RT Arabic:
2024-11-23@19:53:27 GMT

الجيش الأمريكي يشن ضربات على موقعين في العراق

تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT

الجيش الأمريكي يشن ضربات على موقعين في العراق

قال الجيش الأمريكي فجر اليوم الأربعاء إنه شن ضربات على منشأتين في العراق.

وقال الجيش الأمريكي في بيان "نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية ضربات منفصلة ودقيقة على منشأتين في العراق".

وأضاف البيان أن "الضربات كانت ردا مباشرا على الهجمات على القوات الأمريكية وقوات التحالف من قبل إيران والجماعات المدعومة من طهران".

On the morning of November 22 in Iraq, U.S. Central Command (USCENTCOM) forces conducted discrete, precision strikes against two facilities in Iraq. The strikes were in direct response to the attacks against U.S. and Coalition forces by Iran and Iran-backed groups, including the… pic.twitter.com/HySbSFNlp5

— U.S. Central Command (@CENTCOM) November 22, 2023

وأكد البنتاغون الثلاثاء أن "ضربة أمريكية في العراق نفذت ردا على هجوم استهدف عسكريين أمريكيين في المنطقة أسفرت عن مقتل العديد من المقاتلين في جماعات موالية لإيران".

إقرأ المزيد البنتاغون: القوات الأمريكية في العراق وسوريا تعرضت لـ66 هجوما منذ 17 أكتوبر

وأفاد المتحدث باسم وزارة الدفاع بات رايدر في بيان، بأنه بعد تعرض قاعدة عين الأسد العراقية التي تضم جنودا أمريكيين لهجوم بـ"صاروخ باليستي قصير المدى" من دون أن يسفر عن قتلى، شن الجيش الأمريكي ضربة "على آلية وعدد من المقاتلين المدعومين من إيران والضالعين في هذا الهجوم".

وفي وقت سابق الثلاثاء، أكد مسؤول عسكري أمريكي أن القوات الأمريكية في العراق "ردت دفاعا عن النفس" بعد تعرضها لهجوم في قاعدة عين الأسد الواقعة في غرب البلاد أسفر عن "إصابات طفيفة" بين الجنود.

أعلنت نائبة المتحدث باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، أن القوات الأمريكية في العراق وسوريا تعرضت لـ66 هجوما منذ 17 أكتوبر، مما أدى إلى إصابة أكثر من 60 شخصا.

وقالت سينغ في مؤتمر صحفي إنه منذ 17 أكتوبر، تعرضت القوات الأمريكية للهجوم حوالي 66 مرة، 32 مرة في العراق و34 مرة في سوريا.

وأضاف أن هناك 62 جريحا بين العسكريين الأمريكيين.

وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إن بعض المسؤولين في البنتاغون محبطون من تصاعد الهجمات على القوات الأمريكية في العراق وسوريا.

المصدر: RT + وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الأمريكي بغداد صواريخ طائرة بدون طيار واشنطن القوات الأمریکیة فی العراق الجیش الأمریکی

إقرأ أيضاً:

بعد اصطيادها بضربات القوات المسلحة.. حاملات الطائرات الأمريكية تفر من المنطقة

يمانيون/ تقارير تعّددت حجج وأعذار الإدارة الأمريكية لهروب حاملات طائراتها التي ما تلبث أن تحط في المنطقة والبحرين الأحمر والعربي، حتى تغادرها بعد اصطيادها بضربات القوات المسلحة اليمنية التي تلاحقها بين الحين والآخر، إلى جانب العديد من السفن التي يتم إحراق بعضها وإغراق أخرى.

غادرت حاملة الطائرات الأمريكية “أبراهام لينكولن” التي تعد من أضخم السفن الحربية في العالم، السواحل اليمنية سريعاً لتنهي مغامرتها البحرية دون تحقيق أهدافها.

استقرت “أبراهام لينكولن” منتصف أغسطس الماضي في البحر العربي قرابة السواحل اليمنية لتتكبد هذه الحاملة الأمريكية، التي ذاع صيتها منذ 34 عاما بعد مشاركتها في عملية عاصفة الصحراء في العراق 1991م، كما قادت قوة المهام الموحدة في الصومال 1992-1993 وشاركت في الحرب على أفغانستان 2001 وغزو العراق 2003م، خسائر موجعة قضت على مهامها العدائية ضد اليمن.

فأثناء تحضير العدو الأمريكي لتنفيذ عمليات معادية على البلاد، باغتت الصواريخ والمسيرات اليمنية حاملة الطائرات “أبراهام لينكولن” في 12 نوفمبر الجاري وأجبرتها على مغادرة الشرق الأوسط بحسب المعهد البحري الأمريكي بعد دخولها منطقة الأسطول السابع الأمريكي الذي يظل بدون حاملة طائرات للمرة الثانية خلال أكثر من عام.

تخلّت حاملة الطائرات الأمريكية عن مهمتها بعد أسبوع من تعرضها لنيران الغضب اليمني، فبعد بيان متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع عن استهداف “أبراهام لينكولن” في معركة استمرت ثماني ساعات، سرعان ما جاء إعلان وزارة الحرب الأمريكية بسحبها من البحر العربي، وهو ما يؤكد تعرضها للقصف وحاجتها لصيانة عاجلة على غرار حاملة الطائرات “آيزنهاور” التي ولّت على أدبارها عقب استهدافها في يونيو الماضي.

يؤكد مراقبون، أن حاملة الطائرات “أبراهام لينكولن” التي استهدفتها القوات المسلحة اليمنية خرجت عن الخدمة ولم تعد في جاهزيتها وباتت عاجزة وغير قادرة على تنفيذ مهامها العسكرية عقب الأضرار التي لحقت بها.

وبقدر ما يمثله سحب حاملات الطائرات الأمريكية من هزيمة ساحقة لها في مسرح عملياتها البحرية، بقدر ما يُعد مؤشرًا عمليًا على عجز واشنطن وفشلها في مواصلة الهيمنة على بحار المنطقة، ورحيل قواتها وطرد قواعدها العسكرية من البلدان العربية والإسلامية.

أربكت فاعلية العمليات اليمنية المتتالية على سفن وبارجات العدو الأمريكي، البريطاني، الصهيوني والسفن المرتبطة بالكيان الغاصب، حسابات واشنطن وجعلتها في مأزق، قد يضطرها مستقبلاً لسحب بارجاتها ومدمراتها وفرقاطاتها العسكرية البحرية وخروجها نهائيًا من المنطقة، وما هروب القطع البحرية وحاملات الطائرات إلا مقدمة لذلك.

وأكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن حاملة الطائرات “أبراهام لينكولن”، أصبحت خائفة من أن تبقى في بحر العرب وأصبح القرار أن تعود أدراجها من حيث أتت.

وقال السيد القائد في خطاب الخميس الماضي حول آخر تطورات العدوان على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية “إنه بإعلان البحرية الأمريكية تهرب الآن من بحر العرب حاملة الطائرات “أبراهام لينكولن” بعد إعلان الاستهداف لها”، لافتاً إلى أن “شعبنا يواصل عملياته في البحار ومنع الملاحة الصهيونية من البحر الأحمر وباب المندب وبحر العرب ويستهدفها إلى المحيط الهندي”.

كما أكد أن اليمن تحدى أمريكا ببارجاتها وأساطيلها الحربية في البحار بعد أن أعلنت عليه العدوان وثبت ولم يتراجع عن موقفه أبداً، وأن اليمن استهدف حاملات طائرات أمريكا التي ترهب الكثير من الدول والأنظمة والحكومات وكانت تخيف بها من ينافسها من القوى الدولية.

لم تُدرك واشنطن حينما جاءت إلى المنطقة بفخر صناعة أسلحتها الإستراتيجية، لعسكرة البحرين الأحمر والعربي، ومحاولة الضغط على صنعاء إيقاف عملياتها المساندة للشعبين الفلسطيني واللبناني، أن اليمنيين لم ولن يخيفهم تهديداتها ولا بارجاتها أو مدمّراتها، لأن الموت والشهادة في سبيل الله أمنية كل يمني، دون الاستسلام للغزاة والطامعين والمحتلين.

بات إصرار واشنطن وحلفاؤها الأوروبيون على ثني اليمن عن موقفه المناصر لفلسطين وقضيته غير مجدٍ بعد النجاح الذي حققته القوات العسكرية اليمنية في إسقاط هيبة أمريكا وردع غطرستها وإذلال قواتها في البحار، بالرغم من امتلاكها قوة وجيش وأسلحة ونفوذ وسيطرة، وما تخّفي سفنها ورفع أعلام دول غير معروفة وهروب بارجاتها إلا مصداقًا لذلك.

وبإجبار حاملات الطائرات الأمريكية على الرحيل والهروب من بحار المنطقة، سجلت القوات المسلحة اليمنية معادلة ردع غير مسبوقة في التاريخ المعاصر، حيث لم تتجرأ أي دولة في العالم أن واجهت أمريكا مباشرة كما تجرأ اليمن على إيقاف غطرستها، وهو ما يتجلّى حقيقة هذه الدولة النازية بعد 22 عاماً من حديث الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي الذي قال عنها “إن أمريكا قشة”، وليست عصا غليظة كما روجت وتُروج لنفسها منذ عقود.

مقالات مشابهة

  • عادل حمودة: الشيخ زايد ساند مصر وسوريا في حرب أكتوبر ماليا وسياسا
  • بعد اصطيادها بضربات القوات المسلحة.. حاملات الطائرات الأمريكية تفر من المنطقة
  • وزير الدفاع الأمريكي يحث نظيره الإسرائيلي على عدم استهداف الجيش اللبناني
  • البنتاغون: جنود كوريا الشمالية سيشاركون قريباً بحرب أوكرانيا
  • البنتاغون يجيز منح ميداليات الحرب العالمية على الإرهاب للقتال ضد الحوثيين
  • تقرير يحذر من تسييس الجيش الأمريكي: يؤثر سلباً على مهامه العسكرية
  • مساعدة وزير الخارجية الأمريكية الأمريكي تؤكد دعم واشنطن لمغربية الصحراء
  • الجيش الأمريكي يمدّ جسراً جوياً من العراق لتعزيز قواعده في سوريا
  • تحييد 34 إرهابيًا في عمليات تركية بشمال العراق وسوريا
  • الجيش الأمريكي ينشئ جسرا جويا من العراق إلى سوريا