كتبت- داليا الظنيني:

قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين: إن جلسة البرلمان أمس الثلاثاء جاءت في توقيت هام في ظل تطور الأحداث بغزة ومضي تل أبيب في عملية التهجير التي لم تعد مخططا ولا مؤامرة ودخلت حيز التنفيذ على الأرض.

وأضاف حسين: إن نصف مساكن سكان غزة هدمت كلية وجزئياً وهو ما ترتب عليه وجود ما يزيد من مليون ونصف نازح جنوباً.

وواصل حسين في مداخلة تليفونية لبرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: لقد استشعر النواب الخطورة وقدموا طلبات إحاطة، منوهاً إلى أن الحكومة رحبت بذلك.

وقال حسين: غالبية كلمات النواب كانت جيدة، وردود رئيس الوزراء كانت واضحة وأكدت على الثوابت المصرية.

وأوضح حسين: إن إسرائيل تظن أنه لا يوجد قوة توقفها في تنفيذ مخطط التهجير، ولكن مصر لن تقبل أبدا بتهجير الفلسطينيين.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة عماد الدين حسين النازحين غزة فلسطين طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

خبير تربوي يكشف مميزات وعيوب تدريس منهج مشترك يجمع بين الدين الإسلامي والمسيحي

قال الدكتور عاصم حجازي، الخبير التربوي، إنه فيما يتعلق بتدريس منهج مشترك يجمع بين الدين الإسلامي والمسيحي، لها عدة مميزات وعيوب.

وأشار الخبير التربوي، إلى أنه من ضمن مميزات الفكرة، الآتي:

١_ سوف تساعد على نمو الذكاء الثقافي لدى الطلاب.

٢_ ستجعل تركيز الطلاب منصبا على الجوانب المشتركة أكثر من التركيز على فكرة الاختلاف.

٣_ تعتبر الفكرة تطبيقا عمليا للمواطنة والتفاعل الإيجابي بين جميع المواطنين.

٤_ تسهم في القضاء على بذور التطرف والإرهاب.

٥_ تساعد على ضم هذه المادة للمجموع في ضوء توحيد الموضوعات التي يدرسها الطلاب.

وأوضح الدكتور عاصم حجازي، الخبير التربوي أنه من ضمن بالعيوب الآتي:

١_ سوف لا يكون هناك مجال لدراسة تفصيلية لكل من الدين الإسلامي والمسيحي في المدارس حيث سيتم التركيز على القيم المشتركة فقط دون الخوض في تفاصيل وهذه التفاصيل بالتأكيد مهمة لكل فرد أيا كانت ديانته.

٢_ قد يؤدي هذا التعطش للمعلومات الدينية التفصيلية إلى  جعل الطلاب يلجأون لمصادر أخرى غير موثوقة أو ذات توجهات غير مقبولة لإشباع حاجتهم إلى المعرفة الدينية.

٣_ فإن تدريس الدين أحد الوسائل المهمة لتحصين الطلاب فكريا ومقاومة الانحرافات الفكرية والسلوكية وهو مصدر القيم ولذلك لا بد من أن تكون الجرعة التي يتلقاها الطالب كافية ومتعمقة من أجل استقراره النفسي والفكري.

٤_ سوف تحتاج  هذه المادة إلى معلم  بمواصفات خاصة وتدريب عال وثقافة واسعة لتدريسها خاصة في المرحلة الثانوية.

واختتم الخبير التربوي، قائلا:  عند عقد موازنة بين المميزات والسلبيات نجد أن السلبيات أخطر ولا يمكن تعويضها بينما المميزات يمكن تحقيقها بطرق أخرى وبالتالي فإن فكرة تدريس هذه المادة كبديل عن الدين مرفوضة ولكن يمكن القبول بتدريس هذه المادة تحت مسمى القيم ويتم الإبقاء على تدريس الدين بل وتدريسه بتعمق أكثر لإشباع حاجة الطلاب للمعرفة الدينية وضمان حصولهم على المعرفة الدينية من مصادر موثوقة.

 

 

مقالات مشابهة

  • حسين لبيب يكشف حقيقة المفاوضات مع رمضان صبحي وتطورات ملف زيزو
  • في ظهوره الأول.. هاشم صفي الدين يكشف وصية هامة لـ “حسن نصر الله” (فيديو)
  • حسين لبيب يكشف حقيقه اجتماعه مع رمضان صبحي في السعودية
  • عماد الدين حسين : حزب الله كيان أيدولوجي لايعتمد على شخص واحد
  • "عماد الدين أحمد".. حُرم من رؤية أطفاله النازحين فكانت بسمة الأيتام غاية عمله بغزة
  • "عماد الدين أحمد".. حُرم من رؤية أطفاله النازحين فكانت بسمة الأيتام مصدر سعادته بغزة
  • ضياء الدين داوود عن الإجراءات الجنائية: لا يوجد مصلحة لأحد بأن يخرج القانون منقوص
  • خبير تربوي يكشف مميزات وعيوب تدريس منهج مشترك يجمع بين الدين الإسلامي والمسيحي
  • عماد الدين حسين: نقاشات واسعة لملف الدعم في جلسات الحوار الوطني
  • محافظ بعلبك الهرمل يكشف لـCNN عدد النازحين من لبنان إلى سوريا حتى الخميس