مدبولي: مصر لن تتوانى عن استخدام كل الإجراءات لحماية حدودها
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أكد رئيس مجلس الوزراء المصري د. مصطفى مدبولي، أن بلاده لن تتوانى عن استخدام كل الإجراءات التي تضمن حماية وصون حدودها، وأن مصر، حال حدوث أي سيناريو يستهدف نزوح الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية، سيكون لها رد حاسم، وفقًا لأحكام القانون الدولي.
وأوضح مدبولي في بيان ألقاه أمام مجلس النواب المصري، أن مصر تعي ما يحاك من أجل تصفية القضية الفلسطينية، وكذلك محاولة زعزعة الأمن المصري، مشددًا على أن بلاده لن تسمح بتحقيق أي من هذين المخططين.
وأشار إلى تحويل الموقف المصري الرافض للتهجير القسري إلى موقف عربي موحد، وهو ما انعكس في بيان القمة العربية الإسلامية الطارئة، محذرًا من أن تمرير التهجير القسري من قطاع غزة من شأنه أن يمثل سابقة يمكن تكرارها في حالة الضفة الغربية.
جهود عربية داعمةونوه رئيس الوزراء المصري بالجهود العربية الداعمة للموقف المصري والمتفهمة لخطورة التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم، مشيرًا إلى الجهود المبذولة للعمل على بناء رأي عام دولي رافض لهذا التهجير القسري، إذ بات هناك موقف أمريكي وأوروبي ودولي واضح يؤكد رفض التهجير، أو توطين الفلسطينيين خارج أراضيهم.
أمين الجامعة العربية: تهجير الفلسطينيين، من ا#لضفة_الغربية أو #غزة، هو خطٌ أحمر مرفوض عربياً بشكل كامل لأنه يُمثل إفراغاً للقضية الفلسطينية من محتواها#اليومhttps://t.co/jzdqYKfiOF— صحيفة اليوم (@alyaum) November 15, 2023وشدد على أن مصر ترفض بشكل تام ومطلق تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية، كما ترفض جميع الإجراءات الإسرائيلية لإجبار الفلسطينيين على ذلك، وتعد ذلك الأمر تهديدًا للأراضي والسيادة المصرية.
ولفت إلى الجهود المبذولة للعمل على تدفق المساعدات الإنسانية، وتدفق الوقود إلى قطاع غزة، ما يقلل من حاجة الفلسطينيين إلى الخروج من القطاع، ويدعم حالة الصمود الفلسطيني للتمسك بالأرض وعدم تصفية قضيتهم العادلة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القاهرة جمهورية مصر العربية مصطفى مدبولي تصفية القضية الفلسطينية تهجير الفلسطينيين تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة
إقرأ أيضاً:
اجتماعي إسرائيلي مرتقبة لبحث خطة ترامب تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة
يعتزم المجلس الوزاري الأمني في حكومة الاحتلال الإسرائيلي عقد اجتماع الأحد المقبل لبحث الموافقة على توسيع ما وصفته صحيفة "معاريف" العبرية بعملية "الانتقال الطوعي" للفلسطينيين من غزة إلى دول أخرى، في إشارة إلى مخطط التهجير الأمريكي.
وبحسب الصحيفة العبرية، فإن الاجتماع قد يسفر عن إنشاء إدارة خاصة داخل وزارة الحرب في حكومة الاحتلال تتولى مسؤولية مراقبة عملية تهجير الفلسطينيين من القطاع إلى دول أخرى، وذلك في إطار خطة يتم إعدادها بالتعاون مع الإدارة الأمريكية.
وأضافت أن هذه الخطوة تأتي بعد شهر من إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب رؤيته لمستقبل غزة، والتي تتضمن ما قالت إنها خطة لهجرة طوعية لسكان القطاع، مشيرة إلى أن الفريق الأمريكي المسؤول عن تنفيذ الخطة يجري مداولات مع دول عربية للتوصل إلى اتفاقيات بشأن استقبال الفلسطينيين الذين سيغادرون غزة.
كما لفتت الصحيفة إلى أن دولة الاحتلال تعمل على إعداد خطط ميدانية لتطوير آليات التنفيذ، مشيرة إلى أن الحكومة الإسرائيلية تقترح إنشاء إدارة في وزارة الدفاع “تكون مسؤولة عن تنسيق عمليات الخروج عبر البحر والجو والبر، وفقًا للاعتبارات الأمنية وبالتنسيق مع الإدارة الأمريكية”.
وأكدت الصحيفة أن هذه الإدارة ستتولى "تأمين ومرافقة الفلسطينيين خلال عملية الانتقال"، وستنسق مع الدول المستقبلة بالتعاون مع جهات دولية ومنظمات معترف بها.
وزعمت الصحيفة العبرية أن "جميع الأنشطة ستتم وفقا لأحكام القانون الدولي، والدافع الرئيسي هو تمكين الفلسطينيين الذين يرغبون في ذلك من مغادرة غزة بشكل إنساني، وليس إجبار جميع السكان على الرحيل قسرا"، على حد قولها.
وشددت على أن دولة الاحتلال ستكون شريكا ميدانيا في تنفيذ خطة ترامب، حيث ستوفر "الدعم اللوجستي، مثل إنشاء طرق حركة وبنية تحتية، والتنسيق مع الدول المستقبلة".
وفيما يتعلق بالتمويل، أوضحت الصحيفة أن "الولايات المتحدة من المتوقع أن تتحمل تكاليف الخطة، بميزانية قد تصل إلى مليارات الدولارات، ستغطي ليس فقط تكاليف الانتقال، بل أيضا استثمارات في إعادة إعمار غزة وإنشاء بنية تحتية في الدول المستقبلة".
يأتي ذلك بعد أيام من اعتماد الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة في القمة الاستثنائية لجامعة الدول العربية، التي احتضنتها القاهرة بهدف طرح بديل عن خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وكانت وزارة الخارجية في حكومة الاحتلال، وصفت الخطة المصرية بأنها "مغرقة في وجهات نظر عفا عليها الزمن" ورفضت الاعتماد على السلطة الفلسطينية وشكت من أن الخطة تترك حماس في السلطة.
في السياق ذاته، قال المتحدث باسم البيت الأبيض برايان هيوز ردا على سؤال عما إذا كان ترامب سيدعم خطة الزعماء العرب: "الاقتراح الحالي لا يعالج حقيقة أن غزة غير صالحة للسكن حاليا ولا يستطيع السكان العيش بشكل إنساني في منطقة مغطاة بالحطام والذخائر غير المنفجرة".
وأضاف أن "الرئيس ترامب متمسك برؤيته لإعادة بناء غزة خالية من حماس".
ومنذ 25 كانون الثاني /يناير الماضي، يروج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.