جاكرتا تدين استهداف المستشفى الإندونيسي بغزة وتطالب بتدخل دولي
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
إندونيسيا - صفا
استنكرت إندونيسيا بأشد عبارات الشجب هجوم الاحتلال الإسرائيلي على المستشفى الإندونيسي في قطاع غزة، والذي يتعرض منذ صباح اليوم للقصف من قبل الاحتلال.
وقالت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مرسودي إن "هذا الهجوم يعد انتهاكا واضحا للقانون الدولي الإنساني"، مطالبة كافة الدول "التي لها علاقات وطيدة بإسرائيل باستخدام كل إمكاناتها وتأثيرها لحمل إسرائيل على وقف أعمالها الوحشية".
وأوضحت الوزيرة أن وزارتها فقدت "الاتصال مع 3 من مواطنين بلادها يعملون كمتطوعين في المستشفى الإندونيسي في غزة".
وأشارت مرسودي إلى أن الأونروا في غزة فقدت الاتصال أيضا بكل من هم في المستشفى الإندونيسي في غزة، وأضافت أنها سعت "للتواصل مع منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر الدولي لكنني لم أحصل على رد حتى الآن".
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد ذكرت أن قوات الاحتلال تفرض حصارا على المستشفى الإندونيسي الذي يؤوي نحو 700 شخص من الطواقم الطبية والجرحى، إضافة إلى النازحين إليه، وحذرت من تكرار ما فعله الاحتلال في مجمع الشفاء الطبي هناك.
كما حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من ارتكاب الاحتلال مجزرة جديدة في المستشفى الإندونيسي ضد الطواقم الطبية والمرضى والجرحى والنازحين المحاصرين داخله.
يذكر أن لجنة الإنقاذ والطوارئ الطبية الإندونيسية (ميرسي إندونيسيا) الأهلية هي من أشرفت على بناء المستشفى في القطاع.
وفي سياق متصل، طالب سربيني عبده مراد عضو ميرسي إندونيسيا مجلس الأمن الدولي باتخاذ خطوات ملموسة توقف الحرب وتؤدي إلى هدنة تنهي نزيف الدم في غزة.
كما طالب المسؤول في لجنة ميرسي الإندونيسية إسرائيل بعدم المساس بحرمة المستشفيات.
يشار إلى أن الجيش الإندونيسي يعمل على إرسال واحدة من سفنه الطبية محملة بالمعونات الطبية والإنسانية لسكان قطاع غزة.
وتشهد إندونيسيا سلسلة من المظاهرات والمسيرات التي تنتقل من مدينة إلى أخرى، والتي عادة ما تشمل جمع التبرعات لسكان غزة.
المصدر : الجزيرة
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى المستشفى الإندونیسی فی غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون دولي: فتح معبر رفح سيفتح المجال للمحققين الدوليين للدخول لغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور منير نسيبة، أستاذ القانون الدولي، إن صفقة التبادل بين حماس وإسرائيل تتم على ما يُرام، موضحا أن هناك من خرج من فلسطين إلى مصر الشقيقة ومن ثم سيخرجون إلى بلدان أخرى، لكن بالنسبة لهؤلاء الأشخاص سيتمكن مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية ومحققون آخرون سواء من منظمات دولية أو أهلية حقوقية عالمية من التحدث معهم وأخذ شهادتهم حول ما حدث في قطاع غزة خلال فترة العدوان الإسرائيلي طوال الـ15 شهرا.
فتح معبر رفح يعطي الفرصة لدخول المحققين لغزة
وأضاف «نسيبة»، خلال مداخلة هاتفية هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك ما لا يقل أهمية عن هذا الأمر وهو فتح معبر رفح، مشيرا إلى أنه عند فتح المعبر باتجاه الأشخاص للدخول إلى قطاع غزة وإذا لم يكن الاحتلال الإسرائيلي يتحكم بمفاتيح معبر رفح من الجانب الفلسطيني وكان هناك حرية فلسطينية بإدخال من أرادوا من العالم إلى فلسطين وغزة بالتحديد، فإن المحققين الدوليين يستطيعون أيضا الدخول لقطاع غزة وأن يحققوا بجريمة التعذيب وجميع الجرائم الأخرى.
أوضاع سيئة وجدها سكان شمال غزة
وتابع: «سيحققون أيضا بالدمار الشامل الذي تسبب فيه الاحتلال الإسرائيلي في كافة أرجاء قطاع غزة، ونحن الآن نسمع شهادات من ذهبوا شمالا إلى منازلهم ووجدوا أنه ليس هناك معالم لحارتهم وبيوتهم، لا يوجد أي بنية تحتية، إذ لا يستطيعون الوصول إلى الماء أو قضاء حاجتهم، بالتالي الوضع سيء جدا».