نادي الأسير: الاحتلال يمارس إجراءات انتقامية ضد المعتقلين الفلسطينيين
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
حذر نادي الأسير الفلسطيني من إجراءات انتقامية تمارسها سلطات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين في سجونها من السابع من أكتوبر الماضي، وقال رئيس النادي عبد الله الزغاري، إن عدد الذين اعتقلهم الاحتلال منذ 7 أكتوبر وصل إلى ما يقارب 3 آلاف معتقل ومعتقلة من مختلف محافظات الضفة.
وطالب المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية الإنسانية في العالم بتشكيل لجان تحقيق في الظروف الحياتية للأسرى، وأن تقوم بدورها في الكشف عن أوضاعهم، معربًا عن تخوفه من الاستمرار في عملية إعدام المعتقلين الذين وصل عددهم إلى 6 شهداء منذ 7 أكتوبر، مطالبًا الصليب الأحمر الدولي بأداء دوره الفعال في متابعة أوضاع المعتقلين.
وأضاف الزغاري خلال مؤتمر صحفي في مقر النادي ببيت لحم، أن من بين الأسرى 100 امرأة وفتاة وطالبة، و850 طفلًا قاصرًا تقل أعمارهم عن 18 عامًا، مشيرا إلى أنهم يتعرضون لاعتداءات همجية لحظة اعتقال جنود الاحتلال لهم، إذ يعتدون عليهم بالضرب المبرح الذي يسبقه تفجير أبواب المنازل وتدمير محتوياتها والاعتداء على عائلاتهم.
#هيئة_شؤون_الأسرى_والمحررين: إدارة سجون الاحتلال ما زالت تتمادى في انتهاك حقوق #الأسرى الفلسطينيين وتتعمد إهمال أوضاعهم الصحية الصعبةللمزيد: https://t.co/hzNadvAl1O#فلسطين | #غزة | #اليوم pic.twitter.com/eucTaPfTUO— صحيفة اليوم (@alyaum) November 20, 2023
وأشار إلى أن الأسرى يعيشون ظروفًا إنسانية قاهرة بسبب الممارسات التعسفية بحقهم، من خلال قطع الكهرباء والمياه والاستيلاء على مقتنياتهم، هذا بشهادة المعتقلين المحررين، الذين أكدوا تحويل المعتقلات إلى مراكز قمع وتنكيل.
وتابع: فضلًا عن أن المعتقلات يتعرضن للتهديد بأساليب غير إنسانية، إذ يعشن في "الدامون" في عزل انفرادي، ويرشوهن بغاز الفلفل، إضافة إلى إصابة العشرات من المعتقلين بالكسور والرضوض.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: وفا بيت لحم نادي الأسير الفلسطيني الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال جرائم الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين
إقرأ أيضاً:
سفك دماء الفلسطينيين في انتفاضتين.. وصانع الجدار المنهار في 7 أكتوبر.. من هو إيال زامير؟
يسلط اختيار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، لإيال زامير، رئيس لأركان الجيش، الضوء على الشخصية المسؤولة عن ارتكاب جرائم بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة على مدى أكثر من عقدين.
وسيخلف زامير هرتسي هاليفي في رئاسة الأركان، والذي توجه له الاتهامات بالمسؤولية الأولى عسكريا، عن الفشل في 7 تشرين أول /أكتوبر.
وخدم زامير 38 عاما في جيش الاحتلال، وهو قادم من قوات المشاة والمدرعات، وقضى خدمته بين الضفة الغربية وغزة، في أشد المواجهات التي حصلت خلال ما يزيد عن العقدين الماضيية.
بدأت مسيرة زامير في مدرسة المدرعات بجيش الاحتلال، وكان ضابطا حديث الخدمة خلال فترة الانتفاضة الأولى، وشارك على الأرض في قمع الفلسطينيين.
لكن في فترة الانتفاضة الثانية بعد عام 2000، تولى رئيس أركان الاحتلال الجديد، مهمة قمع الفلسطينيين وقتلهم، من مستوى قيادي كبير، حيث كان رئيس لقسم عقيدة سلاح المدرعات، وقائدا للواء 656 وهو اللواء المسؤول عن القيادة المركزية بجيش الاحتلال.
وخلال عملية ما أطلق عليه الاحتلال "السور الواقي"، لاجتياح الضفة الغربية خلال الانتفاضة الثانية، تولى الواء تحت قيادته اجتياح مدينة جنين ومخيمها، وارتكبت على يديه مجازر واسعة وعمليات تدمير كبيرة في المنطقة.
ومن بين المناصب التي تسلمها، قيادة قوات المدرعات، واللواء السابع، وفرقة الاحتياط 143 وقيادة الفرقة 36.
ومنذ عام 2005 تولى زامير قيادة القطاع الأوسط لجيش الاحتلال في قطاع غزة، للمنطقة التي كان تقع فيها مستوطنة نتيساريم ومناطق النصيرات والبريج بقطاع غزة، قبل انسحاب الاحتلال.
لكن عقب ذلك تولى قيادة الفرقة 143، ثم قيادة الفرقة 36 بتشكيلاتها المدرعة والمشاة وخاصة لواء غولاني، عقب ذلك تعيينه قائدا للقوات البرية بجيش الاحتلال.
شارك زامير في كافة سنوات العدوان على قطاع غزة، منذ عام 2008 بسبب قيادته للقوات البرية لجيش الاحتلال، وفي عام 2015، تم تسليمه قيادة المنطقة الجنوبية بجيش الاحتلال المسؤولة عن قطاع غزة، وخلالها، كان مسؤولا عن إقامة الجدار الأمني مع القطاع، والذي سقط في عملية طوفان الأقصى واعتبر من أكبر نقاط فشل الاحتلال في الهجوم.
وبحلول عام 2018، واندلاع مسيرات العودة، تولى زامير بحكم قيادته للمنطقة الجنوبية، قمع المسيرات، وتعامل معها بصورة وحشية وارتكب مجازر بحق المتظاهرين السلميين من سكان قطاع غزة، والتي استشهد فيها المئات، فضلا عن المصابين بإعاقات دائمة، نتيجة استخدام سلاح القنص واستهدافهم بغرض القتل.
وفي حزيران/يونيو 2018، انتهت مهمة زامير في قيادة المنطقة الجنوبية بجيش الاحتلال، وخرج من الجيش، قبل أن يتولى لاحقا منصب السكرتير العسكري لرئيس حكومة الاحتلال، ويعد أحد المقربين من نتنياهو.