كوريا الجنوبية تعلق جزئيا اتفاقية عسكرية مع جارتها الشمالية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أعلنت كوريا الجنوبية فجر يوم الأربعاء أنها ستعلق جزئيا اتفاقية عسكرية تم التوصل إليها في عام 2018 مع كوريا الشمالية في أعقاب قمة بين الكوريتين في بيونغ يانغ.
وأفادت وكالة "رويترز" بأن كوريا الجنوبية ستعلق جزءا من اتفاق عسكري وقعته مع بيونغ يانغ في 2018 يهدف إلى الحد من التوترات الحدودية ومنع الاشتباكات العرضية، بعد أن تحدت كوريا الشمالية تحذيرات الولايات المتحدة وحلفائها وأطلقت قمرا صناعيا عسكريا.
وأعلنت كوريا الشمالية أنها نجحت يوم الثلاثاء في وضع أول قمر صناعي عسكري في المدار وتعهدت بإطلاق المزيد في المستقبل القريب.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية (KCNA) إن كوريا الشمالية أطلقت القمر الصناعي "مالليغيونغ -1" من موقع الإطلاق في "دونغتشانغ ري" على الساحل الغربي في الساعة 10:42 مساء يوم الثلاثاء.
وأضافت الوكالة في بيان باللغة الإنجليزية إن "الصاروخ الحامل "تشيولليما-1" حلق بشكل طبيعي على طول مسار الرحلة المحدد مسبقا ووضع بدقة قمر الاستطلاع "مالليغيونغ-1" في المدار عند الساعة 22:54:13 بعد 705 ثوان من الإطلاق".
وأشارت إلى أن الزعيم كيم جونغ أون شاهد عملية الإطلاق في الموقع وهنأ المسؤولين والعلماء والفنيين الذين شاركوا في الاستعدادات للعملية.
وفي انتظار تحليل مفصل لعملية الإطلاق، لم تؤكد كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ما إذا كانت عملية الإطلاق ناجحة، لكنهما أدانتا ذلك باعتباره "انتهاكا لقرارات مجلس الأمن الدولي المتعددة التي تحظر أي اختبار باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية".
وردا على عملية الإطلاق، قالت سيئول إنها ستستأنف أنشطة الاستطلاع والمراقبة حول الحدود بين الكوريتين، كما تعهدت باتخاذ خطوات لتعليق جزء من الاتفاقية العسكرية بين الكوريتين لعام 2018.
ودافعت كوريا الشمالية عن الإطلاق الأخير باعتباره حقها المشروع في تعزيز قدراتها على الدفاع عن النفس وتعهدت بإطلاق عدة أقمار صناعية إضافية للتجسس في فترة قصيرة من الزمن، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية "إن الإطلاق سيقدم مساهمة كبيرة في تعزيز الاستعداد الحربي للقوات المسلحة للجمهورية.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء بيونغ يانغ سيئول صواريخ كيم جونغ أون کوریا الجنوبیة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
قيادات عسكرية يمنية تبحث مع قائد “المركزية” الأمريكية جهود ردع هجمات الحوثيين
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
بحث الجنرال مايكل إريك كوريلا قائد القيادة المركزية الأمريكية مع رئيس أركان الجيش اليمني، الفريق أول صغير بن عزيز، تكثيف الجهود لمكافحة الهجمات البحرية للحوثيين المدعومين من إيران.
وقالت القيادة المركزية -في بيان مقتضب- إن الجنرال كوريلا، نفذ زيارة خلال الفترة من 16 ـ 22 نوفمبر الجاري، التقى خلالها الفريق بن صغير ومسؤولين سياسيين وعسكريين في قطر والبحرين والإمارات السعودية والأردن، على التوالي.
وحسب البيان فإن كوريلا ناقش الوضع في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، على وقع استمرار مليشيا الحوثي هجماتها على سفن الشحن وتهديد الملاحة الدولية.
وبحثت اللقاءات رؤى حول الحوثيين المدعومين من إيران وزيادة الجهود لمكافحة هجمات الحوثيين على السفن العسكرية والتجارية في البحر الأحمر وباب المندب”.
وطبقا للبيان فإنه في الفترة من 16 إلى 18 نوفمبر/تشرين الثاني، استضاف الجنرال كوريلا مؤتمر قادة القيادة المركزية الأمريكية في قاعدة العديد الجوية في قطر.
وناقش قادة من مكونات القيادة المركزية الأمريكية والقيادات التابعة لها، والوكالات المشتركة، وهيئة الأركان المشتركة، الحالة الأمنية الحالية في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية، والفرص المتاحة لتعزيز التعاون الأمني، والجهود المبذولة لمواجهة المنظمات المتطرفة العنيفة، مثل داعش والحوثيين المدعومين من إيران.
وذكر البيان أنه في الفترة من 20 إلى 21 نوفمبر، سافر الجنرال كوريلا إلى السعودية، حيث التقى بالجنرال فياض بن حامد الرويلي، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية وكبار أركانه.
وناقش القادة التحديات الأمنية الإقليمية والفرص لتقليل التوترات وإعادة ضبطها في المنطقة.
وأثناء وجوده في السعودية، التقى الجنرال كوريلا أيضًا بالفريق أول صغير حمود أحمد عزيز، رئيس أركان القوات المسلحة اليمنية، الذي سافر من اليمن للزيارة.
كما ناقش القادة رؤى حول الحوثيين المدعومين من إيران وزيادة الجهود لمكافحة هجمات الحوثيين على السفن العسكرية والتجارية في البحر الأحمر وباب المندب.