طوفان سيبراني.. مجموعة هاكرز تعلن اختراق مواقع حساسة لدولة الاحتلال
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
تمكنت مجموعة تطلق على نفسها "سايبر طوفان الأقصى"، من اختراق مواقع تابعة للاحتلال الإسرائيلي، كان آخرها موقع وزارة الجيش.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تواجه دولة الاحتلال طوفانا من الهجمات "السيبرانية"، من مجموعات من "الهاكرز" يدعمون القضية الفلسطينية.
وقالت المجموعة إنها حصلت على قوائم خطيرة جدا ومهمة وتعود لفرقة الشمال، مشيرة إلى أن الاحتلال لم يتمكن من الوقوف في وجه "الطوفان الإلكتروني".
وأضافت المجموعة في مقطع مسجل: "لقد وعدناكم وها نحن لقد وعدنا ونبشركم يا شعب غزة والعزة يا شعبنا الفلسطيني ويا شعوب العالم، نحن سايبر طوفان الأقصى استطعنا اختراق وزارة الدفاع الإسرائيلية التي لم تستطع الوقوف أمام طوفانا الإلكتروني".
pic.twitter.com/872GbDjBpl — ToufanAksaCyber (@toufanaksa) November 19, 2023
وتابعت: "حصلنا على قوائم خطيرة جدا ومهمة تعود لفرقه الشمال كما تسميها وزارتكم، هذه القوائم تضم أكثر من أحد عشر ألف اسم جندي ومجند وضابط من فرقة الشمال".
وأضافت المجموعة أن "هذه القوائم تضم معلومات دقيقه جدا وتفصيلية عن الضباط والجنود ونحن اليوم في سايبر طوفان الاقصى بتنا نعرف عنكم كل شيء، صوركم الشخصية ارقام هواتفكم ايميلاتكم أماكن سكنكم أرقامكم العسكرية مناصبكم في الجيش ومعلومات أخرى أكثر خطورة سنكشف عنها لاحقا".
وكانت المجموعة ذاتها، والتي تضع شعار كتائب عز الدين القسام إلى جانب شعارها، إنها كانت أرسلت تهديدا إلى جميع المؤسسات الإسرائيلية باختراقها وقرصنتها.
وأعلنت سابقا عن اختراق عدد من المواقع المرتبطة بوزارة الجيش الإسرائيلية واستحوذت على قاعدة بيانات لعدد من المجندين وجنود الاحتياط وأرقامهم، ومعلومات أخرى تتعلق بمعلومات حساسة أعلنت أنها ستكشف تفاصيلها تباعا، كما توعدت بأنها ستستخدم هذه البيانات ضمن منظومة هجمات أخرى.
كما أعلنت مجموعة "سايبر طوفان الأقصى" عن تعطيل عمل العديد من المواقع الإسرائيلية الحكومية، وأخرى تابعة لمؤسسات إعلامية، ولم تذكر ماهية المعلومات التي استحوذت عليها بل اكتفت بعرض عدد من المواقع قبل اختراقها وبعد الاستحواذ عليها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية وزارة الجيش الاحتلال الاحتلال وزارة الجيش حرب سيبرانية طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مسيرة بالمركبات في شيكاغو للمطالبة بحظر الأسلحة لدولة الاحتلال (شاهد)
شارك المئات من أبناء الجاليات الفلسطينية والعربية وأعضاء في منظمات حقوقية، في مسيرة مركبات، جابت شوارع مدينة شيكاغو بولاية الينوي الأمريكية، للمطالبة بحظر بيع الأسلحة لدولة الاحتلال.
ورفع المشاركون اليافطات والعلم الفلسطيني على المركبات التي سيّرت بالقرب من مراكز التسوق والتجمعات البشرية التي تتجهز لأعياد الميلاد، لتحفيزهم على اتخاذ خطوات مماثلة خلال هذه الفترة، للوقوف الى جانب الحقوق الفلسطينية.
كما طالبوا أعضاء الكونغرس عن الولاية بالتحرك العاجل لوقف المجازر التي ترتكبها دولة الاحتلال في غزة، وتقديم المساعدات للمواطنين في شمال قطاع المحاصر منذ أكثر من 50 يوما.
CHICAGO: Watch this recap of yesterday’s CJP car caravan. As we drove, we chanted, honked, and made clear our demands: End the U.S. funded genocide of Palestinians in Gaza, end U.S. aid to Israel, and an arms embargo NOW! ✊???????????? pic.twitter.com/nsmpmNH6eu — US Palestinian Community Network (@uspcn) December 22, 2024
وتشهد مدينة شيكاغو في ولاية إلينوي الأمريكية تظاهرات حاشدة ومستمرة، يشارك فيها مئات النشطاء من منظمات حقوقية، وممثلون عن الجاليتين العربية والإسلامية، ونشطاء السلام، للدعوة إلى حظر تصدير الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي، في محاولة للضغط عليها لوقف الحرب في قطاع غزة.
وتأتي هذه المظاهرات ضمن سلسلة من المسيرات التي تُنظم بشكل أسبوعي منذ اندلاع الحرب في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، في ضوء تصاعد العنف في غزة وارتفاع أعداد الضحايا.
منذ بداية الهجمات، خرجت الاحتجاجات في العديد من المدن الكبرى في الولايات المتحدة؛ تعبيرًا عن الرفض الشعبي للسياسات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، وتعد شيكاغو إحدى أبرز المدن التي تشهد تفاعلاً مع القضايا السياسية والاجتماعية، واستمرت هذه الاحتجاجات بمشاركة أعداد متزايدة من النشطاء الذين رفعوا شعارات تدعو لوقف "الإبادة الجماعية" بحق المدنيين الفلسطينيين، وحشد الدعم للقضية الفلسطينية من خلال وسائل الإعلام والمجتمعات المحلية.