غلق مطعم في البديع لمخالفته الاشتراطات الصحية المتعلقة بتخزين وإعداد الأغذية في مقر غير مرخّص
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة البحرين عن غلق مطعم في البديع لمخالفته الاشتراطات الصحية المتعلقة بتخزين وإعداد الأغذية في مقر غير مرخّص، قال رئيس قسم مراقبة الأغذية بإدارة الصحة العامة في وزارة الصحة الأستاذ فيصل الساري أنه تم غلق أحد المطاعم في منطقة البديع بالمحافظة الشمالية، .،بحسب ما نشر صحيفة الوطن البحرينية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات غلق مطعم في البديع لمخالفته الاشتراطات الصحية المتعلقة بتخزين وإعداد الأغذية في مقر غير مرخّص، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قال رئيس قسم مراقبة الأغذية بإدارة الصحة العامة في وزارة الصحة الأستاذ فيصل الساري أنه تم غلق أحد المطاعم في منطقة البديع بالمحافظة الشمالية، بالتنسيق والتعاون بين وزارة الصحة ووزارة الصناعة والتجارة، وذلك بعد تلقيهم شكوى تفيد بعدم التزامه بالاشتراطات الصحية اللازمة وقيامه بتخزين وإعداد الأغذية في مقر آخر غير مرخّص.
وأفاد الساري بأنه بعد تلقي الشكوى توجه المعنيون من وزارة الصحة، ووزارة الصناعة والتجارة، على الفور إلى محل الشكوى، حيث تبيّن أن المحل غير ملتزم بالاشتراطات الصحية، وبناءً عليه ووفقا للاجراءات والقوانين المعمول بها في مملكة البحرين فقد تم غلقه حالاً، وذلك لما يُشكله من خطر مباشر على صحة المستهلكين.
ونفى رئيس قسم مراقبة الأغذية ما تم إشاعته بأن تكون اللحوم المستخدمة هي السبب في غلق المطعم، وإنما تم غلقه لوجود مخالفات صحية متعلقة باشتراطات تخزين وإعداد الأغذية، لافتًا إلى أنه يتم إغلاق المحال إنفاذاً لقانون الصحة العامة رقم (34) الصادر سنة 2018، حيث لا تتوانى وزارة الصحة عن القيام بمهامها للحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين على أرض مملكة البحرين.
وناشد الساري المستهلكين وأفراد المجتمع بالتعاون مع وزارة الصحة والجهات المعنية من خلال الإبلاغ من خلال القنوات الرسمية عن أي مخالفات متعلقة بسلامة الأغذية والتي قد تُشكل خطر مباشر على المستهلكين، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تُعد مهمة للحفاظ على صحة المجتمع وضمان توفير بيئة صحية من خلال تقويم المطاعم ورفع مستواها الصحي لتتمكن من خدمة المستهلك بشكل صحيح.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تطالب بتوفير 56.4 مليون دولار لدعم احتياجات سوريا الصحية
أطلقت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء نداءً عاجلاً بقيمة 56.4 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الصحية العاجلة في سوريا، حيث أدت سنوات من الصراع إلى شلل نظام الرعاية الصحية.
أضافت المنظمة في بيانها أن التطورات منذ أواخر نوفمبر، والتي بلغت ذروتها بالإطاحة بنظام الأسد، خلقت أبعادًا جديدة للأزمة، بما في ذلك نزوح السكان وكذلك عودة اللاجئين السوريين من الدول المجاورة.
ومنذ نوفمبر 2024، نزح أكثر من 882000 سوري وسط تصاعد العنف، مما زاد من الضغط على نظام الرعاية الصحية الهش في البلاد. كما تصاعدت الهجمات على المرافق الصحية، حيث تم الإبلاغ عن 37 حادثة في الشهر الماضي، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.\
أصبح أكثر من نصف مستشفيات سوريا الآن غير صالحة للعمل، وتواجه 141 منشأة صحية في شمال حلب وإدلب إغلاقًا وشيكًا بسبب نقص التمويل.
وقالت كريستينا بيثكي، القائمة بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية في البلاد: "إن البنية التحتية الصحية في سوريا تعاني من ضغوط شديدة أكثر من أي وقت مضى".
وأضافت: "تقدم فرقنا حاليًا الرعاية من خلال العيادات المتنقلة، واستعادة خدمات التحصين ودمج دعم الصحة العقلية في المرافق الصحية، وخاصة للمتضررين من الصدمات. ويهدف هذا النداء إلى حماية الصحة والكرامة مع منح السوريين الأمل في مستقبل أكثر أمانًا".
تهدف استراتيجية منظمة الصحة العالمية التي تمتد لستة أشهر، بتمويل كامل، إلى تعزيز رعاية الصدمات بشكل أكبر، ونشر سيارات الإسعاف، واستعادة خدمات صحة الأم والطفل، وتعزيز مراقبة الأمراض، وتمكين إحالات المرضى في الوقت المناسب.
وتهدف الوكالة أيضًا إلى تعزيز تنسيق النظام الصحي من خلال مركزها في غازي عنتاب، تركيا، الذي ينسق المساعدة لحوالي خمسة ملايين سوري، بما في ذلك أولئك الذين يعيشون في المناطق التي يصعب الوصول إليها.
وفي الوقت نفسه، أبلغ مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن تحديات كبيرة تواجه النازحين واللاجئين العائدين، وخاصة الفئات الضعيفة مثل الأشخاص ذوي الإعاقة والنساء والأطفال.
ويواجه العائدون من البلدان المجاورة صعوبات شديدة، حيث تجبرهم المنازل المدمرة على العيش في خيام مع أفراد الأسرة أو دفع رسوم إيجار باهظة.
وتشكل الذخائر غير المنفجرة، وخاصة في الأراضي الزراعية أو المنازل القريبة من مناطق خط المواجهة السابقة، مخاطر كبيرة. كما أشار العائدون إلى الحاجة إلى المساعدة القانونية والدعم النفسي والاجتماعي وإعادة تأهيل المدارس.
واستجابة لذلك، استأنف شركاء المفوضية في حلب والحسكة والرقة وريف طرطوس أنشطة الحماية، بما في ذلك البرامج الرامية إلى إبقاء الأطفال منخرطين في الدراسة، ومنح سبل العيش، وتوزيع الإغاثة، والوقاية من العنف الجنسي، وجلسات التوعية بشأن الذخائر غير المنفجرة والأشياء الضارة الأخرى.