استمرار أعمال مشروع الطريق الرابط بين السيل الكبير والرياض / الطائف السريع
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
تقوم الهيئة العامة للطرق بجهود متواصلة لتحقيق مستهدفات قطاع الحج والعمرة الذي يستهدف الوصول إلى 30 مليون معتمر بحلول 2030؛ حيث يلعب قطاع الطرق دوراً مهماً ومحورياً في تحقيق مستهدفات هذا القطاع، من خلال رفع مستوى جودة الطرق وتوفير طرق ذات جودة عالية لخدمة ضيوف الرحمن والزوار وأهالي المناطق.
وتتواصل أعمال تنفيذ مشروع الطريق الرابط بين السيل الكبير وطريق الرياض - الطائف السريع، الذي يبلغ طوله 28 كم، ويتضمن 3 حارات في كل اتجاه، وذلك ضمن جهودها الهادفة إلى تحسين جودة طرق المملكة، والارتقاء بجميع الخدمات المقدمة، وتقريب المسافات الشاسعة بين مختلف مدن ومحافظات المملكة مترامية الأطراف، وتسهيل وصول وتنقّل قاصدي الحرمين الشريفين.
ويهدف المشروع إلى زيادة الطاقة الاستيعابية في استقبال ضيوف الرحمن، واختصار معدل زمن الرحلة ما بين (جدة ومكة المكرمة) إلى منطقة الرياض والمنطقة الشرقية، وتحسين البنية التحتية للطريق، والإسهام في رفع كفاءة وفعالية أداء قطاع النقل، ورفع مستوى السلامة المرورية، كما يهدف إلى تسهيل انتقال المعتمرين والحجاج من مطار الطائف الدولي الجديد، وتقليل الازدحام المروري على الطريق الحالي، واختصار الطريق على قاصدي مكة المكرمة القادمين من الرياض والمنطقة الشرقية، وتحويل الشاحنات القادمة من الوسطى والشرقية وإبعادها عن دخول الطائف، إضافةً للاستفادة من الأجزاء المنفذة بشكل كامل.
وينقسم المشروع إلى ثلاث مراحل جار العمل على تنفيذها، حيث وصلت نسبة الإنجاز في المرحلة الأولى 75.9% بطول 8 كم، وبلغت نسبة الإنجاز في المرحلة الثانية 47.4% بطول 15 كم، كما تم البدء مؤخراً في المرحلة الثالثة من المشروع التي يبلغ طولها 5كم وبلغت نسبة الإنجاز فيها 19%.
واستثمرت المملكة العربية السعودية خلال السنوات الماضية ببناء شبكة طرق مميزة تخدم قاصدي الحرمين، فيما تعمل الهيئة العامة للطرق على تحقيق مستهدفات إستراتيجيتها التي أطلقت في هذا العام 2023م، التي تهدف لتعزيز واستدامة قطاع الطرق والرفع من جودة شبكة الطرق وتجربة مستخدميها التي ترتكز على السلامة والجودة والكثافة المرورية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الهيئة العامة للطرق
إقرأ أيضاً:
وفاة مؤسس مشروع الضبعة النووي.. من هو الدكتور ياسين إبراهيم؟
أعلن الدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية، وفاة الدكتور ياسين إبراهيم، الرئيس الأسبق لهيئة المحطات النووية، وأحد الشخصيات البارزة في تاريخ المشروع النووي المصري.
وقد نعى الدكتور الوكيل، والقيادات والعاملين بالهيئة الفقيد، داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله الصبر والسلوان.
من هو الدكتور ياسين إبراهيم؟حسب ما ذكره موقع هيئة المحطات النووية، كان الدكتور ياسين إبراهيم، أحد مؤسسي مشروع محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء.
وللدكتور ياسين دور كبير في التفاوض على عقد دعم التشغيل والصيانة، الذي يعد من العقود الرئيسية للمشروع.
وقد ساهم بشكل كبير في إحياء المشروع النووي والحفاظ على موقعه في الضبعة.
وإلى جانب ذلك، شارك مع الدكتور عصام حجاج في إنشاء المدرسة الفنية للطاقة النووية بالضبعة، التي تساهم في تدريب وتطوير الكوادر المتخصصة في مجال الطاقة النووية.
وتيمنا به، سميت أول دفعة تخرجت من هذه المدرسة والتي عملت بالهيئة باسمه، لما له من إسهامات بارزة خدمت المجال النووي المصري.
مشروع الضبعة النووييمثل مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية خطوة كبيرة نحو تحقيق حلم مصر بإدخال الطاقة النووية إلى قطاع الطاقة الوطني.
ويعود تاريخ خطط إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية إلى أواخر السبعينيات، حيث بدأت مصر حينها في اختيار الموقع المناسب للمشروع.
مواصفات المشروع1- المفاعلات
يتضمن المشروع بناء أربع وحدات من مفاعلات الماء المضغوط (PWR) من الطراز الروسي VVER-1200 (AES-2006)، وهي مفاعلات تتميز بقدرة تصل إلى 1200 ميجاوات لكل وحدة.
2- تقنية المفاعلات
مفاعلات الماء المضغوط المختارة تُعتبر من أكثر أنواع المفاعلات استخدامًا حول العالم، وتشتهر بكفاءتها العالية ومستوى الأمان المرتفع الذي توفره.
3- أهمية المشروع
يساهم المشروع في توفير طاقة نظيفة ومستدامة لمصر، مما يخفف الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية مثل النفط والغاز.
وبفضل استخدام الطاقة النووية، تسهم محطة الضبعة في خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتحقيق الأهداف البيئية لمصر.
كما يعزز المشروع، الاقتصاد المصري من خلال خلق فرص عمل وتطوير البنية التحتية، كما يفتح الباب أمام المزيد من الاستثمارات في مجال التكنولوجيا النووية.
ويُعد هذا المشروع خطوة استراتيجية لمصر نحو تحقيق استقلالها في مجال الطاقة وضمان توفير مصدر طاقة آمن ومستدام للأجيال القادمة.
ويتم تنفيذ مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية وفق خطة محكمة تتكون من ثلاث مراحل رئيسية تهدف إلى ضمان التأسيس والتشغيل الآمن والكامل للمشروع.