وزير فلسطيني سابق: الحرب على غزة جاءت لأهداف أمريكية في المنطقة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قال حسن عصفور، وزير المفاوضات الفلسطيني السابق، إنه لا يمكن الحديث عن أي شيء في صفقة تبادل الأسرى إلا بعد أن تتم، والصفقة جاءت بسبب الضغط الأمريكي، لافتا إلى أنه كان هناك مشاكل من إمكانية وفاة أي رهينة أمريكية مما يؤدي إلى مشاكل بين الرئيس الأمريكي والحزب الديمقراطي.
وزير فلسطيني يتحدث عن القضية الفلسطينيةوأضاف "عصفور"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي في برنامج "حضرة المواطن" المذاع من خلال قناة "الحدث اليوم"، أن إسرائيل لم تعلن عن كل أهدافها المركزية، وأمس بدأت تصدر بعض الملامح أن أهداف الحرب الحقيقية تختلف عن المعلنة، وجزء منها هو أنه كان لابد من شيء ما يوقف الحرب الأهلية في إسرائيل، إذ أن إسرائيل كانت تدخل في حرب أهلية للمرة الأولى منذ عام 1948، ما بين المواطنين داخل إسرائيل.
وتابع، أن الحرب في غزة أجلت الحرب الأهلية التي تدور في إسرائيل، فضلا عن أن أمريكا كان لها مصلحة في إعادة ترتيب الوضع في المنطقة العربية من خلال فلسطين، إذ أن أمريكا لا تستطيع ترتيب الأوضاع إلا من خلال منطقة رخوة مثل فلسطين، "إسرائيل استغلت ملف الرهائن كفخ من أجل إعادة ترتيب دولتهم".
واستكمل، أن أمريكا دفعت 8 مليار دولار لأنها لا تريد أن تخسر المنطقة بعد تمرد الدول العربية على النفوذ التقليدي الأمريكي في العلاقة مع الصين، والعلاقة مع روسيا، والعلاقة مع إيران، مما أدى إلى الاستقلالية السياسية، مما أدى إلى خطر على الدبلوماسية الأمريكية، ولذلك كانوا يرغبون في حدث لإعادة ترتيب الأوراق من جديد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صفقة تبادل الاسرى القضية الفلسطينية الضغط الأمريكي سيد على أمريكا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: آن الأوان لإنهاء البيروقراطية المتراكمة منذ عقود
أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، اليوم عن خطة شاملة لإعادة هيكلة وزارة الخارجية الأمريكية، مؤكدًا أن هذه الإصلاحات ستُنهي عقودًا من الترهل والبيروقراطية التي أعاقت أداء الوزارة وفعاليتها على الساحة الدولية.
وقال الوزير في مؤتمر صحفي: "اليوم نبدأ صفحة جديدة. سنغيّر عقودًا من الترهل والبيروقراطية في وزارة الخارجية، وسنمنح دبلوماسيينا الأدوات التي يحتاجونها لخدمة الشعب الأمريكي وتعزيز مصالحنا في العالم."
وأوضح روبيو إن هذه التغييرات الجذرية ستعيد الدور الحيوي للوزارة، موضحًا: "وزارة الخارجية في شكلها الحالي عاجزة عن أداء مهمتها الأساسية في هذا العصر من التنافس بين القوى العظمى."
وأضاف روبيو: "رغم ارتفاع تكاليف الوزارة خلال الـ15 عامًا الماضية، إلا أن دافعي الضرائب شهدوا دبلوماسية أقل كفاءة، في ظل نظام بيروقراطي واسع أصبح أكثر خضوعًا لأيديولوجيات متطرفة بدلًا من التركيز على تعزيز مصالحنا الوطنية."
وأشار إلى أن الخطة تشمل إلغاء المكاتب الزائدة، وإنهاء البرامج التي لا تتوافق مع المصالح الوطنية الأساسية للولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب تبسيط مهام كل منطقة دبلوماسية لزيادة فعاليتها: “سفاراتنا ومكاتبنا ستمتلك الأدوات اللازمة لتعزيز مصالحنا، من خلال إعادة هيكلة تُعيد للدبلوماسية الأمريكية مكانتها.”