الجيش الأمريكي ينفذ ضربات دقيقة على منشأتين في العراق
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أعلن الجيش الأمريكي، اليوم الأربعاء، عن تنفيذ ضربات دقيقة على منشأتين في العراق، ردًا على هجمات ضد قواته.
وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، جاء في بيان الجيش الأمريكي، إنه في صباح اليوم الأربعاء، نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية ضربات منفصلة ودقيقة ضد منشأتين في العراق.
وأضاف البيان أن هذه الضربات كانت ردًا مباشرًا على الهجمات التي شنتها الجماعات المدعومة من إيران ضد القوات الأمريكية وقوات التحالف، بما في ذلك الهجوم الذي وقع في العراق أمس، والذي تضمن استخدام صواريخ باليستية قريبة المدى.
وكانت المقاومة الإسلامية في العراق، أعلنت الثلاثاء، استهداف قاعدة عين الأسد الأمريكية في العراق بالأسلحة المناسبة.
وذكرت المقاومة في بيان لها أن ذلك جاء رداً على الجرائم التي يرتكبها العدو بحق أهالي غزة حيث تم إصابة الأهداف بشكل مباشر.
ونقلت "رويترز" عن مسؤول عسكري أمريكي، أنه تم استهداف القوات الأمريكية وقوات التحالف المتواجدين في قاعدة عين الأسد الجوية في العراق مما أدى إلى وقوع إصابات طفيفة وأضرار في البنية التحتية.
وقال المسؤول العسكري الأمريكي لرويترز، إن القوات الأمريكية ردت على الهجوم دفاعًا عن النفس ضد أولئك الذين نفذوا الهجوم ضد القوات في العراق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ضربات الجيش الأمريكي العراق القوات الأمريكية المقاومة الإسلامية في العراق قاعدة عين الأسد فی العراق
إقرأ أيضاً:
بين التهديد والرسائل الخفية.. العراق وسط نار التحذيرات الإيرانية وصدى الهجوم المحتمل - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف الدبلوماسي العراقي السابق، غازي فيصل، اليوم الثلاثاء (8 نيسان 2025)، عن أبعاد التهديد الإيراني الموجه لخمس دول، من بينها العراق، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية وتزايد احتمالات المواجهة.
وقال فيصل في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "طهران أصدرت تحذيرا مباشرا يشمل خمس دول، محذرة من أن أي دعم يقدم للولايات المتحدة سيضع تلك الدول في مرمى نيرانها".
وطرح فيصل تساؤلا حول ما تقصده إيران بـ"أي دعم"، معتبرا أن "هذا المصطلح الفضفاض قد يمنح طهران مساحة لتبرير أي رد فعل عسكري مستقبلي".
وأشار إلى أن "هذا التحذير لا يشكل فقط تهديدا أمنيا، بل يهدد حركة التجارة العالمية، وقد يؤدي إلى تعطيل إمدادات النفط، ما قد يستدعي تدخل قوى دولية مثل الصين أو الهند للدفاع عن مصالحها الحيوية في المنطقة".
وأضاف أن "أجواء العراق استُخدمت في عمليات سابقة سواء للهجوم أو الرد، مما يطرح تساؤلات حول ما قد يحدث في المرحلة المقبلة، خاصة مع تداول معلومات عن احتمال استخدام إسرائيل للأجواء العراقية في هجوم مرتقب على إيران".
وربط الدبلوماسي السابق بين هذه التهديدات والتحذيرات، وبين وثيقة قانون تحرير العراق من النفوذ الإيراني، مشيرا إلى أن "التوقيت يثير الشكوك حول كون ما يجري مجرد صدفة أم أنه يحمل رسائل ضغط وتهديد مزدوجة من أطراف متصارعة".
وختم بالقول: "الأيام المقبلة ستكون كاشفة لحقيقة هذا التهديد، وما إذا كان موجها للعراق كرسالة ضمن صراع إقليمي أكبر".
ويرى مراقبون أن التحذير الإيراني يأتي في سياق تصاعد التوتر الإقليمي عقب سلسلة من الأحداث التي وضعت طهران في مواجهة غير مباشرة مع الولايات المتحدة وحلفائها، لا سيما بعد الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق، والذي أسفر عن مقتل ضباط كبار في الحرس الثوري الإيراني.
التصعيد الإيراني لم يقتصر على التصريحات، بل ترافق مع رفع مستوى الجاهزية العسكرية داخل إيران، وتحريك وحدات الدفاع الجوي، في ظل ما تقول طهران إنه “استعداد لمواجهة شاملة في حال تم الاعتداء على أراضيها”.
التحذير الإيراني يعكس أيضا رغبة طهران في إرسال رسائل سياسية قوية إلى الداخل والخارج، تؤكد من خلالها أنها لن تتردد في الرد، وأنها ترى نفسها محاطة بتحالفات معادية يجب التعامل معها بصرامة، ما يزيد من تعقيد المشهد السياسي والأمني في المنطقة.
منتخب مصر للناشئين والناشئات في الجودو يتصدر البطولة العربية بـ10 ميداليات