنية في وكالة الأمن القومي، ويندي نوبل.
ونقلت ويندي نوبل إلى وظيفة جديدة داخل مكتب وكيل وزارة الدفاع للاستخبارات والأمن. ويُذكر أن وكالة الأمن القومي جزء من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون).
ووفقاً للمسؤولين، الذين تحدثوا لوكالة "أسوشيتد برس" شريطة عدم الكشف عن هويتهم، لم يتلق القادة العسكريون أي إشعار مسبق بشأن قرار إقالة الجنرال ذي الأربعة نجوم الذي أمضى 33 عاماً في مجال الاستخبارات والعمليات السيبرانية.
من جهتها أكدت ناشطة التقت الرئيس الأميركي قبل وقت قصير من إعلان الإقالة، أن هوع أقيل بسبب "عدم ولائه" لدونالد ترامب.
وكانت الناشطة لورا لومر قد دعت ترامب إلى إقالة هوغ خلال لقاء في البيت الأبيض الأربعاء، بحسب عدة وسائل إعلام أميركية.
وقالت لومر عبر منصة "إكس": "أظهر مدير وكالة الأمن القومي تيم هوغ ونائبته ويندي نوبل عدم ولائهما للرئيس ترامب. ولهذا السبب تمت إقالتهما".
وأشارت إلى أن إدارة الرئيس السابق الديمقراطي جو بايدن هي من عيّنت هوج. وأضافت "نظراً لأن وكالة الأمن القومي هي على الأرجح أقوى وكالة استخبارات في العالم، فإننا لا نستطيع السماح لشخص عيّنه بايدن بتولي هذا المنصب".