الطالب المصري الأول على الثانوية العامة بالسعودية: هدفي خدمة ديني وبلدي (حوار)

«شعوري كان جميلا ولا يوصف لأني كنت في خلال فترة الدراسة أسعى جاهداً لأحقق هذا المعدل دا»، كلمات قالها الطالب سيف الدين محمود، عقب حصوله على تقدير ممتاز بمعدل تراكمي 100%، في مرحلة الثانوية العامة في مدرسة «أحمد بن حنبل» في مدينة جدة بالسعودية، وهنأته السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج بشكل شخصي.

. وكشف الكثير من خطواته المقبلة، ورأيه في السفيرة سها جندي وجهود وزارة الهجرة، وذلك في حوار لـ«الوطن»..

في البداية ما هو شعورك بعد حصولك على هذا المعدل؟

«شعوري كان جميلا ولا يوصف لأني كنت في خلال فترة الدراسة بسعى جاهداً لأحقق المعدل دا وبحاول قدر الإمكان إن ميضيعش عليا أي درجة لحصولي على المعدل، وكان شعور جميل بالسعادة ولكن ماكانتش بالأمر الغريب لأني استحقيت دا، وكان هدفي من قبل ما أدخل المرحلة الثانوية»؟

«وكنت دائمًا أحاول أن أتابع الدروس أولا بأول حتى أحقق قدر المعلومات الكافي، بالنسبة لهدفي دايما كان هدفي الأول إني أخدم ديني وبلدي مصر ثم أنا وما زال هذا هو هدفي حتى الآن وسيكون دائما هكذا».

ما هو الحوار الذي دار بينك وبين وزيرة الهجرة السفيرة سها جندي؟

لقائي بالسفيرة سها الجندي، كان شرف لي.. «ابتدأت بالسلام واستقبلتني بوجه بشوش وعندما علمت بمعدلي والمنحة قالتلي: إنها فخورة بيا وفخورة بوجود شباب زيي وإني شرف لمصر، وشجعتني أن استمر فالسعي»، فالقادم قدر السعادة لا يوصف لأنها تعني لي الكثير معنويًا في حياتي حابب أشكرها جزيل الشكر على دعمها لي وايضاً دعمها للشباب بشكل عام.

- ما هو شعورك عندما علمت بفوزك بمنحة دراسية لدراسة هندسة البترول وتعدين الغاز بدولة رومانيا؟

«أسعد شعور استقبلته في حياتي وفرحتي كانت لا توصف»، ولكن هي كانت من ضمن أهدافي، وهدفي الأول كان دراسة طب الأسنان في مصر، ولكن أرى نفسي قادرا على فعل شيء يجعل بلدي ورئيسي فخوراً به سواء في هندسة البترول وتعدين الغاز أو في أي مكان آخر.

- ما هي الجهات التي تم تكريمك منها؟

"تم تكريمي من الإدارة التعليمية بجدة وكان التكريم بالمدرسة عبارة عن شهادة تقدير وهدية عينية، وتم تكريمي من مصر أو من السفاره في مكتب السفير في جدة، فلا يهمني أي تكريم في العالم قدر ما يهمني التكريم من بلدي مصر المتمثل في السفير أحمد عبدالمجيد ووزيرة الهجرة، حتى لو كان التكريم معنوي لأنه من بلدي الغالي فخر وشرف لي يتوارثه حتى أبنائي".

- ما هي خططك لتفيد مصر بعد أن تدرس هندسة البترول؟

هقدر أفيدها بالكثير بتوفيق الله.. هحاول دائمًا موقفش عن الاجتهاد والسعي عشان أقدر أخلي بلدي دايماً فخورة بما أنجبت من شباب طموح أنا استطيع وأيضًا زملائي يستطيعون، وكلنا نخدم في سبيل تراب وطننا مصر الغالية، خططي دايما لا تتوقف دايما بسعى للأفضل حتى أجعل الجميع فخورًا بما قدمته لدولتي مصر العزيزة.

- هل ستشارك في الانتخابات الرئاسية 2024؟

«عندي 19 سنة.. ويحق لي التصويت لأن معي جواز مميكن»، وأنوي أنا والشباب أمثالي من الجالية المصرية بالسعودية المشاركة في الانتخابات بعد أن أصبحنا على علم وعلى دراية بحقنا الدستوري في التصويت بالانتخابات، ونشكر الوزيرة والأم سها جندي على توجيهنا وتثقيفنا لحقوقنا الدستورية التي تكفل لنا التصويت بالانتخابات الرئاسية.

- كيف ترى مجهودات وزارة الهجرة؟

جميع الجالية المصرية بالسعودية تلمس المجهود المبذول من وزارة الهجرة، والسفيرة سها جندي، وجهد كبير جداً، وشيء مشرف سواء على الوضع الداخلي بمصر أو على المستوى العالمي فهي فعلا ونعم الأم وأفتخر بهذه الصفة فهي قبل أن أخاطبها كوزيرة أخاطبها كأم، وذلك لما وجدته منها من اهتمام ورعاية خاصًة بالغربة وخارج الوطن الأم.

- ما هي رسالتك لطلبة الثانوية العامة؟

«ما هي إلا مرحلة قصيره جدا استغلها في الانتباه لكل ما يمُر عليك لا تتهاون ولا تُراكم اجعل ثقتك في ربك عالية وفي طموحك المستقبلي واجعله هدفاً رئيسياً امام عينيك ستزول هذه المرحلة ولاكن ستستمر انت لن تتوقف حتى تحقق حلمك».

المصدر: الوطن