سرقة محل مجوهرات في إسطنبول بـ«الريموت» خلال دقيقة واحدة |تفاصيل
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أثارت واقعة تعد الأغرب على الإطلاق شهدتها مدينة إسطنبول التركية ونشرتها وسائل إعلامٍ تركية الكثير من الجدل وذلك على مواقع التواصل الاجتماعي وتحديدًا على تطبيق إكس وتعد الواقعة لحادث سطو على متجرٍ للمجوهرات، تم عملية السطو عليه وذلك بعد منتصف الليل خلال دقيقة واحدة فقط.
على الجانب الآخر قد تمكن مجموعة من الأشخاص الملثمين من القيام بالدخول إلى متجر للمجوهرات والقيام بالسطو عليه وسرقة مجموعة مجوهرات قد يصل ثمنها حوالي 7 ملايين ليرة تركية تقريباً أي ما يعادل 250 ألف دولار أمريكي.
وقد ظهر مقطع الفيديو الذي سجلته كاميرات المراقبة في المتجر قيام مجموعة من الملثمين بمحاولة فتح بوابة المتجر عن طريق جهاز التحكمٍ عن بُعد، مما آثار دهشة رواد مواقع التواصل الاجتماعي وجعلهم يتساءلون عن كيفية حصول الملثمين على نسخة من جهاز التحكم!
وفي السياق نفسه، لم تتمكن السلطات الأمنية من ضبط الملثمين رغم البدء بالتحقيقات .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدينة إسطنبول مدينة إسطنبول التركية وسائل إعلام
إقرأ أيضاً:
«وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على الفرد والمجتمع».. ندوة توعوية بشبراخيت في البحيرة
نظّمت وحدة تكافؤ الفرص بالوحدة المحلية لمركز ومدينة شبراخيت بمحافظة البحيرة، بالتعاون مع مدرسة لقانة الإعدادية، ندوة توعوية بعنوان:«وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على الفرد والمجتمع».
تأتي هذه الندوة في إطار تنفيذ توجيهات الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، واستمرارًا لجهود وحدة تكافؤ الفرص بالمحافظة، بإشراف المهندس علي زيد، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة شبراخيت، ومتابعة الأستاذة نجلاء محمد، رئيس وحدة تكافؤ الفرص بالمحافظة.
حاضر في الندوة الشيخ محمد داود، ممثلًا عن الأزهر الشريف، حيث تناولت الندوة الأثر الكبير لوسائل التواصل الاجتماعي على المجتمع، والذي يتراوح بين الإيجابي والسلبي، وتناولت الندوة الآثار الإيجابية لمواقع التواصل الاجتماعي ومنها:
-تعزيز الإنتاجية العلمية لكونها تساعد على ربط الأفراد الذين يشتركون في نفس الاهتمامات العلمية، مما يُسهم في تبادل المعارف والخبرات.
-تسهيل التواصل لمساعدتها في كسر الحواجز الجغرافية والثقافية، مما يُعزز من التفاعل بين الثقافات المختلفة.
- زيادة الوعي المجتمعي، لكونها تُسلط الضوء على القضايا البيئية، الأخلاقية، وغيرها، مما يُسهم في رفع الوعي المجتمعي.
- تعزيز القوة الاقتصادية فهي تُستخدم كوسيلة فعالة للتسويق والتواصل بين الشركات والعملاء، بتكلفة منخفضة.
كما أشارت الندوة إلي الآثار السلبية لمواقع التواصل الاجتماعي ومنها:
-الحد من التواصل المباشر، حيث تؤدي إلى تراجع التفاعل الوجاهي بين الأفراد، مما يُضعف مهارات التواصل الاجتماعي.
- تأثير سلبي على المشاعر، فهي تقلل من التواصل العاطفي الحقيقي، مما يؤثر سلبًا على العلاقات.
-إثارة الكسل، بسبب الاعتماد على وسائل التواصل يُقلل من النشاط البدني والاجتماعي.
-تفكك الأسرة، فهي تؤدي إلى انشغال أفراد الأسرة عن بعضهم البعض، مما يُضعف الروابط العائلية.
-انتشار الإشاعات، حيث تُستخدم أحيانًا لنشر الأخبار الكاذبة، مما يُضلل المجتمع.
-انتهاك الخصوصية، فوسائل التواصل تُهدد الخصوصية الشخصية للمستخدمين.
-التأثير على الصحة النفسية، فالاستخدام المفرط يؤدي إلى القلق، الاكتئاب، وقلة النوم.
-التنمّر الإلكتروني والذي يُسهم في التأثير السلبي على الأطفال من خلال التنمر عبر الإنترنت.
اختتمت الندوة بالتأكيد على أهمية الاستخدام السليم لوسائل التواصل الاجتماعي، وتجنب الآثار السلبية التي قد تنتج عن سوء استخدامها، كما شدد الحاضرون على ضرورة توعية الطلاب والمجتمع بمخاطر الاستخدام المفرط لهذه الوسائل، وضرورة تحقيق توازن بين الحياة الرقمية والتفاعل الواقعي.