مساعد وزير الخارجية الأسبق: يُفضل تأجيل الحديث عن حل الدولتين بالظروف الحالية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
صرح السفير حسن هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، قائلا: "اقتربنا من احتمال إعلان كبير عن صفقة لإطلاق سراح مجموعة من الرهائن لدى حماس و فصائل فلسطينية أخرى مقابل الافراج عن سيدات و أطفال من فلسطين في المعتقلات الإسرائيلية".
وأضاف "هريدي"، خلال مداخلته ببرنامج "مصر الجديدة" المذاع على شاشة ETC، من تقديم الإعلامية إنجي أنور، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن عن أن الصفقة وشيكة، منوها إلى أن الصفقة إذا تمت فهي تشمل 50 رهينة لدى حماس و الفصائل الفلسطينية سيتم الإفراج عن 10 كل يوم لمدة 5 أيام، و سيكون هناك هدنة خلال هذه الأيام، و بشرط ألا تحلق الطائرات الإسرائيلية المسيرة لمدة 6 ساعات كل يوم في سماء قطاع غزة.
ولفت، إلى أن هذا الاتفاق جاء عن طريق اتصالات أمريكية مصرية قطرية إسرائيلية مع قيادات حماس، معقبا: "أعتقد في ظل الظروف الحالية، من المفضل تأجيل الحديث عن حل الدولتين، لأن الأولوية هي التوصل إلى وقف إطلاق نار فوري و مستدام و انسحاب القوات الإسرائيلية من المدن في غزة و عودة النازحين الفلسطينيين من الجنوب إلى الشمال".
وأوضح، أنه إذا تم ذلك يتم انعقاد الاتفاق على المرحلة الانتقالية، و هي مرحلة هامة لمعرفة من سيدير قطاع غزة خلال المرحلة الحالية.
لا عودة لحماس لإدارة غزةوتابع، أن الولايات المتحدة الامريكية قد صرحت على لسان رئيسها جو بايدن، بأنه لا عودة لحماس لإدارة قطاع غزة، و في نفس الوقت لا عودة إلى الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسن هريدي حماس فلسطين الإسرائيلية قطاع غزة اتصالات أمريكية حل الدولتين النازحين الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الاسرائيلي يقصف شقة سكنية بـ منطقة الشياح بالضاحية الجنوبية لبيروت
استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي شقة سكنية بـ منطقة الشياح بالضاحية الجنوبية لبيروت.
وفي سياق منفصل، أعلنت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان، أن عدد القتلى في صفوف ضباط وجنود العدو الصهيوني، في المواجهات البطولية التي خاضها مجاهدو المقاومة اليوم الخميس قد بلغ 17 ضابطًا وجنديًا.
وأكدت غرفة العمليات، وفقا لمصادرها الميدانية والأمنية الموثوقة، أنّ عدد القتلى الإسرائيليين بلغ 17 ضابطًا وجنديًا، في صفوف ضباط وجنود العدو الصهيوني في المواجهات البطولية التي خاضها حزب الله.
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك)، اليوم الخميس، مقتل المسؤول الكبير في حركة حماس الفلسطينية، ورئيس الوزراء الفعلي لقطاع غزة، روحي مشتهى، في غارة إسرائيلية قبل أشهر عدة.
ووفقا لبيان من الجيش الإسرائيلي، فقد "تم استهداف مشتهى، في غارة بقطاع غزة قبل 3 أشهر، إلى جانب مسؤولين في "حماس" سامح السراج، الذي كان يشغل منصب وزير الأمن في المكتب السياسي للحركة الفلسطينية، وسامي عودة، رئيس آلية الأمن العام لحماس".
وتابع أن: "الغارة التي نفذتها طائرات مقاتلة، استهدفت المسؤولين الفلسطينيين الثلاثة، بينما كانوا يختبئون في نفق بشمالي قطاع غزة".
معلومات استخباراية
وقال الجيش الإسرائيلي إن لديه "معلومات استخباراية دقيقة، تشير إلى أن المسؤولين كانوا في النفق"، بحسب قوله.
ووصف الجيش الإسرائيلي النفق بأنه: "مجمع تحت الأرض محصن ومجهز"، ويعمل كمركز قيادة وسيطرة لحماس، ويمكّن كبار القادة من البقاء بداخله لفترات طويلة من الزمن".
وأشار بيان الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، إلى أن: "روحي مشتهى، أسس إلى جانب، يحيى السنوار، جهاز الأمن العام لحماس، وقد قضيا سويا عقوبة بالسجن في أحد سجون إسرائيل، وكان مشتهى، يُعتبر الشخصية الأرفع شأنا في المكتب السياسي لحماس في قطاع غزة، وخلال الحرب، وحافظ على السيطرة المدنية على نظام حماس، بينما كان منخرطا في الوقت نفسه في أنشطة ضد إسرائيل، كما كان مشتهى، اليد اليمنى للسنوار، وأحد أقرب مساعديه".
كما أشار الجيش الإسرائيلي إلى أن: "مشتهى، كان أحد أبرز عملاء حماس، وكان صانع قرار رئيسيا في كيفية نشر المنظمة لمقاتليها وأصولها".