الجيش الأميركي يشنّ ضربات على موقعين في العراق
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قال الجيش الأميركي، اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة شنت ضربات على منشأتين في العراق.
وجاء في بيان للجيش الأميركي: "نفذت قوات القيادة المركزية الأميركية ضربات منفصلة ودقيقة على منشأتين في العراق".
وأضاف البيان أن "الضربات كانت ردا مباشرا على الهجمات على القوات الأميركية وقوات التحالف من قبل إيران والجماعات المدعومة من طهران".
وأكد البنتاغون الثلاثاء أن ضربة أميركية في العراق نفذت ردا على هجوم استهدف عسكريين أميركيين في المنطقة أسفرت عن مقتل العديد من المقاتلين في ميليشيات موالية لإيران.
وأفاد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية بات رايدر في بيان، بأنه بعد تعرض قاعدة عين الأسد العراقية التي تضم جنودا أميركيين لهجوم بـ"صاروخ باليستي قصير المدى" من دون أن يسفر عن قتلى، شنّ الجيش الأميركي ضربة "على آلية لميليشيا تدعمها إيران وعدد من المقاتلين المدعومين من إيران والضالعين في هذا الهجوم".
وفي وقت سابق الثلاثاء، أكد مسؤول عسكري أميركي أن القوات الأميركية في العراق "ردت دفاعا عن النفس" بعد تعرضها لهجوم في قاعدة عين الأسد الواقعة في غرب البلاد أسفر عن "إصابات طفيفة" بين الجنود.
وفي واشنطن أفادت نائبة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ بأن القوات الأميركية تعرّضت لنحو 66 هجوما منذ 17 أكتوبر (32 هجوما في العراق و34 في سوريا).
وقالت إن الهجمات أوقعت على نحو تقريبي 62 جريحا في صفوف عناصر أميركيين، إلا أن هذا العدد لا يشمل الجرحى الثمانية الذين أشار إليهم رايدر.
وشدّدت سينغ على أنّ المقاتلين استُهدفوا في العراق لأنّ طائرة ايه سي-130 تمكّنت من تحديد النقطة التي أطلق منها الصاروخ الباليستي القصير المدى على القاعدة"، ومن ثم تعقّبت المقاتلين في سيارتهم.
وأوضحت أنها المرة الأولى التي تستخدم فيها هذه الذخيرة ضدّ قوات أميركية منذ أن بدأت موجة الهجمات في 17 أكتوبر.
ويرتبط ارتفاع وتيرة الهجمات ضد القوات الأميركية في الشرق الأوسط بالحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس التي اندلعت عقب تنفيذ الحركة هجوما مباغتا عبر الحدود انطلاقا من غزة في السابع أكتوبر، أوقع بحسب السلطات الإسرائيلية نحو 1200 قتيل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات للجيش الأميركي العراق إيران ميليشيات موالية لإيران صاروخ باليستي القوات الأميركية في العراق البنتاغون سوريا وحماس العراق الجيش الأميركي للجيش الأميركي العراق إيران ميليشيات موالية لإيران صاروخ باليستي القوات الأميركية في العراق البنتاغون سوريا وحماس شرق أوسط القوات الأمیرکیة فی العراق
إقرأ أيضاً:
بعد زيادة المخصصات العسكرية .. هل تستعد إيران للحرب؟
كشف عضو لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي في البرلمان الإيراني، أحمد بخاشيش أردستاني، حقيقة إستعدادات طهران لخوض حربا حيث أكد أن مضاعفة مخصصات القوات المسلحة ثلاث مرات في موازنة 2025 لا تعني بالضرورة أن البلاد تستعد للحرب.
وقال أردستاني في حديث صحفي : إن مضاعفة مخصصات القوات المسلحة قد تدل على أن "المفاوضات ليست خياراً مطروحاً".
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت زيادة مخصصات القوات المسلحة بنسبة 200% تعني الاستعداد لظروف الحرب، قائلاً: "لا يمكن الجزم بذلك بشكل دقيق، لكن في كل الأحوال، هذه الزيادة الكبيرة تعني أننا لن نتفاوض، ولا نضع التفاوض على جدول أعمالنا".
ويُشار الي أن قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري، أمير علي حاجي زاده، قد صرح، الأربعاء، بشكل مباشر عن نية تنفيذ "الوعد الصادق 3"، قائلاً: "إذا هوجمت المنشآت النووية الإيرانية، فإن المنطقة ستشتعل بنيران لا يمكن حساب مداها".
وجاءت هذه التصريحات بعد أن هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بأن إسرائيل، "ستشن هجوماً عسكرياً على إيران، إذا لم تتخل عن برنامجها النووي".
وفي وقت سابق ، قال المرشد العام الإيراني علي خامنئي “لا نشعر بأي قلق أو مشكلة فيما يتعلق بالتهديد الصلب أو الحرب المباشرة” - ويُستخدم مصطلح "التهديد الصلب" في الخطاب الرسمي الإيراني كمرادف لكلمة "الحرب"- .
فيما ذكر موقع إيران “إنترناشيونال” تخطط الحكومة الإيرانية في مشروع موازنة 2025، لتصدير 1.75 مليون برميل من النفط يومياً، مع تخصيص 420 ألف برميل منها للقوات المسلحة. وهذا يعني أن 24% من صادرات النفط اليومية ستذهب مباشرة إلى الجيش.
ومن حيث القيمة، يُقدَّر النفط المخصص للقوات المسلحة في عام 2025 بنحو 11 مليار يورو، مقارنة بأربعة مليارات يورو في ميزانية عام 2024، ما يعني أن الحكومة رفعت موازنة الجيش إلى ثلاثة أضعاف تقريباً.
وقال قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري، حاجي زاده "الوضع الحربي لا يعني فقط الضرب، بل الاستعداد لتلقي الضربات أيضاً".
واتم تصريحاته قائلا : "في الواقع، لم يكن القصف سيئاً بالنسبة لنا، لأنه جعل المسؤولين أكثر انتباها، وحصلنا على المزيد من الأموال والإمكانات".